أسد عليٌ وفي الحروب نعامة ...
#خليل كارده#
الحوار المتمدن-العدد: 5106
المحور: القضية الكردية
أسد عليٌ وفي الحروب نعامة ...
تابع المراقبين الاعلاميين و السياسيين إنسحاب الزيرفاني (النخبة) أمام قوات داعش الارهابية في قضاء سنجار والقرى التابعة له دون إطلاق طلقة واحدة ولقد كانت الحجة اقبح من ذنب وهي عدم جاهزيتهم للقتال , كانت قوة الزيرفاني تقدر بأكثر من سبعة الاف مقاتل مقابل أكثر من مئة مقاتل بقليل من قوات داعش الارهابي , اضعاف مضاعفة أكثر من قوات داعش وأنهزموا أمامهم لعدم جاهزيتهم للقتال !! هكذا هم قوات البارتي غير كفوئين لاية قتال سوى قتال الكورد وقتال الاخوة , هذا هو مهام هذه القوات النخبة , معدين للقتال الداخلي .
رأينا الصحفية وهي تغطي إنسحاب قوات الزيرفاني وهي تسألهم لماذا تركتوا سنجار دون قتال ؟الى أين منهزمون؟وكيف تركتوا النساء والاطفال المعتمدين اساسا عليكم لحمايتهم لقوات داعش؟ أسئلة كثيرة ولكن دون جواب سوى أنهم منسحبون الى دهوك , هكذا بكل دونية وعدم غيرة قتالية تركوا الايزيديين من النساء والاطفال والرجال لقمة سائغة لقوات داعش الارهابية , وهذه القوات الارهابية قامت بمجازر لسحق الايزديين ففصلوا النساء عن الاطفال والرجال قاموا بقتل الرجال أمام أعين نسائهم وبناتهم وقاموا بسبي النساء والبنات واغتصبوهم وبعد ذلك قاموا ببيعهم للاخرين ليتناوبوا على إغتصابهم , هذا العار والشنار سيبقى في جبين البارتي الى يوم يبعثون .
وتابعنا أيضا عمليات تحرير سنجار بعد أكثر من ستة اشهر كان هذا القضاء تحت رحمة قوات داعش الارهابية , ولم يكن قوات الزيرفاني جاهزة أيضا لتحرير سنجار والقرى التابعة له , لان ببساطة هذه القوات غير مهيأة سوى لقتال الكورد .
شاهدنا عملية تحرير سنجار تتم من قبل قوات الكريلا البطلة بمساندة قوات اليه به جه من غرب كوردستان وقدموا التضحيات الجسام واستشهد أكثر من 250 من قوات حزب العمال الكوردستاني البطلة بينما الزيرفاني قدم شهيد واحد وهذا دليل على أنهم دخلوا بعد الانتهاء وإنجاز مهام تحرير سنجار من قبل قوات حزب العمال الكوردستاني البطلة .
ووصلتنا معلومة من مصادرنا أن إنسحاب الزيرفاني كان بعلم برازاني وبأوامر منه وفق إتفاقية ثلاثية جرت بين تركيا الفاشية وداعش وبرازاني , هكذا هم البارتي بندقية للايجار والذي يريد التأكد فليقرأ التاريخ القريب والبعيد للبارتي وسترون أنهم جاهزون للبيع في اي وقت وأقصد بيع القضية الكوردستانية التي رأت الضيم بيد هذه الطغمة الفاسدة التي ابتلت بها جماهيرنا الكوردستانية , لقد تم تكريم قائد الزيرفاني المسؤول عن منطقة سنجار والقرى التابعة له من قبل مسعود شخصيا .
ماحصل في ملتقى السليمانية مؤخرا دليل اخر على غرور وعنجهية البارتي هاجم نجيرفان رئيس حكومة البارتي رئيس برلمان كوردستان دكتور يوسف خلال كلمته التي ألقاها في المنتدى ان حب طرف لكسر هيبة طرف اخر وفرض ارادته , كان سببا في فرط العقد السياسي في الاقليم , والوصول الى هذا الوضع السئ , واوقع المواطن الكوردستاني والمؤسسات في الاقليم في وضع أسوأ , وقد حاولنا جاهدين أن لا تصل الامور الى ما اٌلت اليه بين السئ والاسوأ ,ورغم كل شئ حدث السئ .
لقد كان الاسوأ هو أن يحتل قوات الزيرفاني مقرات حركة التغيير وقتل وأسر كل من فيها !! ألم اقل لكم أن هذه قوات الزيرفاني مهيأة ومعدة للقتال الداخلي فقط لا غير .
وبعد إنتهاء نجيرفان من كلمته رد عليه رئيس برلمان كوردستان بالقول أنه لا يستطيع الشخص الجاهل أن يحكم أو يقوم بإصلاح .
أثناء إلقاء كلمته ترك نجيرفان قاعة الاجتماع دون أن يسمع الرأي الاخر هكذا هم يفرضون اٌرائهم ويعطون الاوامر ولا يسمعون الاخر .
عندما نعتهم رئيس البرلمان بأن الجاهل لا يمكنه أن يحكم أو أن يقوم بإصلاح جن جنون عناصر البارتي وأمروا الزيرفاني بإعتقال دكتور يوسف ولكن تدخل الحكماء في الاجتماع حالت دون أن تتطور الامور وأن تأخذ منحى خطرا .
هل بإمكان الجاهل والأمي أن يدير حكم أو أن يقوم بإصلاح !!؟؟سؤال وجيه واطلب من القراء الكرام الاجابة عليه .
حاول الزيرفاني إعتقال دكتور يوسف وأهانته ولكن تدخل المجتمعون وتم فض التشابك !!
ألم أقل أن الزيرفاني للقتال الداخلي فقط وحماية أسيادهم , وأنهم أسد علينا وفي الحروب نعامة.[1]