خلافات الأحزاب الكردية تؤخر تشكيل حكومة وبرلمان إقليم كردستان
كشف عدد من المراقبين أن الصراعات الداخلية بين الأحزاب الكردية أدت إلى تأخير تشكيل برلمان وحكومة جديدة في إقليم كردستان. وأوضح الدكتور مهند الجنابي ، أستاذ العلاقات الدولية، في تصريح صحفي، أن بعض القوى السياسية تسهم في تعقيد الأزمات بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة الإقليم، على الرغم من وصفه للأجواء بين الطرفين بأنها هادئة، مشيرًا إلى أن التأخير في حل الخلافات يرجع إلى أسباب سياسية.
وأشار الجنابي إلى أن الخلافات داخل البيت السياسي الكردي تعرقل جهود تشكيل البرلمان والحكومة في الإقليم، مبينًا أن حل هذه الأزمة قد يكون ممكنًا من خلال الرجوع إلى قانون الانتخابات واختيار رئيس للإقليم بأغلبية 51 نائبًا في البرلمان.
كما توقع استمرار التعاون بين الحزبين الرئيسيين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، لتشكيل الحكومة في الفترة المقبلة. وأشار إلى أن زيارة رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إلى إقليم كردستان تأتي ضمن جهود تقريب وجهات النظر وتسريع عملية تشكيل الحكومة.
من جانبها، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أن الحزب الديمقراطي الكردستاني حصد أكبر عدد من مقاعد برلمان الإقليم ب 39 مقعدًا، وجاء الاتحاد الوطني الكردستاني في المرتبة الثانية بحصوله على 23 مقعدًا.[1]