الأسم: رزكار كارا
اللقب: برخدان غوي
إسم الأب: محمد
إسم الأم: أسمر
تاريخ الإستشهاد: #19-07-2024#
مكان الولادة: أرتوش
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع.
برخدان غويي
أهلنا في مخمور الذين أصبحوا رمزا للمقاومة المشرفة ضد سياسات الضغط والتعذيب والمجازر التي تمارسها دولة الاحتلال التركي، كما لم يرضخوا للعدو بأي شكل من الأشكال في بوطان وفي نفس الوقت في طرق الهجرة وفي مخيمات اللاجئين العديدة التي أقيمت لاحقاً أظهرت هذه المرحلة مكانتها المجيدة وأصبحت رمزاً للكردية الحرة.
لقد أظهر شعبنا الذي استقر فيما بعد في مخيم الشهيد رستم جودي، إصراره ولم يتنازل عن موقفه الحر أمام ضغوط الجماعات المتحالفة والمحتلين والمرتزقة، لذلك كان دائمًا المثال الأكثر وضوحًا للوطنية والنضال والولاء الذي لا يحصى لفلسفة القائد آبو.
ولد رفيقنا برخدان في كنف عائلة من قبيلة غويي الاصيلة في إتروش ، رفيقنا الذي شارك مصير شعبنا مع عائلته يسأل عن وضع اللاجئين منذ طفولته، يستمع رفيقنا إلى قصص الهجرة من عائلته، ويتعرف على معاناة شعبنا ومصاعبهم وشهاداتهم، ويشعر بغضب شديد تجاه دولة الاحتلال التركية التي كانت سبباً في تشردهم.
اتاح لرفيقنا برخدان في مدرسة مخمور فرصة للتعليم وبدأ تعليمه وحصل على فرصة تعلم لغته الأم درس رفيقنا التاريخ والجغرافيا والأدب ومستقبل نضاله لمدة 12 عاما واكتسب خبرة مهمة، عرف أن الهدف من تطوير الذات في التعليم هو أن تصبح شخصا مفيدا لشعبنا، ولذلك شارك في العديد من أنشطة المخيم في مختلف المجالات وحاول القيام بمسؤولياته الاجتماعية وفي نفس الوقت وحتى في طفولته عمل في وظائف مختلفة لإعالة أسرته وتعلم قدسية العمل في هذه المرحلة وحتى في هذه المرحلة جعل من خلق القيمة من خلال إعطاء العمل السمة الرئيسية لشخصيته.
كان رفيقنا منذ طفولته في مكان مثل مخيم مخمور حيث الوطنية العريقة، يعرف حزبنا حزب العمال الكردستاني ومعجباً جدًا بنضال المقاتلين الكريلا ضد دولة الاحتلال التركية الفاشية التي هجرتهم من بوطان.
تعلم رفيقنا في طفولته بأن الكريلا هم قوة شعبنا في الحماية والانتقام ولهذا السبب يُظهر اهتمامًا كبيرًا بالمقاتلين الكريلا، لقد ذاق رفيقنا برخدان مثل كل الشبيبة الكردية طعم الحرية وكان يعي مسؤولياته تجاه شعبنا ويعلم أنه يستطيع القيام بمسؤولياته من خلال الانضمام إلى صفوف الكريلا. في عام 2014 شنت هجمات مرتزقة داعش على العديد من المناطق والتجمعات وخاصة في شنكال والموصل ومخمور، أن الروح الرفاقية ونضال الكريلا التحرري اللذان هبَّيا لنجدة أهلنا في مخمور الذين كانوا يواجهون خطر الموت والهلاك والإبادة الجماعية، يتأثر بشدة ويشهد بشكل مباشر الملاحم البطولية.
بهذا الشكل يفهم رفيقنا برخدان أن له الحق في الإعجاب بالمقاتلين ويقرر الانضمام إلى النضال كمقاتل فدائي، في عام 2015 وصل رفيقنا إلى جبال كردستان التي كان مهتمًا بها جدًا وحقق حلم طفولته.
تلقى رفيقنا تدريبه للمقاتلين الجدد في مناطق الدفاع المشروع ومن خلال هذه التدريبات تكيف مع حياة الجبال ومقاتلي الكريلا وبفضل مشاركته الحماسية حدث تغييرات كبيرة في شخصيته في فترة قصيرة من الزمن واصبح مناضلاً من ذوي الخبرة .
تعمق رفيقنا برخدان الذي كان لديه بعض الخبرة قبل ذلك في فلسفة القائد آبو من خلال التدريبات الأيديولوجية أكسب رفيقنا ثقة جميع رفاقه بمشاركته الصادقة والمخلصة والطبيعية خلال عملية التدريب وأخذ مكانه في العديد من الأنشطة.
وأصبح معروفاً بصفاته المجتهدة وبروحه الفدائية وكان له دور كبير في تحقيق الانتصارات الكبيرة، عندما شنَّت دولة الاحتلال التركي هجمات عنيفة على مناطق الدفاع المشروع، فإنه اقترح بإصرار الدخول إلى المناطق التي يصعب فيها الحرب، وجهز نفسه لذلك وفي هذا الصدد انضم إلى التدريبات على مستوى الأكاديمية من أجل تطوير نفسه في تكتيكات حرب الكريلا في العصر الحديث. شارك بنشاط في هذه التدريبات وجهز نفسه لعملية حرب صعبة، استخدم رفيقنا غضبه التاريخي والعميق ضد دولة الاحتلال التركية لزيادة نضاله واقترح الدخول إلى شمال كردستان، وتم قبول اقتراح رفيقنا برخدان الذي كان يتمتع بشخصية قوية ويعطي ثقة كبيرة لرفاقه في كافة أعماله.
وأصبح رفيقنا برخدان سعيد جدًا بقبول اقتراحه الذي قدمه منذ سنوات وكان يعلم أيضًا أن مسؤوليات هذا الأمرستكون صعبة جدًا وتصرف في هذا السياق وباعتباره ثوريًا في هذه العملية التي شهدت هجمات شديدة ضد شعبنا، فهو يحدد العمل في شمال كردستان على أنه فرصة لنفسه واعتمادًا على الظروف في الشمال فقد ناضل بإيثار باعتباره مناضلًا آبوجياً مخلصًا .[1]