مساجد “دهوك” مابين الترويج لخطاب الكر|هية ضد “#الإيزيدية# ” والتشرعن للأحتلال “التركي”
زيوا نيوز _ سنجار
لايخفي على أحد حجم خطابات الكراهية والتحريض ضد الديانة الإيزيدية خلال الأسبوع الماضي، وعلى مدار 24 ساعة، من قبل الملالي في المساجد والجوامع في إقليم كردستان وبعض المحافظات العراقية الأخرى والسنية منها بشكل خاص، بتهمة الإساة إلى الإسلام ورسوله من قبل قائد بيشمركة في شنكال_سنجار قاسم ششو. إلا إنه صرح الأخير قبل أيام لبعض الوسائل الإعلام المحلية، بالنفي قطعآ بالإساة لنبي الإسلام وديانة الإسلامية الحنيفة.
كما ذكرت منظمة “بتريكور” لحقوق الأنسان في بيانآ لها بأنه رصدت 3750 خطابآ للكراهية ضد الإيزيديين في أقل من 24 ساعة.
الغريب في الأمر أن هذه المنابر لم تشخص الششو لوحده على أنه المسيء أو أنه فرد واحد ويتحمل مسؤولية تصرفه هذا لوحده. بل عممت المجتمع الإيزيدي وأصبحوا في سباق لمن يحرض ضد الإيزيدية أكثر، وبهذا المشهد عاد إلى اذهان الإيزيدية سيناريوا الثالث من آب 2014، حينما أستهدف التنظيم الإرهابي داعش منطقة شنكال التي تضم الإيزيدية بالأغلب.
خطابات الكراهية هذه التي أستهدفت الوجود الإيزيدي، خاصة في إقليم كردستان أدت إلى نزوح الإيزيدية من النزوح مجددآ ولكن في هذه المرة بأتجاه الصحيح أي مسقط رأسهم.
الدور الأكثر سلبيةً في هذه الحملة المنتظمة ضد “الإيزيدية” كان لخطباء مساجد إقليم كردستان وخاصة خطباء قضاء دهوك، من حيث التحريض والتجيش والكراهية، كل ذلك بالتزامن مع الترويج للأحتلال التركي والسماح لعناصر من المخابرات التركية بأستخدام المساجد كأماكن للدعاية والتشرعن للأحتلال التركي. فحسب بعض الوسائل الإعلام المحلية، قامت مجموعة تابعة للمخابرات التركية بتوزيع بالونات مطبعة عليها العلم التركي في أحد المساجد في أحد قرى التابعة لمحافظة دهوك. أي إن المساجد التي تطلق خطابات كراهية وتحريضية ضد الإيزيدية تقوم بالترويج ووالدعاية والتشرعن للأحتلال التركي.
فكما هو معلوم يقوم الأحتلال التركي ولعشرات السنوات بقصف قرى وقتل المواطنين في إقليم كردستان، بحجج وأهمة، إلا أننا لم نرى يومآ موقف واحد من الهؤلاء تجاه هذه الأنتهاكات أو الدعوة للوقف بوجه الأحتلال التركي.[1]