$ملف شهيد:$
الأسم: عيسى دوغان
اللقب: سرحد تكمان
إسم الأب: زمرد
إسم الأم:آينور
تاريخ الإستشهاد: #21-10-2017#
مكان الولادة: أرضروم
مكان الإستشهاد: زاب
سرحد تكمان
لقد تعرضت مناطق كردستان القديمة للظلم والقمع من قبل الدول المحتلة منذ سنوات، وأصبح شعبنا مهاجراً في هذه المنطقة التي استقر فيها، إن حزبنا حزب العمال الكردستاني الذي نشأ تحت قيادة القائد آبو سمح لشعبنا بأن يولد من جديد من ترابه ويعيد خلق نفسه على خط المقاومة.
شعبنا الذي لم يستسلم للمحتلين رغم أصعب الظروف واستقبل بلغته وثقافته وأرثه المقاوم عيد ميلاد حزب العمال الكردستاني بالانتفاضات، وانضم آلاف من الشبيبة الكردية إلى صفوف النضال ومن هذه المدن القديمة مدينة إرزيروم والتي أصبحت أحدى أهم المراكز المحتلين الرئيسية للصهر والانحلال ورغم كل الهجمات وصل الوعي الكردي والوطني إلى جميع الأجيال.
ولد رفيقنا سرحد ونشأ في كنف عائلة لها تقاليد نضالية وحافظت على صفاتها الوطنية وفي الوقت نفسه، نشأ وهو يشهد سياسات الإنكار والتدمير الوحشية التي تُمارس على شعبنا، لقد تابع رفيقنا سرحد عن كثب سياسات الصهر والانحلال التي تتبعها دولة الاحتلال التركي وخاصة استهداف الشبيبة الكردية ولم يصمت أمام هجمات الدولة المستبدة التي تجرد الشبيبة الكردية من هويتهم.
كان رفيقنا سرحد الذي تعرف على حزبنا العمال الكردستاني PKK من خلال الدائرة الوطنية المحيطة به، يتابع عن كثب أيديولوجية الحرية للقائد آبو فمن ناحية عمل رفيقنا على مساعدة أسرته التي تعاني من صعوبات مادية، ومن ناحية أخرى قاوم هجمات المحتل وأظهر موقفا واضحاً وتابع رفيقنا عن كثب نضال مقاتلي حرية كردستان ضد الهجمات الوحشية على شعبنا ومن ثم انضم إلى صفوف الكريلا في عام 2014 وبهذه المشاركة أظهر للشبيبة طريق النضال وأظهر للمحتلين أنه لا يستطيع أبداً القضاء على توق الشبيبة إلى الحرية.
رفيقنا الذي أدى واجباته ككريلا في منطقة جوليك لفترة من الوقت، انتقل بعد ذلك إلى مناطق الدفاع المشروع وأكمل التدريب الأساسي لحرب الكريلا بنجاح،واتجه رقيقنا الذي تعلم تكتيكات حرب الكريلا للعصرالحديث وتعمق في إيديولوجية القائد آبو، إلى منطقة زاب ووضع ما تعلمه في الممارسة العملية وشارك رفيقنا الذي كان فدائيًا في منطقة زاب لفترة طويلة في جميع الأنشطة دون تردد بشخصيته الفدائية المثابرة وأصبح رفيقنا الذي شارك في الحياة بالأخلاق والحماس مصدر قوة لجميع رفاقه.
تأثررفيقنا بشكل كبير بعلاقات الرفاقية المقدسة لحزب العمال الكردستاني، وكان مرتبطا برباط لا مثيل له وحاول دائما تعزيز خط الرفاقية وكان رفيقنا سرحد ماهرًا في المعارك الشرسة التي دارت في منطقة زاب وكان في مقدمة الجبهات و في العديد من العمليات التي وجهت فيها ضربات موجعة للمحتلين.
نكرر وعدنا بأننا سنتوج نضال رفيقنا سرجد الذي تحول إلى مناضل ماهر في صفوف نضال حرية كردستان، قاد رفاقه في الحياة والحرب، وقاد نضالاً لامحدوداً على خط الفداء والتضحية بالروح وتوجَّهُ بالنصر.[1]