الأسم: أرسين آرفاس
اللقب: شيار جودي
إسم الأب: طاهر
إسم الأم: زبيدة
تاريخ الإستشهاد: #04-09-2017#
مكان الولادة: وان
مكان الإستشهاد: زاب
شيار جودي
ولد رفيقنا شيار في عائلة وطنية في منطقة كليي كاركار التابعة لمنطقة وستان التابعة ل وان، لقد نشأ رفيقنا، الذي تتمتع عائلته ودائرته المقربة بالوطنية، في عائلة عاملة مكرسة للقيم الكردستانية، لقد احتفظ دائماً بهويته كفرد من عائلة هاجرت إلى وان بسبب اضطهاد الدولة في التسعينيات، عندما كانت عمليات حرق القرية والقتل على أيدي مجهولين مكثفة في شمال كردستان، على الرغم من العيش في المدينة، كان رفيقنا يذهب إلى القرية التي ولد ونشأ فيها في كل فرصة وشارك في الحياة الطبيعية التي أحبها كثيراً، منذ سن مبكرة، وشهد سياسات الإبادة الجماعية التي نفذتها الدولة التركية الاستعمارية الفاشية على شعبنا، لقد كان رفيقنا، الذي درس لفترة في المدارس التركية، وهي مراكز استيعاب النظام، دائماً متفاعلاً ضد ممارسات التوحيد التي تتبعها الدولة، وأراد دائما أن يجد إجابات لأسئلته وتناقضاته، وشارك في الأنشطة الشبابية الوطنية والثورية، لقد أتيحت لرفيقنا، الذي شارك في الأنشطة الشبابية وخاض نضالاً منظماً ضد هجمات الدولة التركية الفاشية، فرصة التعرف على القائد آبو وحزبنا حزب العمال الكردستاني عن كثب من خلال هذه العملية، عندما تعرف على حزبنا على حزب العمال الكردستاني، تشبث رفيقنا بالعمل بشكل أكثر إحكاماً وكان يهدف إلى التصرف وفقاً لمبادئ الحياة الحزبية في المناطق التي كان يتواجد فيها. تأثر بالمناضلين الآبوجيين الذين رآهم في عمله الشبابي الثوري الوطني، لقد بذل رفيقنا، الذي أراد توسيع نضاله والمساهمة في العملية، جهدا مكثفا، ومثل أي شاب كردي شريف، لم يسمح لنفسه بالصمت ضد الظلم، وإدراكًا منه أن سياسة الإنكار والتدمير المطبقة في كردستان لا يمكن القضاء عليها إلا من خلال نضال الكريلا في جبال كردستان الحرة، انضم رفيقنا إلى صفوف الكريلا في عام 2007 تحت شعار قائد حر وكردستان حرة، لقد شعر بالفخر لاتخاذ قرار تاريخي بالانضمام إلى صفوف قوات الكريلا.
رفيقنا شيار، الذي انضم إلى صفوف نضال حرية كردستان في شمال كردستان، توجه إلى مناطق الدفاع المشروع لتلقي تدريبات مقاتلين الجدد، رفيقنا الذي اعتاد على أجواء الكريلا في وقت قصير وأراد أن يشارك في كل عملية بمشاركته المعنوية، أظهر تقدماً في وقت قصير بفضل حماسته في التدريبات ورغبته في التعلم. إن رفيقنا الذي رأى حقيقة الرفاقية والنضال الحقيقي الذي حلم به في صفوف كريلا حرية كردستان المكونة من أكثر أبناء كردستان شجاعة وشرفاً، كان مرتبطاً بالخط الحزبي، رفيقنا، الذي تحسنت كفاءته العسكرية وأيديولوجيته بالتدريب الذي تلقاه، أنهى تدريبه كمقاتل جاهز لأي مهمة. وبعد فترة تدريب ناجحة، انتقل إلى مجال مختلف للعمل العملي، رفيقنا شيار، الذي اكتسب خبرة في الممارسة العملية وأصبح فدائياً ناجحاً، ساعد رفاقه في كثير من الأمور من خلال تكليف نفسه بأصعب المهام، تمكن من كسب قلوب رفاقه بفدائيته ومشاركته في العملية، واقترح المشاركة في العمل داخل قوات الخاصة، انطلاقاً من مفهوم الفدائية، وهو ما يعني تعميق الفكر القيادي، والاحتراف في الكريلاتية، رفيقنا الذي زاد إصراره على النضال باتخاذه فلسفة القيادة أساساً في حياته الحزبية، خاض عملية تدريب صعبة وقوية بعد قبول اقتراحه بالانتقال إلى قوات الخاصة، وبفضل كفاءته في الفروع العسكرية ومعرفته الأيديولوجية، وصل إلى مستوى يمكنه من تحمل المسؤولية في وقت قصير. لقد بذل جهداً مكثفاً لضمان أن يصبح رفاقه فدائيين محترفين ملتزمين بقيم الحزب وحقيقة القائد. ولم ينس رفيقنا شيار الذي كان يركز 24 ساعة على تحقيق حرب وأسلوب حياة صحيحين، أن هذا واجب أخلاقي وسياسي وحر على المجتمع من خلال العمل الجاد من أجل رفاقه حتى اللحظة الأخيرة. إن رفيقنا شيار، الذي تدرب في العديد من مناطق مختلفة من مناطق الدفاع المشروع خلال نضاله، اندمج بسرعة مع رفاقه في كل منطقة ذهب إليها وأكمل جميع المهام التي كانت أمامه بنجاح منقطع النظير، وسعى دائما إلى مشاركة وجهد أقوى وبحث عن السبل والأساليب لتحقيق ذلك، شهد تكثيفاً كبيراً على أساس التعمق في الفدائية، لقد كان قدوة لرفاقه بموقفه النضالي الذي خلقه في نفسه، ونال حب الجميع بموقفه البسيط والناضج.
رفيقنا شيار، الذي سار في صف الشهداء بفلسفة القائد آبو وقدم مشاركة غير محدودة بالفدائية وتكريس كل لحظة من حياته للنضال، انضم إلى قافلة الشهداء في هجوم العدو في منطقة زاب في#04-09-2017#
[1]