أنقرة (زمان التركية) – أيد رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو دعوة زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي لإعادة عملية السلام مع #حزب العمال الكردستاني# .
أدلى رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو بتصريحات في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب السعادة. وتحدث داود أوغلو عن مصافحة زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي لأعضاء حزب المساواة الشعبية والديمقراطية في افتتاح السنة التشريعية الجديدة ودعوته للتصالح مه زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان.
وقال داود أوغلو إنه كان هناك استقطاب أيديولوجي في تركيا في السبعينيات من القرن الماضي مع الانقسام بين اليمين واليسار، واستقطاب عرقي وطائفي في التسعينيات، واستقطاب نظامي بعد نظام الحكم الرئاسي.
وأكد داود أوغلو أن أول إجراء يجب اتخاذه ضد هذا الاستقطاب، إذا كان العالم يتجه نحو الحرب وكانت تركيا مستهدفة، هو تقوية المجتمع.
وأضاف داود أوغلو: “التركي والكردي والسني والسني والعلوي والمسلم وغير المسلم والعلماني والمحافظ، ستتجاوزون كل هذه الفروق بتعريف أسمى من هذه الفروقات، ستقولون: ”كل من يحمل شرف المواطنة في الجمهورية التركية متساوٍ في المطلق، متساوٍ أمام القانون، متساوٍ من حيث الفرص الاقتصادية والفرص، متساوٍ في كل النواحي“.
وأشار داود أوغلو إلى أن رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي قدم إشارات في هذا الاتجاه في الأيام الأولى من الفترة التشريعية وأن الرئيس رجب طيب أردوغان يؤيد ذلك، قائلا: “يجب أن نحل هذه المشاكل، يجب أن نكون مستعدين لخطر حرب عالمية جديدة، يجب أن نغلق الجراح في الداخل. إذا كانوا يقولون هذا، فأنا وراءهم حتى النهاية، احسبوا حساباتكم بشكل صحيح ووحدوا الأمة ولا تستقطبوها“.
وأكد داود أوغلو على أن تصريحات دولت بهتشلي كانت مهمة للغاية، تابعا: ”لأنه إذا أخذ السيد بهتشلي زمام المبادرة هنا، ستتمكن تركيا من القيام بهذا العمل بسهولة. وستسير العملية التي يأخذ فيها السيد بهتشلي زمام المبادرة بسلاسة”.
وقال داود أوغلو إنه لا ينبغي لأحد أن ينظر إلى أي شخص بخوف ويجب على الجميع أن يحتضنوا بعضهم البعض.[1]