الأسم: شاهين كوهي
اللقب: سوران مابريس
إسم الأب: بخش- نشأت
إسم الأم: جيهان
تاريخ الإستشهاد: #01-08-2019#
مكان الولادة: جوانرو
مكان الإستشهاد: زاب
حافظ شعبنا في شرق كردستان دائماً على حلمه وآماله في كردستان الحرة، حية ولهذا السبب لم يتراجعوا خطوة واحدة عن النضال. ولم يتخلوا عن النضالات في أجزاء أخرى من كردستان ودفعوا أغلى ما عندهم من الأبناء. َعلِمَ شعبنا في شرق كردستان أن ثمن الوطنية الحقيقية وحب الوطن من أجل النضال والحرب من أجل الحرية هي التضحية. شعبنا أقرب إلى الحرية من أي وقت مضى.
وُلِدَ رفيقنا سوران في مدينة جوانرو في شرق كردستان، حيث يعيش وطني للغاية ومخلص لوطنه، في عائلة من قبيلة كاف القديمة. نشأ رفيقنا سوران أيضاً بطريقة تتعلق بطبيعته، لأن عائلته تعيش بعمق في الثقافة الكردية. ولد حبه للوطن في سن مبكرة , بفضل المعرفة الوطنية لعائلته. كان لدى رفيقنا صراعات مع الحياة منذ صغره، وخاصةً لم يفهم لماذا لا تعيش لغته وثقافته بمعناها الكامل. حاول رفيقنا معرفة سبب حظر الهوية واللغة والثقافة والرموز الكردية. عَلِمَ في هذه المرحلة أن بلادنا كردستان، مقسمة بين أربع دولات، محتلة ومستعمرة. ولذلك أصبح ذو غضب شديد على المحتلين الذين لم يعطوهم الحق في الحياة. درس رفيقنا في المدارس الحكومية لمدة اثنا عشرَ عاماً، وبدأ العمل منذ الصغر ليساهم في عيشِ أسرته. كان رفيقنا محبوباً لدى الجميع سواء بسبب نجاحه في المدرسة أو بسبب قيامه بمسؤولياته تجاه أسرته، وكان دائماً مثالاً يحتذى به لمن حوله بشخصيته الناضجة.
أدرك رفيقنا سوران، الذي يشعر بمسؤوليات اجتماعية أكثر منذ بداية شبابه، أن أكبر مشكلة لشعبنا هي الحرية والعدالة. علم رفيقنا أيضاً أن هذا سيتم حله من خلال تشكيل الثورة الكردستانية. رفيقنا المتعلق بهذه الأمور يتعمق في البحث، إلى جانب استشهاد رفيقنا جالاك الذي استشهد عام 2007 نتيجة هجمات القوات الإيرانية على مقاتلي حرية كردستان. تأثر رفيقنا الذي رأى الفدائيين يقاتلون المحتلين بإخلاص وملتزمين بنضالهم حتى الشهادة، يواصل بحثه أكثر بعد هذه المرحلة. رفيقنا الذي يحصل على كتب القائد آبو ويحللها ويتعرف على حزبنا من القائد آبو، يعلم أن حزب العمال الكردستاني (PKK) هو حزب الحرية الكردستاني واسم البحث هو الحياة الحرة. إن رفيقنا، الذي يُظهر اهتماماً أكبر بفلسفة القائد آبو، يزيد من ولائه لحزبنا كل يوم. ورفيقنا الذي التقى بمناضلي عسكريي أبو، لأول مرة عام 2012، وبعد نقاش قصير مع هؤلاء الرفاق، يشارك في العمل بحماس ومعنويات كبيرة. في البداية، شارك في فعاليات الشباب في العديد من الفعاليات وحاول القيام بواجباته الثورية. رفيقنا سوران الذي يعمل منذ ما يقرب من عامين، في عام 2014، عندما هاجمت مرتزقة داعش شنكال وروج آفا والعديد من مناطق جنوب كردستان ونفذت مجازر، تعمق في البحث عن زيادة نضاله. إن رفيقنا، الذي تأثر كثيراً باستشهاد المقاتلين الذي التقى بهم في المرحلة الأولى، يعلم أنه من الممكن أن يأخذ سلاح رفاقه ويواصل النضال، ويطلب حساب الإبادة الجماعية التي ارتكبت بحق شعبنا، وذلك بالانضمام إلى صفوف الثوار. رفيقنا الذي بهذا الفكر والعمق يذهب إلى جبال كردستان عام 2014، وينضم إلى صفوف المقاتلين ويصل إلى الحياة الحرة التي يتوق إليها.
رفيقنا سوران، الذي تلقى تدريبه الأول في مناطق الدفاع المشروع، تعلم حياة الجبال والمقاتلين في فترة قصيرة من الزمن. وبفضل مشاركته المعنوية والحماسية لم يرى أي عائق وأصبح مقاتلاً حراً ذو خبرة. وجاء في التقييم أن علاقات الرفاق والمساعدة المتبادلة للرفاق هي الأكثر تأثراً في حياة المقاتلين. ولهذا السبب يعتمد رفيقنا سوران، في كل لحظات حياته الثورية، على هذا الموقف وهذا الوعي ويصبح رفيقاً ومناضلاً ناجحاً لدى آبو. عندما انضم رفيقنا إلى صفوف المقاتلين، كانت هناك حرب صعبة وكان يعلم أن عليه أن يطور من نفسه في المجال العسكري ويكون رد فعل على الحرب الحالية وبسبب هذا تعلم الكثير من تكتيكات المقاتلين. إن رفيقنا الذي أنهى تعليمه بنجاح، ويعزز نفسه في المجالين العسكري والإيديولوجي، يريد بإصرار الدخول إلى مناطق الحرب. وعلى الرغم من أن رفيقنا يتمتع بالروح المعنوية والدافعية والموقف الأيديولوجي والعسكري للانضمام إلى الحرب، إلا أن حزبنا عين رفيقنا سوران في مختلف مجالات النضال من أجل اكتساب المزيد من الخبرة.
تقدم رفيقنا سوران، الذي عمل في العديد من المجالات المختلفة في مناطق الدفاع المشروع، بشخصيته المتفانية والمجتهدة والصادقة. إن رفيقنا، الذي كان محبوباً ومحترماً من قبل رفاقه لهذه الصفات، حاول دائماً أن يجعل نضاله أكبر. وكان رفيقنا يدرك أنه فقط عندما يشارك بفعالية في مرحلة الحرب الصعبة، يمكنه تخفيف العبء عن رفاقه الذين يقاتلون في المواقع. وعلى هذا الأساس، ولكي يطور من نفسه في الوقت الحالي في تكتيكات حرب المقاتلين ويصبح مقاتلاً محترفاً، التحق بالتدريبات الاختصاصية. لقد تمكن رفيقنا سوران، الذي استخدم عملية التدريب بأفضل طريقة، من إتقان العديد من تكتيكات حرب العصابات. رفيقنا الذي واصل خلال عملية التدريب اقتراحه وإصراره على الذهاب إلى المناطق التي كانت الحرب فيها شديدة، وصل إلى هدفه وذهب إلى منطقة زاب.
قام رفيقنا سوران، الذي شارك في العديد من الأعمال في منطقة زاب، بعمل فريد من نوعه، خاصة في بناء الأنفاق الحربية. وفي الوقت نفسه، أخذ رفيقنا، الذي أتيحت له الفرصة لممارسة ما تعلمه في عملية التدريب، مكانه في العديد من الإجراءات ضد العدو. لقد كان مثالاً يحتذى به لجميع زملائه في شجاعته وتفانيه في هذه الفعاليات. أصبح رفيقنا مناضلاً عسكرياً من جماعة آبو وأراد جميع رفاقه العيش والقتال معه. فكر رفيقنا في الانضمام إلى خط التضحية وتصرف وفقاً لذلك. أدرك رفيقنا أنه يجب عليه التعمق في فلسفة القائد آبو، وعلى هذا الأساس عاش تفاصيلاً دقيقة ومهمة. وكان رفيقنا سوران قد أوضح بأن هدفه الرئيسي هو ضمان الحرية الجسدية للقائد آبو وتلقى التعليم على يد القائد آبو، وكان ذو نضالٍ فريد من نوعه لتحقيق هذا الهدف.[1]