حزبنا وعناصر المجتمع
الوعي الذاتي للمرأة مراحله ومصادره
حزب الاتحاد الديمقراطي PYD هذا الحزب الذي يعتمد على ديناميكية المرأة والشبيبة ويحاول بشتى الوسائل خلق مجتمع ثوري سياسي مترابط بكافة مكوناته وأطيافه ونسير على مقولة القائد: إن كنت ثورياً ولتحافظ على الثورة وثوريتك يجب أن تكون سياسياً وسياسة حزب الاتحاد الديمقراطي تعتمد على مبدأ السياسة المجتمعية لذلك يتوجب صقل الوعي بالسياسة الديمقراطية لكي يتم تغيير الذهنية الذكورية السلطوية المتحدرة من آلاف السنين وبناء مجتمع يقوم على الحرية والديمقراطية والمساواة.
فمشروعنا الديمقراطي يسعى إلى تآلف المجتمعات وإعادة المعنى الحقيقي للحياة المجتمعية ليلتقي كل شعب وكل مكون بتاريخه وثقافته الذاتيتين من خلال تجاوز العديد من المفاهيم المغلوطة والصراعات غير المنطقية ولتتحول المجتمعات إلى مجتمع ديمقراطي مفاده امتلاك الوعي والروح وإعادة الإنشاء الوطني السليم من عنصر جديد نطلق له العنان لصعود وسمو العصرانية الديمقراطية وهذه الثقافة التي يتبناها المشروع الديمقراطي تخدم الشعوب والمكونات وتركز على العيش المشترك والثقافة التي يتبناها والحياة التشاركية تسمو فوق الانتماءات السياسية والمذهبية دون أن تفض وجودها ودون إقصاء أحد والنقص من فعالية أي مكون، كل ما سبق عن متطلبات المجتمع الديمقراطي وتطبيقاتها يرتبط أشد الارتباط بموضوع نجاح التجربة الديمقراطية في حياتنا المجتمعية ولأن الثقافة الديمقراطية في حياتنا المجتمعية تواجه إشكاليات تتعلق بكينونة المجتمع لذا نستطيع أن ندرك مقدار التضحيات والجهود والنشاطات النضالية المطلوبة من أجل الانتقال إلى ثقافة سياسة وطنية ترتكز على منهجيات المواجهة.
وأخيراً إن عناصر المجتمع متلازمة بشكل كبير ومؤثر أحدهم على الآخر حتى ترسم المجتمعات لنفسها مسلكاً حقيقياً يجب على كل فرد وكل عضو مراجعة سلوه وتصحيح أي خلل لنيل ما نرجوه من المشروع الديمقراطي.
ونعاهد القائد عبدالله أوجلان أننا نسير على فكره وبفكره سننتصر ونؤكد أن حريته من أولوياتنا وأهم مطالبنا وتعنينا بالدرجة الأولى وتكون أيضاً بحرية المرأة والشبيبة.
فالحزب هو التجمع المنظم من الأشخاص تجمعهم أيديولوجية معينة يسعون من خلال هذا الحزب إلى جعل أيديولوجيتهم محل تطبيق وهو تنظيم سياسي دائم ومنظم لقوى اجتماعية توحدها الأيديولوجية والفكرة الواحدة وهو المشاركة بحرية في تشكيل الرأي العام من خلال الحث على السياسة وتشجيع المشاركة في الحياة السياسية ليكون الشعب بكافة مكوناته قادراً على تحمل المسؤوليات العامة (شعب سياسي) والتعددية في الرأي واحترام الرأي الآخر وبهذا نسمو ونرتقي مع وجود الحزب السياسي القوي المترابط مع عناصر مجتمعه.[1]