الأسم: دنيز بايار
اللقب: نودا إيريش آندوك
إسم الأب: متين
إسم الأم: فاطمة
تاريخ الإستشهاد: #04-09-2017#
مكان الولادة: شرناخ
مكان الإستشهاد: زاب
نودا إيريش آندوك
ولدت رفيقتنا نودا في سلوبيا، أحد مراكز المقاومة المهمة في بوطان، لعائلة وطنية شاركت في النضال من أجل حرية كردستان. رفيقتنا التي نشأت في الأراضي التي استقبلت نضال الانبعاث في كردستان بمشاركة جماهيرية ومنتفضة، نشأت على نضالنا منذ سن مبكرة، رفيقتنا نودا، التي رأت أنه تم تجاهل هويتها الوطنية كامرأة كردية شابة وأن إرادة المرأة لم يتم الاعتراف بها بأي شكل من الأشكال، أبدت اهتماماً كبيراً بإيديولوجية حرية المرأة التي ظهرت في واقع حزب العمال الكردستاني، وشهدت سياسات الدولة التركية الاستعمارية المتمثلة في فصل الشبيبة الكردية عن جوهرهم وتشويههم في مدارس الاستيعاب، فيما أظهرت إصرارها على محاربة هذه السياسات القذرة للعدو، رفيقتنا نودا، التي بدأت تتعرف على حزبنا عن كثب من خلال مشاركتها في الأنشطة الشبابية، قادت الشبيبة الكردية في النضال. وعلى الرغم من صغر سنها، فقد اجتهدت في العديد من الأنشطة، إن رفيقتنا التي أبدت تصميمها على توسيع نضاله وهي ترى ما تفعله دولة الاحتلال التركي في كردستان، تلقت قوة كبيرة من ملحمة المقاومة التي تطورت في صفوف حزبنا، رفيقتنا، التي تعمقت في بحثها بعد مشاركة شقيقها، شاركت بفعالية في عملية النفير العام لمقاومة كوباني، رفيقتنا التي عملت في المجال الاجتماعي لفترة، تعرفت بشكل أفضل على الوجه الحقيقي والقذر للدولة التركية الفاشية، إذ أدركت حقيقة أن المستقبل الحر لشعبنا لن يكون ممكنا إلا من خلال المقاومة التاريخية للكريلا في جبال كردستان، وقررت الانضمام إلى صفوف الكريلا، وتوجهت إلى جبال كردستان وأظهرت للشبيبة الكردية الخط الحقيقي للنضال.
الرفيقة نودا، التي انضمت إلى صفوف الكريلا عام 2015، تلقت تدريبها الأول في مناطق الدفاع المشروع، إن رفيقتنا، التي تطورت بسرعة بفضل التدريب الذي تلقته واندمجت في الحياة الفدائية المقدسة، أخذت مكانها في الأنشطة الثورية بحماسة كبير، حيويتها في المجالات العملية ورغبتها في الاستفادة من تجارب رفاقها تسببت في تطورها في وقت قصير. رفيقتنا، التي أرادت أن تلعب دوراً نشطاً في عملية الحرب المتطورة بالتفاصيل التي عرفتها عن السيطرة على الأرض وحياة الكريلا، كانت تزيد غضبها تجاه العدو يوماً بعد يوم، لقد تمكنت رفيقتنا نودا، التي سارت بثقة على غرار حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية وزادت وتيرة النضال باستمرار، من أن تصبح مقاتلة كفؤة في صفوف وحدات المرأة الحرة YJA في وقت قصير، من خلال رؤية الدور القيادي للمرأة في نضالنا وفي المجتمع، قامت رفيقتنا بتدريب نفسها ضمن هذا الإطار وأظهرت ادعائها بالقتال في طليعة الحياة وفي الحرب ضد العدو، وهدفت إلى الرد على العملية الحربية بكل معنى الكلمة من خلال التركيز على الجيش النسائي الذي تطور بجهود كبيرة لقيادتنا ورفيقاتنا الشهداء، لقد كانت قدوة لرفاقها من خلال تطورها على غرار المرأة الحرة، ورفاقيتها القوية، وأسلوبها الذي يركز على النصر. رفيقتنا نودا، التي أصبحت أكثر التزاماً بالنضال عندما فهمت إيديولوجية حرية المرأة للقائد آبو واستناداً إلى حماية وتنمية القيم التي خلقها شهدائنا، اقترحت المشاركة في العمل داخل القوات الخاصة، ولأنها تعلم أن الفدائية هي جوهر حزبنا، حزب العمال الكردستاني، فقد أرادت تحقيق مهامها التاريخية، تغلبت بمشاركتها وموقفها القوي خلال عملية التدريب الصعبة في القوات الخاصة على كل العقبات، إن رفيقتنا التي بحثت عن سبل وأساليب المشاركة الأقوى وركزت على إحباط نوايا العدو، قامت بكل واجباتها على أكمل وجه، وأصبحت رفيقتنا نودا، التي كانت تهدف إلى الحصول على المعدات الأيديولوجية والتخصص في المجال العسكري، مناضلة في صفوف وحدات المرأة الحرة تتمتع بروح النصر للعصر الجديد من خلال التدريب الذي تلقته، رفيقتنا نودا، التي ردت من خلال القتال بقوة أكبر ضد الهجمات المتزايدة للمستعمرين الذين يريدون تدمير آمال شعبنا في الحرية، أخذت نضالها خطوة أخرى إلى الأمام داخل صفوف القوات الخاصة، لقد قامت رفيقتنا بمهامها بجدية كبيرة وإرادة ثورية، ومن خلال ممارستها وضعت موقفاً نضالياً مثالياً لجميع رفاقها، لقد تركت انطباعاً كبيراً لدى كل رفيق التقت به بوجهها المبتسم وشخصيتها المجتهدة والمخلصة.[1]