الأسم: شيرفان أولاش
اللقب: تيكوشين دلكش
إسم الأب: سليمان
إسم الأم: بريخان
تاريخ الإستشهاد: #30-11-2023#
مكان الولادة: آمد
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع
تيكوشين دلكش
ولدت رفيقتنا تيكوشين كفرد من عائلة ميردينة تابعة لآمد، كانت منذ صغرها ومخلصة لثقافة تقليد عائلتها، وساندت القضية الكردستانية كونها كانت تحلم للانضمام لصفوف حزبنا حزب العمال الكردستاني وكانت مرتبطة من صغرها بحقيقتها، كما وأثرت قيادة حزبنا حزب العمال الكردستاني، تطور نضال حرية كردستان في شمال كردستان كثيراً على عائلة رفيقتنا تيكوشين، وأصبح على وجه الخصوص مشاركة شقيقها الكبير الرفيق تيكوشر- عابدين اولوش عام 1992 لصفوف النضال السبب لتشارك رفيقتنا تيكوشين برفقة عائلتها وبشكل فعّال في النضال، وأُجبرت رفيقتنا عندما كثف العدو ضغوطاته ومجازره في كردستان على النزوح والانفصال عن كردستان وتوجه مع عائلته إلى المدن التركية.
وكانت عقل وفكر رفيقتنا تيكوشين دائماً على نضال وطننا، لذلك واصلت نضالها في إسطنبول ونفذت واجباتها من أجل شعبها، وأصبح استشهاد شقيقها تيكوشر- عابدين أولوش عام 1994 في آمد السبب لتفتح رفيقتنا صفحة جيدة في حياتها، لذا تمركزت بوعي جدير بهذا الاستشهاد واستمرار وتوسيع نضال رفاقها الشهداء، بفعالية ضمن نشاطات اتحاد الشبيبة الكردستانية، اتبعت النضال في العديد من مناطق إسطنبول وبذلت جهداً عظيماً لتوصل هواء حرية كردستان للمدن، وبذلت رفيقتنا مع كل شاب/ة كردي تقيم مع علاقة رفاقية في المدن، محاولة لا مثيل لها لتعيدهم إلى جوهرهم ويلتحقوا بصفوف النضال، وحققت إنجازات مهمة على مدار أربعة أعوام، وحددت عملية رفيقتنا سرهلدان - سما يوجا عام 1998 التي أضرمت النار بجسدها في سجن جانانك كالي ضد المؤامرة الدولية التي تم تطويرها ضد قائدنا واستشهادها، خط نضال الرفيقة تيكوشين، وبدأت رفيقتنا بعد هذا بخطوات أقوى وأكثر أمناً مسيرتها نحو الحرية وأصبحت حساسة بشكل خاص تجاه القائد آبو، وأخذت مفهوم وعاطفة قائدنا كأساس لنفسها واتجهت في 9 تشرين الأول عام 1998 يوم بدأ المؤامرة الدولية، إلى جبال كردستان وانضمت لصفوف الكريلا.
تلقت رفيقتنا تيكوشين أولى تدريباتها ضمن صفوف الكريلا في مناطق الدفاع المشروع، ودخلت دون توقف في أبحاث حول المؤامرة بحق قائدنا وإزالة النواقص التي تفتح الطريق أمام المؤامرة، لذا أرادت تحويل نفسها بفلسفة القائد آبو لشخصية مثالية، وأرادت رفيقتنا تيكوشين أيضاً مثل جميع مقاتلي الحرية بمحاسبة العدو على جرائمه التي ارتكبها بحق شعبنا والمؤامرة التي طورها، وشاركت دون تردد، وكانت تعلم إنه يمكن تحقيق ذلك فقط بالتطور العسكري، الفكري والاجتماعي، أرادت الذهاب في أسرع وقت لشمال كردستان والتعمق بشكل خاص في فن الكريلا وتوسيع نضال حرية شعبنا.
وكانت الكريلا حرية كردستان ذات تصميم على عكس كافة توقعات الدولة التركية والقوى المتآمرة، وأظهرت بتوسيع النضال ولائها للقائد آبو، واتجهت بغضب وتصميم عظيم إلى شمال كردستان، وكانت رفيقتنا تيكوشين إحدى هؤلاء الكريلا الذين حيث ذهبوا عام 2003 إلى منطقة ديرسم، وواصلت نضالها هناك، وسنحت لرفيقتنا مع بدء حملة #01-06-2004# الفرصة لتحول غضبها ضد العدو إلى عمليات، وأصبحت بكل ضربة وجهتها للعدو الرد لانتقام عشرات السنين لشعبنا، وحاربت حتى عام 2009 في منطقة ديرسم، وحققت هنا أساس عسكري مهم، ونفذت واجباتها لقيادة الكريلا وقيادة وحدات المرأة الحرة بأفضل الطرق وأصبحت مقاتلة آبوجية نموذجية.
ذهبت رفيقتنا فيما بعد إلى مناطق الدفاع المشروع، وشاركت في التدريب الفكري وحاولت هناك إثبات نفسها بشكل خاص في إيديولوجية حرية المرأة، وكانت مدركة إنه يمكنها فقط بهذه الطريقة أن تلعب دور القيادة لشعبنا، أظهرت في التدريب التي التحقت به محاولة عظيمة للمعرفة وأصبحت مقاتلة حرية، أرادت رفيقتنا رؤية القائد آبو وطورت حوار مع القائد آبو قبيل انضمامها لصفوف الكريلا، وأرادت تحقيق هذا من خلال قرأتها لمرافعات القائد آبو لذا كانت تشعر في كل لحظاتها بالقائد آبو، وشاركت أفكارها واحلامها المستقبلية مع القائد آبو وحققت القليل من حلمها هذا، انهت رفيقتنا تدريبها بنجاح، حاربت في العديد من مناطق الدفاع المشروع وبذلت جهد وخلقت القيم.
أصيبت رفيقتنا تيكوشين إصابة خطيرة عام 2011 خلال تنفيذ عملية ضد العدو، وحررت قوتها بإرادتها القوية وواصلت قتالها في المكان التي توقفت فيها، وحاولت فيما بعد بنشاطاتها في العديد من الساحات ابتداءً من الصحية وحتى تدريب رفاقها بان تنفذ واجباتها الثورية بالكامل، كما وتمركزت في سياق نموذج القائد آبو ضمن تنظيم شعبنا وبذلت جهود ومحاولات عظيمة ليتمكن شعبنا من إدارة نفسه بنفسه، وتقدمت رفيقتنا بشخصيتها من القلب والفدائية في كافة الساحات التي ناضلت فيها وأخذت مكانها في قلوب شعبنا وجميع رفاقها، وتمركزت هذه المرة رفيقتنا تيكوشين إلى جانب شعبنا في جبهات المقاومة ضد هجمات مرتزقة داعش على شعبنا، وأصبحت على وجه الخصوص الرد لصرخات النساء اللواتي اُختطفن وتم بيعهن في الأسواق، وبذلت جهد مهم للغاية ولعبت دورها المهم في كسر وهزيمة مرتزقة داعش التي بيد النساء حرية كردستان.[1]