الأسم:حسن أوز
اللقب: شركر آمد
إسم الأب: زكي
إسم الأم: سلطان
تاريخ الإستشهاد: #12-09-2020#
مكان الولادة: آمد
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع
شركر آمد
ولد رفيقنا شركر في مدينة كردستان القديمة آمد وبما أن المدينة هي مكان للمقاومة التاريخية والوطنية العميقة، فقد التقى رفيقنا بمقاتلي الكريلا وتعاطف معهم في سن مبكر، لأن رفيقنا شركر كان مدركاً للأحداث الاجتماعية التي حصلت من حوله خلال سنوات طفولته ، سرعان ما أدرك حقيقة العدو و بعد 8 سنوات من الذهاب إلى مدارس العدو التي تعتبر مراكزاً للإندماج، عزم على عدم الإلتحاق بالمدرسة ولذلك ترك الدراسة وأراد المساهمة في نضال الحياة العائلية، لقد تأثر رفيقنا شركر كثيراً بالاستشهاد والمقاومة الفدائية الباسلة وأراد أن يصبح فدائياً ومثل كل شاب كردي كان يرى قسوة وظلم وممارسات العدو ضد شعبنا، فخاض صراعاً مع نفسه وبدأ بالبحث والدراية، لقد توصل إلى الاعتقاد بأنه يجب عليه محاربة الظلم بالنضال والممارسة العملية ومثل كل رفاقه من الشبيبة الكردية الوطنية، التحق بالنشاط العملي على المستوى المحلي وبالإضافة إلى ذلك، عمل في العديد من مجالات الحياة ليتمكن من إعالة أسرته مادياً.
لقد رأى أن الحياة بعيدًا عن العمل لا معنى لها وتصرف وفقًا لذلك ورداً على هجمات التصفية والإمحاء التي تشنها دولة الاحتلال التركي ضد حركتنا تحت عنوان “خطة الهزيمة”، فتعمق في بحثه، لقد أدرك رفيقنا في مقاومة الإدارة الذاتية في شمال كردستان أنه يجب خوض نضال نشط ضد دولة الاحتلال التركية القمعية والفاشية المستبدة التي تشن هجمات إبادة جماعية ضد شعبنا وناضل وفقاً لذلك وشهد المقاومة التاريخية في منطقة صور، حيث هاجمت دولة الاحتلال التركي بكل قوتها وتقنياتها واكتسب قوة كبيرة من الأبطال ،لقد أدرك أنه فقط في صفوف الحرية يمكنه أن يجد الجواب لبحثه وصراعاته، ولذلك قرر الانضمام إلى صفوف نضال حرية كردستان.
و انضم رفيقنا شركر إلى صفوف الكريلا، عام 2017 في الفترة التي كانت فيها الحرب صعبة و تدور فيها المعارك بشكل اكثر شراسة وبهدف القيام بواجباته التاريخية، وصل إلى الجبال الحرة وشارك في تدريب المقاتلين الجدد.
لقد تأثر بالحياة التشاركية والروح الرفاقية لمقاتلي الكريلا وانضم رفيقنا إلى التدريب بحماس ومعنويات كبيرين وتطور بسرعة كبيرة،و وتعمق في أبحاثه بشكل كبير مع الدروس الأيديولوجية التي تلقاها وكما تأثر بالأبطال الذين سطروا الملاحم البطولية في تاريخنا أثناء تلقيه دروساً عن تاريخ كردستان وتاريخ الحزب وأراد أن يحدث تغييرات قوية في شخصيته وبفضل مشاركته الحثيثة في الحياة ومحاولة الاستفادة من تجارب رفاقه، تعلم حياة الكريلايتية في فترة قصيرة من الزمن.
أصبح فدائياً ناجحاً بالقوة التي اكتسبها أثناء انضمامه إلى تدريب المقاتلين الجدد ووصل إلى مستوى دخول ساحات الممارسة العملية و بصفته مقاتلًا جديدًا، أقترح بنفسه للتوجه إلى منطقة زاغروس، وهي منطقة ذات ظروف طبيعية صعبة.
ومارس النشاط العملي في المنطقة التي انتقل إليها وأصبح لديه تجارب عسكرية وحياتية وأقترح بنفسه للقيام بالمهام الصعبة، لقد أخذ مكانه في مجال العمل التدريبي بجدية وحساسية كبيرتين وأراد أن يطور نفسه من الناحية الأيديولوجية وبعد ذلك، بدأ يبحث عن إمكانية الذهاب إلى ساحات القتال، لتوجيه ضربات كبيرة للعدو من الناحية العسكرية، وقام بالكثير من الأنشطة سواء مع الفرق الميدانية أو في عملية الاستعداد للحرب.
وبشخصيته البسيطة والصادقة جعلته يحظى بمكانة احترام بين رفاقه وفي فترة قصيرة لم يترك مكانا لم يذهب إليه، كان منخرطا في كل عمل وكان يتعمق دائما من أجل ضرب العدو، وصل إلى مستوى تحمل المسؤولية وبفهمه وشخصيته المتواضعة، أصبح مقاتلاً فدائياً يخلق الحلول دائماً. لقد شارك بنشاط في عملية الاستعداد، وهي الجزء الأكثر أهمية في الحرب وفي مواجهة هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع، وتحرك بفهم تاريخي و من أجل الانتقام من الأعمال اللاإنسانية التي ارتكبتها دولة الاحتلال التركية القمعية الفاشية خلال عملية مقاومة صور، وشارك رفيقنا شركر في العديد من العمليات الناجحة وكان رفيقنا يزيد من غضبه على العدو في كل مرة، ويساعد رفاقه في تنفيذ تكتيكات ذلك الوقت، وأصبح من أشد المدافعين عن معايير حزبنا، لقد سطر رفيقنا شركر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ نضالنا كمناضل أبوجي.[1]