الأسم: ثروت اوزياندي
اللقب: رشيد فارقين
إسم الأب: محمد علي
إسم الأم: كلستان
تاريخ الإستشهاد: #26-06-2018#
مكان الولادة: آمد
مكان الإستشهاد: زاب
رشيد فارقين
ولد رفيقنا رشيد في كنف عائلة وطنية في آمد، كان رفيقنا الذي جسد عفوية ووطنية آمد يعيش في حالة بحث عميق في مواجهة الأحداث الاجتماعية في كردستان منذ طفولته، واضطرت عائلة رفيقنا لبعض الأسباب إلى الانتقال إلى اسطنبول وهذا ما جعل رفيقنا يكبر بحس كردستان وكان لا يقبل بعدم التحدث باللغة الكردية خلال سنوات دراسته وأن يذهب إلى مدارس النظام.
ولأجل إعالة أسرته عمل رفيقنا في العديد من الأعمال المختلفة، وكان رفيقنا رشيد الذي يعرف كيف يعيل نفسه بعمله يعتمد على نفسه منذ طفولته ، كان يمجد عمله المرحب به ويدعم أسرته في كثير من الأمور.
إن وطنية بيئة عمله وخلافاته العميقة التي كان يصارعها في نفسه أصبحت الوسيلة التي جعلته يتعمق في البحث، وشارك رفيقنا في بعض النشاطات مع الشبيبة الوطنية كما وشارك بحماس ومعنويات الشبيبة العالية في الأنشطة الأخرى.
أصيب رفيقنا في فعالية اجتماعية عام 2014 مما زاد من غضبه تجاه العدو وإصراره على القتال يوما بعد يوم وكان لشهداء نضال كوباني الأثرالكبيرعليه، أراد رفيقنا رشيد أن يأخذ مكانه في المقاومة الأسطورية وقرَّر الانضمام إلى صفوف مقاتلي الكريلا وفي عام 2015 غادر مدينة إسطنبول واتجه إلى جبال كردستان التي اشتاق إليها وخطا خطوته الأولى نحو حرب الكريلا في زاغروس.
تلقى رفيقنا رشيد تدريب المقاتل الجديد في ساحة جيلو وانضم إلى التدريب بحماس كبير وبكل فخر كونه فدائياً مثالياً، كانت للطبيعة الخلابة لجيلو تأثيراً كبيراً على رفيقنا و أراد معرفة الكثير عن هذه الجغرافيا الجميلة.
بعد الانتهاء من تدريب المقاتل الجديد كمقاتل ناجح، انضم إلى أنشطة التدريب في منطقة جيلو وتأقلم مع حياة الكريلا في وقت قصير رغم الظروف الصعبة لجبال زاغروس، ساعد رفيقنا رشيد بشخصيته العملية والفدائية رفاقه كما طور نفسه وكان هدفه بأن يصبح فدائياً ماهراً.
تلقى رفيقنا تدريباً عسكرياً في المجال الأكاديمي عام 2016، وخرج في التدريب كمقاتلٍ فدائيٍ ماهر، تعمق رفيقنا في المجالين الأيديولوجي والعسكري وجعل المهام الصعبة هدفه دائما، اكتسب رفيقنا خبرة كبيرة ودرس في التدريب تقييمات قيادتنا المتعلقة بتحليل الشخصية والمجال العسكري وحاول أن يطور نفسه في جميع المجالات.
تسائل رفيقنا رشيد عن حياته داخل النظام وأراد الرد على العملية باعتباره أحد المقاتلين الأبوجين، وبناءً على ذلك اكتسب خبرة في المجال العسكري وأكمل تعليمه بنجاح، حصل رفيقنا على الفرصة لوضع معرفته المتعمقة في المجال العملي وشارك في العديد من الأنشطة، من أعمال البنية التحتية إلى تجهيز أنفاق الحرب، فهو محبوب من قبل رفاقه بروحه الفدائية في جميع الأنشطة، انتقل رفيقنا رشيد إلى منطقة زاب عام 2017وشارك تجاربه مع رفاقه وتولى مسؤولية كبيرة أصبح رفيقنا رشيد مناضلاً مثالياً بشخصيته المتكاملة ومشاركته المخلصة في جميع الأنشطة.[1]