الأسم: سدات آتلجان
اللقب: جانشير آرنوس
إسم الأب: شمس الدين
إسم الأم: نورية
تاريخ الإستشهاد: #12-09-2020#
مكان الولادة: وان
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع
جانشير آرنوس
ولد رفيق دربنا جانشير في ناحية مكس التابعة ل وان، وترعرع رفيق دربنا في مكان كناحية مكس حيث التاريخ والجذور العميقة والثقافة الكردية قوية، ونشاً على شخصية تكن ولائها للقيم الكردية، وحظي بالمحبة نتيجة لتربيته التي تلقاها من عائلته، حيث ذهب رفيق دربنا جانشير ل مدارس النظام لمدة قصيرة، وترك المدرسة لأنه لم يتقبل ممارسات الدولة التركية، ثم بذل جهداً لكي يستطيع من تحسين الوضع الاقتصادي لعائلته، وعرف رفيق دربنا التعب في سن مبكرة وأصبح ذو شخصية واعية، وكلما كبر في السن ازداد ضغط وظلم الدولة التركية بشكل مكثف حتى بداً برحلة البحث العميق، حيث أراد الحصول على أجوبة لتناقضه عن الحياة، لقد اكتسب قوة كبيرة من البطولة التي جرت في حرب كردستان، وعلى الرغم من أنه أراد الانضمام إلى صفوفنا بسبب المقاومة الملحمية والعمليات الناجحة التي اتخذت خلال الحرب الشعبية الثورية التي بدأتها حركتنا، إلا أنه اضطر إلى تأجيل هذا الحلم، وبعدما أدرك إنه وصل ل سن يستطيع به أداء مهام الكريلاتية رغب بتحقيق هدفه وهو الانضمام، في البداية انضم رفيقنا جانشير لأنشطة الشبيبة الثورية وسنحت له الفرصة بالتعرف على الحزب أكثر، وتلقن من خلال عمله أخلاق حزبنا و تعرف على ألاعيب العدو الذي يسعى إلى إبعاد الشبيبة عن جوهرهم وإفسادهم، لهذا السبب مارس عمله بقوة، وأدرك رفيق دربنا جانشير أن حركتنا هي أمل الشعوب المضطهدة بأكملها و تحارب كافة المفاهيم السلطوية، لذا قرر الانضمام ويؤدي عمله بحساسية كبيرة، ولم يصمت تجاه المجزرة التي ارتكبها مرتزقة داعش في الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص، بحق شعب كردستان وتوسع في بحثه أكثر، وتأثر بشدة باستشهاد رفاقنا في ملحمة النضال ضد مرتزقة داعش، أثناء مقاومة كوباني، توجه إلى الجبال الحرة، مدركاً أن عليه أن يقاتل بالانضمام إلى صفوف المقاومة مثل كل شاب كردي شريف.
انضم رفيق دربنا جانشير إلى صفوف الكريلا في جنوب كردستان عام 2014، وتلقى التدريب الأولي في مناطق الدفاع المشروع، كما ترعرع رفيق دربنا في قرية وكان ذو شخصية بسيطةً، وإعتاد بسرعة على حياة الكريلا، حيث كان يستفسر عن كل شيء مما أحدث تغييراً كبيراً في شخصيته، وبفضل إرادته للتعلم في التدريب وهدفه في أن يصبح مقاتلاً ماهراً، أصبح مثالاً واضحاً لكيفية أن يصبح الشخص مقاتلاً ناجحاً في مدة قصيرة من الزمن، قضى رفيق دربنا فترة تدريبه بنجاح وبدأ بالممارسة العملية، وأراد التعلم على كافة تفاصيل حياة الكريلا، لقد اقتبس رفيق دربنا قوة كبيرة من رفاقية حياة الكريلا، وكان يتعلم كل يوم شيئاً جديد، بحيث أراد أن يبدأ بالممارسة العملية وتطوير نفسه من ناحية المهارات العسكرية و الناحية الإيديولوجية، لذا كان يؤدي في كل منطقة كان يتواجد فيها مهامه بشكل تام، لقد أصبح رفيق دربنا ذو تجربة عملية ويتمتع بمهارات عسكرية ضد مفاهيم هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع لجنوب كردستان ويؤديها بشكل تاريخي، ودخل رفيق دربنا إلى مناطق الحرب الطاحنة والتي كانت تصنف على إنها أكبر منطقة لخوض النضال للكريلا، وانضم إلى العديد من العمليات، وإن ولائه للشهداء وإصراره على تحقيق هدفه ساعده على إنجاز أكثر المهام صعوبة، وبذل جهداً، وبفضل فدائية رفيق دربنا ورفاقيته القوية وإصراره على تسديد ضربة للعدو، أصبح مقاتلاً آبوجياً مثالياً في كل منطقة.
لقد مثل رفيقنا جانشير في شخصيته موقفاً يوازي روح المرحلة التي نعيشها، وباعتباره مناضلاً آبوجياً، انضم إلى قافلة الشهداء في هجوم العدو بتاريخ #12-09-2020# ، نجدد عهدنا بأننا سنتوج النضال الذي سلمه لنا رفيقنا جانشير بالنصر، وننحني إجلالاً أمام ذكرى جميع شهدائنا.
[1]