حركة حرية المرأة الإيزيدية تخاطب ممثل الكوتا ضرورة التحرك في البرلمان للأعتراف بالإبادة الايزيدية
زيوا نيوز/سنجار
خاطبت حركة حرية المرأة الإيزيدية ممثل الكوتا الايزيدية في البرلمان العراقي نايف خلف سيدو ضرورة التحرك والضغط على البرلمان العراقي للأعتراف بماحدث للإيزيديين في الثالث من آب عام 2014 على ايدي تنظيم داعش الإرهابي كعملية إبادة جماعية.
وذكرت الحركة في بيان تلقته “زيوا نيوز“.
هذا نص البيان..
إلى السيد النائب نايف خلف سيدو المحترم
ممثل الكوتا الإيزيدية في البرلمان العراقي
يعتبر العراق بلداً ذو معنى وغنياً منذ آلاف الأعوام من حيث القومية والثقافة والمعتقدات، ونحن، المجتمع الإيزيدي، لدينا دين ومعتقد وثقافة ديمقراطية قديمة، ومنذ سنوات، عاش مجتمعنا بسلام مع جميع الشعوب التي تعيش على أراضي العراق، من الكرد والعرب والتركمان والمسيحيين.
في التاريخ، كان المجتمع الإيزيدي دائماً معرضاً للفرمانات والمجازر، 74 فرمان منها معروف ومؤرخ وهناك العشرات من المجازر التي لم تسجل، أي لم تُكتب. الفرمان الذي جرى بتاريخ 3.8.2014 تم تنفيذه من قبل مرتزقة داعش وبمساعدة ال PDK.
قُتل الآلاف من الإيزيديين، واختطفت الآلاف من الفتيات والنساء والأطفال الإيزيديين، وتم بيع النساء الإيزيديات في الأسواق أمام العالم. وحتى الآن، لا يزال مصير آلاف النساء الإيزيديات مجهولاً.
تسبب هذا الفرمان في هجرة آلاف الإيزيديين من بلادهم. وقامت داعش بترك العشرات من المقابر الجماعية، هذا الطغيان والوحشية جرى أمام العالم والجميع يعرف حقيقة من باع شنكال ومن حررها وانقذها؟
نريد أن نذكركم أننا لم ننسى فرمان 3.8.2014 ولن ننساه أبدًا. نحن مجتمع فيه شهداء وقضيتنا كبيرة و لدينا حق مشروع في الدفاع عن أنفسنا ضد الفرمانات، ولهذا السبب والحقيقة فإن نضالنا ومقاومتنا لن تنتهي من أجل بناء حياة حرة.
تم الاعتراف رسميًا بالفرمان الأخير والذي تعرض له المجتمع الإيزيدي كجينوسايد من قبل 13 دولة، وعلى الرغم أن الفرمان تعرض له الإيزيديون على الأراضي العراقية ومن قتل كان مواطنون عراقيون لكن للأسف إلى الأن لم تعترف الحكومة العراقية بما حدث كإبادة جماعية (جينوسايد)، من المهم بالنسبة لنا وفي هذه المرحلة، نحن المجتمع الإيزيدي في العراق، الاعتراف بالإبادة الجماعية.
وعلى هذا الأساس وفي الذكرى السنوية العاشرة للفرمان، نحن في حركة حرية المرأة الإيزيدية، نطالب وضع مناقشة فرمان 3 آب 2014 على جدول اعمال البرلمان العراقي، حتى تعترف الحكومة العراقية بما حدث كإبادة جماعية.
حركة حرية المرأة الإيزيدية(TAJÊ)
يذكر أن حركة حرية المرأة الإيزيدية وتطلق عليها بTAJÊ تأسست بعد الإبادة الجماعية التي حلت بالايزيديين في الثالث من آب عام 2014 وهي احدى الحركات النسوية الايزيدية المعنية بحقوق النساء في سنجار عامةً وحقوق نساء الايزيديات خاصةً[1]