عن مضمون اجتماعه مع رئيس حزب الحركة القومية التركي، قال السياسي الكوردي أوفوك آوراس لشبكة رووداو الإعلامية إن دولت باخجلي يعد خطوة الحل فرصة تاريخية من أجل تآخي واتفاق الكورد والترك على أرضية مشتركة، وأضاف أن الرئيس التركي أردوغان سيتخذ قريباً خطوة عملية بخصوص المسألة الكوردية.
في حوار مع رووداو أمس (#26-11- 2024# ) تحدث أوفوك أوراس لرووداو عن اجتماعه مع رئيس حزب الحركة القومية التركي وقال إن مبادرة الأخير هي من أجل التآخي بين الكورد والترك.
ونفى أوراس أن يكون ثم خلاف بين حزب العدالة والتنمية (آكبارتي) وحزب الحركة القومية على عملية الحل، وقال أعتقد أن أردوغان سيتخذ قريباً خطوة عملية بشأن هذه المسألة.
وعن لقائه يوم (20 تشرين الثاني 2024) مع رئيس حزب الحركة القومية دولت باخجلي، قال أوفوك أوراس: عندما تحدث دولت باخجلي عدة مرات عن قيام دام بارتي بالتواصل مع أوجلان، كان ذلك ذا قيمة عالية. أنا أرى في هذا فرصة تاريخية. لهذا طلبت لقاءه (لقاء دولت باخجلي)، وأبديت استعدادا لكل أنواع المساعدة، فشكرني، وقال إن مساندة المثقفين ومجموعات الناشطين قيمة جداً.
وبخصوص موقف باخجلي من عملية حل جديدة، قال أوراس: يرى دولت باخجلي في هذا فرصة تاريخية للتآخي والاتفاق بين الكورد والترك على أرضية مشتركة، وأشار إلى أنه تحدث عن لقائه إلى الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطي الشعوب (دام بارتي) تونجر باكرهان والمتحدث باسم الحزن، ومع أحمد تورك، وأنهم رحبا بالأمر بإيجابية.
وجواباً على سؤال لرووداو، عما إذا كان دام بارتي حمله رسالة إلى باخجلي أو العكس، قال أوراس: أعلن كل من باكرهان وآيشاكول دوغان أن هذا النوع من اللقاءات مهم جداً، وأكدا استعدادهما لدعم عرض باخجلي لأوجلان، وقد أبلغت السيد باخجلي بموقف دام بارتي هذا، ونقلت أقوال السيد باخجلي إلى أحمد تورك. الحوار بصورة عامة كان جيداً جداً وإيجابياً. أكدنا على أن استمرار هذا الحوار في سبيل ديمقراطية تركيا وإقامة السلام.
وعن حديث المعارضة وبعض الأطراف عن خلاف بين آكبارتي وحزب الحركة القومية بشأن عملية الحل، قال أوفوك أوراس: طرفا تحالف جمهور قالا إنه ليس هناك مشكلة، ومعلوم أن عقلاً في الدولة يقف وراء الموضوع. أعتقد أن أردوغان أيضاً سيتخذ في المستقبل القريب خطوة فعلية، وستتخذ خطوات للقاء أوجلان أيضاً. لا أظن أن هناك مشكلة في هذا الموضوع.
وأضاف: يجب أن تكون هناك عملية تطبيع وسلام، والجمهورية التركية بحاجة إلى تعديل الدستور.
وأكد أوفوك أوراس أن دام بارتي يقيم عالياً الحوار في حد ذاته. ثم كيف ستتم تعبئة العملية، فلا شك أن ذلك سيكون من خلال الحوار المباشر. هذا ليس بأمر ينجز بين ليلة وضحاها، بل أن أوضاع الشرق الأوسط وتطبيع علاقات تركيا وسوريا وأمور كثيرة أخرى ترتبط بهذا الموضوع. إنه مشروع شامل جداً. أين ستكون روسيا وأمريكا من هذه العملية؟ يجب تقديم نماذج متنوعة بخصوص كل هذا.[1]