الانسان والصراع الفكري لاثبات الوجود الكوني
اريان علي احمد
الحوار المتمدن-العدد: 7383
المحور: كتابات ساخرة
إن رؤية الكون والطبيعة ككائن حي وفعال هي طريقة فهم الإنسان لوقائع الكون. هذا هو الفكر الإنساني الأساسي الذي ينظر إلى الكون على قيد الحياة ولهذا السبب من المهم للغاية الانتباه إلى البشر ووضعهم في مقدمة الحيوانات. في هذا الكون ، و أن الإنسان مخلوق من الفكر ويتحرك بالفكر وهذا متلازمة منذ الخلق الأولي وبدون أي انقطاع من مفهوم الأنسان الأوحد ولا يوجد مخلوق في الكون يعيش في حد ذاته ينظر إلى نفسه ولا يسألني من أنا. لا حيوانات ولا أي نبات قد يكون سبب هذه الأفكار والحركات هو تحقيق الهدف من التطور الكوني. يعتمد سبب حرية الفكر على درجة الفهم لأن هناك رغبة في الحرية في الكون ومن الواضح من الإنسان والكون أنه عندما يمثل الإنسان الكون في شخصيته لأن الإنسان الفرد و الكون مزيج من بعضهم البعض بدون نهاية والالتزام المباشر بينهما مفهوم علمي بحت ، والمزيد من الفعالية والتعميق في الفكر يعتمد على تجاوز الإنسان لذاته وهذا التجاوز لذات مفهوم عميق جدا تم دراسته كثيرا ، لذلك ، قد لا يكون التقدم الفكري والبشري قد تحقق في بداية البشرية وان المتدرجات الفكرية للتقدم الفكري جاء في اقسى مراحها في صراع من الداخل والخارج في استمرارية الحياة . لا يزال هناك العديد من الأسئلة التي لا تزال دون إجابة، ولكن لا يزال أحدها محقًا بشكل أساسي وليس هناك أي انحراف. التنشئة الاجتماعية هي شرط الوجود البشري وأساسه في الكتب المقدسة السماوية والأرضية. يقول الوجود خلق الإنسان لتقديره ويصبح الإنسان دليلاً على الوجود وبفضل الإنسان يشعر بوجوده ، كل هذه المعارف لها والفلسفات الفكرية والمفاهيم الدنيوية والدينية لها معنى عظيم. يمكننا أن نتحرك أكثر على الإنسان والكون لأنه عندما يكون الإنسان هو لغة الكون، فقد تكون له طبيعة فكرية تحدد هويته والكون. التي تحدد أقصر طريق لتحقيق الهدف. رفض البحث الكمي مفهوم المادة الجامدة في الكون ويعتقد أن الحياة هي جوهر الكون وأن الكون بعقله ومادته يمكن تقييمه ككائن حي. يمكن تعريفها على أنها روحانية وروحانية لأن كلاهما له معنى ويعتقد الإنسان أن كل شيء في الكون حي وأن كل مخلوق له روح وكل روح تظهر الحياة في الكون لفهم المزيد من حقائقها والوصول إلى ذروة قوتها ولا تنفصل عن الطبيعة. ليس هذه معضلة أو مشكلة معقدة في فهم الاتجاهات الفكرية للتطور الفكر الإنسان قد وصل العمق التفكيري للحل المعاضل الفكرية إلى مرحلة لا يمكن العودة إلى الوراء وإنكار ما تم أنشاءها من المدارس الفكرية والعلمية. وتأتي السؤال في راس السطر ومعه جواب أن كل ما في الوجود مخلوق وكل ما في الخلق صاحب فكر والجميع في صراع وطريق واحد لأثبات أهمية التشبث بالتفكير والفكر مهما كان ما يراد به الأثبات الكون والأنسان والتفكير أعمدة تم أنشأها تحت خرسانات لا يمكن أن تنهار مرة أخرى.[1]