عنوان الكتاب: الكورد فى عدد من وثائق العلاقات الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية 1958 - 1976
اسم الكاتب(ة): شيركو حبيب
تقديم و مراجعة: #عبدالفتاح علي البوتاني#
مكان الإصدار: أربيل
مؤسسة النشر: جامعة صلاح الدين
تأريخ الإصدار: 2024
صدر حديثا كتاب الكورد فى عدد من وثائق العلاقات الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية 1958 - 1976، للكاتب الصحفي والمترجم والخبير بشؤون الشرق الأوسط شيركو حبيب.
الكتاب تقديم ومراجعة الأستاذ الدكتور عبد الفتاح علي البوتاني، و طبع في جامعة صلاح الدين بأربيل.
يقدم المؤلف مجموعة من الوثائق التي رفعت عنها السرية، وتحوي معلومات تنشر لأول مرة عن مؤامرات القوى العظمى على القضية الكردية، والولايات المتحدة التي لم تهتم بها ضمن نطاقها السياسي خوفا على مصالحها، بما دعم تقاسم كردستان بين عدد من الدول، مقابل رصد الوثائق دول وشخصيات دعمت القضية الكردية لفترة، بينها الاتحاد السوفيتي السابق حتى تعاونه عام 1974 مع الحكومة العراقية لضرب الحركة الوطنية الكوردية، بينما دعم الرئيس المصري جمال عبد الناصر والعاهل الأردني الملك حسين بن طلال الحل السلمي للقضية الكردية خلال فترة الستينات والسبعينات من القرن الماضي.
تشير الوثائق التي ترجمها شيركو حبيب؛ إلى عدم الاتفاق بين الكورد أنفسهم، ووقوف بعضهم بجانب الحكومة العراقية فى الهجوم على كردستان، بينما تشير وثيقة صراحة إلى أن حكومة صدام حسين قد وصلت إلى حقيقة أن البارزاني والحركة التحررية الكردية متلازمان، ولولا البارزاني لكان الكورد فى خبر كان، ما دفع صدام وحكومته لمحاولة القضاء على بارزاني عبر مؤامرات الاغتيال أو المرتزقة.
يعلق الدكتور عبد الفتاح على البوتاني في مقدمته: إن الوثائق الأمريكية توضح أنه لم تكن هناك علاقات واتصالات بين الثورة الكردية والولايات المتحدة بشكل يستحق الذكر حتى العام 1972 ، وكان البارزاني يعد الولايات المتحدة مفتاحا لحل المشكلة الكردية، لكن ليس عبر النظام الإيراني الذي لا يثق به.
ويتابع البوتاني: المهم في الأمر أن 29 وثيقة تقول عما حدث في العراق صباح 14 تموز 1958 بأنه كان انقلابا وتصف القائمين عليها بمجموعة من المتآمرين، لذا سعت أمريكا وبريطانيا على إجهاضها بدعم حزب البعث فى انقلابه في 8 شباط 1963 على صالح السعدي.
ويؤكد البوتاني، أن النظام الجمهوري الذي تأسس عقب ثورة 14 تموز 1958 استند على مجموعة من الأسس الدستورية في الأيام الأولى للثورة، ولكن سرعان ما ابتعد عن تلك الأسس بتركيز السلطة في يد عبد الكريم قاسم الذي أدخل العراق بسياساته غير الواقعية أو المدروسة فى نفق مظلم منذ انقلاب 8 شباط 1963 .
الكاتب الصحفي الكردي شيركو حبيب مواليد مدينة أربيل، عضو نقابة الصحفيين فى كردستان ومسؤول العلاقات الخارجية السابق بالنقابة ومنسق الفيدرالية الدولية للصحفيين بشمال العراق، وكاتب للمقالات السياسية باللغات الكردية والعربية والإنجليزية بالصحف العربية والعراقية، أقام فى مصر منذ العام 2018 ملتزما بمهامه كمسؤول لمكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في القاهرة، وأحدث طفرة كبيرة فى دعم العلاقات الثقافية والسياسية المصرية- الكردية، ودعم الجالية العراقية بكافة أطيافها.
وسبق للمؤلف إصدار نحو 8 كتب عن القضية الكردية وتاريخها آخرها بعنوان الحركة القومية الكوردية فى كوردستان العراق بعدد من وثائق الخارجية الأمريكية ووكالة الاستخبارات المركزية، و الكورد فى وثائق الأرشيف الوطني البريطاني- الجزء الخامس، الحملة العسكرية العراقية- البريطانية على بارزان 1931-1932 .
[1]