أخيرا خرج العراق من تحت طائلة الفصل السابع !!
#خليل كارده#
الحوار المتمدن-العدد: 4136
المحور: القضية الكردية
مما لا شك فيه ان وضع العراق تحت طائلة الفصل السابع اثناء حكم النظام المقبور والسنين التي تلت التحرير كان ثقل على كاهل العراق حكومة وشعبا ووضعت حكومة العراق في وضع لا يحسد عليه , فكان العراق لا يمتلك حريته في التصرف في موارده وثرواته وكذلك فاقدا استقلاله وذاته ويتكون الفصل السابع من ثلاثة عشرة مادة ومرقمة ابتداءا من المادة 39 والتي تنص على ان يقرر مجلس الامن ما اذا كان قد وقع تهديد للسلم او اخلال به او كان ماوقع عملا من اعمال العدوان , وينتهي الفصل السابع بالمادة الاخيرة المرقمة 51 وتنص على ان ليس في هذا الميثاق ما يضعف او ينتقص الحق الطبيعي للدول , فرادى او جماعات , في الدفاع عن انفسهم اذا اعتدت قوة مسلحة على احد اعضاء الامم المتحدة وذلك الى ان يتخذ مجلس الامن التدابير اللازمة لحفظ السلم والامن الدولي والتدابير التي اتخذها الاعضاء استعمالا لحق الدفاع عن النفس تبلغ الى مجلس الامن فورا , ولا تؤثر تلك التدابير باي حال بالمجلس بمقتضى سلطته ومسؤولياته المستمرة من احكام هذا الميثاق من الحق في ان يتخذ في اي وقت مايرى ضرورة لاتخاذ من الاعمال لحفظ السلم والامن الدولي واعادته الى نصابه .
وقد توصل العراق والكويت الى حلحلة كافة الملفات العالقة بين الطرفين , والواقفة حجر عثرة امام خروج العراق من الفصل السابع .
وقد تم تشكيل لجان مشتركة بين الطرفين لترسيم الحدود الدولية بينهما , وازالة الحواجز المانعة للترسيم , وتشكيل لجان اخرى لاعادة الارشيف الكويتي وملف الاسرى وكل الذي يتعلق بما اخذه النظام المقبور عنوة من الشقيقة الكويت .
والان وقد تم حلحلة الامور وتمت الزيارات المتبادلة على اعلى المستويات بين الطرفين وصفاء النية بينهما لحل الامور وخروج العراق من تحت طائلة الفصل السابع , تم التوقيع بين الجانب العراقي والكويتي حول هذا الامر وابدى العراق استعدادا كبيرا ومرونة للانتهاء من هذا الملف والى الابد , وارجاع العلاقات التجارية والاقتصادية بين الطرفين الى عهودها السابقة وفتح صفحة جديدة بين الجانبين وتوطيد العلاقات بين الشعبين الجارتين .
اليوم الخميس الموافق #27-06-2013# مساءا سيتم التصويت في مجلس الامن على خروج العراق من تحت طائلة الفصل السابع ويسدل الستار على هذا الفصل والى الابد ويستعيد العراق حريته واستقلاله وسيادته على امواله وثرواته , ويكون بذلك يخرج من تحت طائلة العقوبات التي اثقلت ميزانية العراق , ويستعيد العراق حريته وسيادته وعافيته.[1]