الأسم: ميران شاهينلي
اللقب: دمهات لجه
إسم الأب: عبدي
إسم الأم: مهتاب
تاريخ الإستشهاد: #12-09-2020#
مكان الولادة: آمد
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع
دمهات لجه
لقد ولد رفيقنا دمهات في مدينة آمد التي بذلت قدمت تضحيات عظيمة لنضالنا والمعروفة برسالتها التاريخية لشعبنا. إن حقيقة التزام دائرته المقربة بالقيم الوطنية والحرية ساعدت رفيقنا على النمو بطريقة تتوافق مع جوهره، رفيقنا الذي نشأ على وعي وتقاليد وطنية عميقة، شهد تناقضات خلال سنوات دراسته. لقد أعجب بالكريلا، أبطال المقاومة الملحمية في حرب كردستان، وفي مرحلة شبابه، تعمق في بحثه للعثور على أجوبة للتناقضات التي عاشها في طفولته، كشاهد على التعذيب والظلم التي يتعرض لها شعبنا على يد دولة الاحتلال التركي، كان دائماً يواجه أسئلة الضمير، حيث أراد خلال مرحلة شبابه العثور على إجابات لأبحاثه، رفيقنا دمهات، الذي وجد أجوبة للتناقضات التي عاشها في الحياة، حيث تعرف كل شاب كردي نشأ في آمد على نضالنا، أدرك أنه لا يمكنه القيام بواجباته الاجتماعية إلا استجابة للمشاكل التي يعيشها شعبنا. مع العلم أنه لا يمكنه أداء واجباته إلا من خلال الانضمام إلى حزب العمال الكردستاني، القوة الوحيدة للحرية لشعبنا، انتظر رفيقنا بفارغ الصبر اليوم الذي سينضم فيه إلى صفوف الكريلا، أراد أن يأخذ مكانه في المقاومة الناشئة في كردستان ضد مفهوم الهجوم الذي تشنه دولة الاحتلال التركي على حركتنا وشعبنا، مستمدين القوة من نضال مقاتلين الآبوجيين الذين كتبوا ملاحم ضد مرتزقة داعش في كوباني، فعمقوا بحثهم عن المشاركة، قرر المشاركة بعد المقاومة التي تطورت بقيادة رفيقنا الشهيد جياكر هيفي - جهاد تركان في سور خلال عملية مقاومة الإدارة الذاتية ووجه ضربة قوية للغزاة، رفيقنا دمهات، الذي أراد أن يأخذ مكانه بين رفاقنا الذين أفشلوا كل نوايا الدولة التركية الفاشية بأسلوب الفدائية الآبوجية، وسطر اسمه بأحرف من ذهب في التاريخ، وتوجه نحو جبال كردستان، الرفيق دمهات الذي رأى أن الوقت قد حان ليأخذ مكانه في صفوف الكريلا ويقوم بواجباته التاريخية في وقت كانت الحرب على أشدها وكانت الدولة التركية الفاشية تهاجم حركتنا بكل وجودها، توجه نحو جبال كردستان وانضم إلى صفوف الكريلا في عام 2015.
رفيقنا دمهات الذي انضم إلى صفوف الكريلا في شمال كردستان، انتقل بعد فترة قصيرة إلى مناطق الدفاع المشروع، مستمداً قوة كبيرة من دفء بيئة الكريلا والاهتمام الذي تلقاه، شارك في تدريب المقاتلين الجدد، وسرعان ما تكيف مع حياة الكريلا وظروف الجبل القاسية وتحسن أثناء التدريب، لقد واجه استجواباً عميقاً بكل معنى الكلمة مع الدروس التي تعلمها، لقد استخدم كل مكان كان فيه كبيئة تدريبية، خاصة من خلال مشاركة ما تعلمه في الدروس الأيديولوجية مع رفاقه، وركز في دروسه العسكرية على تكتيكات تلك الفترة التي من شأنها إحباط جميع أساليب العدو، رفيقنا دمهات، الذي تخرج من فترة التدريب المقاتلين الجدد كمقاتل ناجح، أخذ مكانه في الممارسة العملية، إن رفيقنا الذي اكتسب تجربته العسكرية الأولى في هذه العملية، قام بكل واجب قام به بمشاركته المعنوية في الحياة، كان رفيقنا دمهات، الذي عرف طبيعة العملية المشتعلة وركز على هزيمة جميع أنواع هجمات العدو، يهدف إلى أن يصبح مقاتلاً خبيراً في صفوف الكريلا، واقترح الذهاب إلى التدريب المتخصص للرد على عملية الحرب التي عاشها باعتباره مقاتلاً من أجل الحرية، لقد أراد رفيقنا، الذي تم قبول اقتراحه، تلبية توقعات العملية من خلال التركيز على تكتيكات الفترة ومواد الحزب أثناء عملية التدريب. كما كسب قلوب جميع رفاقه بحماسه في الدروس العسكرية وإصراره على تحقيق هدفه، فيما انتقل إلى مجال عمله الجديد كمقاتل محترف، لقد أظهر موقفاً ثابتاً تجاه الانتقال إلى ساحات القتال الساخنة لتطبيق تكتيكات الكريلا التي تعلمها، رفيقنا دمهات الذي أراد القيام بواجباته الثورية ضد عمليات الدولة التركية التي تستهدف مناطق الدفاع المشروع، لعب دوره من خلال المشاركة في العديد من العمليات، إن رفيقنا، المعروف بالفدائية والتواضع في كل عملية شارك فيها، أدى واجباته على أكمل وجه.
رفيقنا دمهات الذي سار على خط الفدائية بشخصيته البسيطة والمتواضعة والمضحية، استشهد في هجوم العدو على مناطق الدفاع المشروع في #12-09-2020# ، لذا نجدد عهدنا بتحقيق حلم رفيقنا دمهات في كردستان حرة، ونؤكد أننا سنبقي ذكرى جميع شهدائنا حياً في نضالنا.
[1]