$ملف شهيد:$
الأسم: كنان كالا بالك
اللقب: رشيد وان
إسم الأب: كمال الدين
إسم الأم:سلطان
تاريخ الإستشهاد: #21-10-2017#
مكان الولادة: وان
مكان الإستشهاد: زاب
رشيد وان
لقد سمح نضال حرية كردستان للشعب الكردي القديم الذي توهم المحتلين بأنهم أبادوهم، بالصعود إلى قمة التاريخ بكرامة بفضل فلسفة القائد آبو، لقد ناضل شعبنا الصامد الذي قاوم كل هجمات المحتلين من أجل الحرية بالانتفاضات، إن منطقة سرحد التي لم تخضع للمحتلين في التاريخ كانت من أولى المناطق التي توسع فيها النضال من أجل حرية كردستان ونما بسرعة، ولد رفيقنا رشيد في كنف عائلة وطنية في مدينة وان صاحبة القيم وثقافة المقاومة ونشأ على تقاليد المقاومة.
شهد رفيقنا رشيد ظلم وقمع دولة الاحتلال التركي منذ الطفولة ومثل كل شابٍ كردي، كان دائمًا يستمد قوته من المقاومة التاريخية لشعبنا ضد هذه الهجمات، لقد كان رفيقنا رشيد الذي لم يصمت قط ضد سياسات الإنكار والصهر والانحلال التي تتبعها دولة الاحتلال التركي أكثر اهتماماً بنضالنا من أجل الحرية وتأثر بأفكار القائد آبو عن الحرية.
وكشاب كردي، ولأجل أداء واجباته تجاه شعبنا خضع للتعليم بشكل أكثر ووضع هذا التعلم ضمن الممارسة العملية ومثل أي شاب كردي وطني قرر الانضمام إلى النضال ضد هجمات الإبادة الجماعية التي تعرض لها شعبنا، وخاصة في روج آفا وشنكال وانضم إلى صفوف مقاتلي حرية كردستان عام 2014
.
وكان رفيقنا يعلم جيداً أن شعبنا لا يمكنه تحقيق النصر إلا بتعزيز الدفاع الذاتي والقتال على خط حرب الشعب الثورية وفي هذا السياق أعد نفسه وفقاً للسير على الخط النضالي المنشود، لقد أتم رفيقنا رشيد تدريب المقاتلين الجدد بنجاح واتخذ اسم أحد القادة البارزين في حرب شعبنا الثورية الشهيد رشيد سردار وبدأ بممارسة نشاطه العملي الأول.
لقد بذل رفيقنا الذي استقر بسرعة في الجغرافيا الصعبة لمنطقة زاب جهدًا كبيرًا في أعمال البنية التحتية للحرب من أجل الرد اللازم على هجمات الجيش التركي المحتل، لقد كان رفيقنا رشيد أحد الرفاق الأوائل في منطقة زاب الذين قاموا بالتصدي لهجمات العدو المحتل، وأصبح أحد رفاقنا الأساسيين بفضل ممارسته للنشاط العملي في الساحات بجدارة، لقد أثرى نفسه دائمًا من خلال تطوير نفسه ومن خلال مشاركة ما تعلمه مع رفاقه أدى واجباته اتجاه رفاقه بنجاح وبذل جهدًا كبيرًا لتطوير رفاقه.
وشارك رفيقنا رشيد في العديد من النشاطات لأجل الانتقام لشهدائنا الأبطال، أصبح فدائياً من أجل الحرية وماهراً في الممارسة العملية وقام بتوجيه العديد من الضربات الموجعة للمحتلين.
ونكرر وعدنا بأننا بالتأكيد سنحقق أحلام رفيقنا رشيد سردار بكردستان حرة، الذي أخذ اسم الشهيد رشيد وحمل راية شهدائنا بكل فخر واعتزاز وأصبح مناضلاً قيادياً في الحرب والحياة.[1]