نفذ ثم لاتناقش والاغلبية هم آلة القتل ولا سلطة عليهم
اريان علي احمد
الحوار المتمدن-العدد: 7359
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
العراقيون مشروع لدماء و يراقبون الدماء منذ أكثر من ستين عاما ومن بدايات النهضة الفكرية للحركات المعاصرة اتسمت كل حركة أوفكرة في هذه البقعة بالدم وهذا ما يؤيد لنا التاريخ القديم والحديث , من زمن الشواف والحرس الوطني والبعثيين والعفلقي وصدام حسين إلى زمن الحرب الطائفية والقومية وحروب داعش الدم هو الصفة البارزة . وان كانت كل الحركات أرادت التغير أو لم تريد التغير ولاكن كل مرة كانت إنتاجها الفعلي آلة القتل وبذلك يقتل مئات الآلاف من العراقيين بأسماء وذرائع خادعة ، وادعاءات أن الوطن أراد ذلك والقائد أراد ذلك والأصل في دافع القتل ليس للدفاع عن الوطن ، بل لقمع رغبات حفنة من رجال العصابات السياسية ، رغما على وجود عدد كبير من الدراسات من قبل المفكرين العرب والأجانب عن أسباب القتل والعنف في المجتمع وأكثرهم لديهم قناعة أكيدة أن الموروث البشري لمجتمع العراقي هو القتل وان المجتمع السبب الرئيسي وهو آلة القتل كون المجتمع أراد أن يبقى في سبات عميق للحين يوم الفرج اذا كان هناك فرج وبذلك أصبحت دماء الشعب العراقي رخيصة ولا قيمة لها كان العراقيين يولدون ليقتلوا في أي صراع مهما كان ا وان الغالبية من تبعية المتبوع غبي وبمعنى أخر أن المجتمع أكثرية أغبياء وهذا تفسير من الممكن أن يولد شيئا أخر من معارضة والعنف أيضا ونتيجتها أيضا القتل واعني أن لا تبوح بما تفكر وليبقى الأغلبية المجتمع صامتا . لا تتكلم . لا تتحدث . لا تكتب . وليبقى القتل السمة الأساسية في تغير الأوضاع اذا كان الصراع هدفها التغير . وإلا كيف يستطيع مقتدى الصدر ورجال الأعمال والمحتالون ولصوص السياسة أن يلعبوا مع مئات الآلاف من الناس باسم الإصلاح وأسماء وهمية أخرى، ثم بعد معركة دامية يرسلون إلى الوطن ملعونين، ويبرئ السيد مقتدى نفسه ويلقي موتاهم في كما ألقى بنا في جحيم رغباته. والأكثر غرابة أن قادة النظام ومعارضي الصدر الذين يعتبرون دماء الناس رخيصة ومجانية ورحبوا برسالة الصدر بحماس كبير وجعلوه بطل سلام. عجب عجاب في كل مرحلة ن تاريخ العراق لم يحدث ما حدث في أيام السابقة حيث تتطور مفهوم القتل ومفهوم العنف وأيضا تتطور مفهوم القائد أيضا وأصبح (نفذ ثم لا تناقش) مبدأ ويجب تطبيقها مع من يتعب بطل الساحة 0 كان يوم الاثنين الموافق 29 أغسطس 2022 يومًا داميًا حزينًا ومأساويًا، ولم تسود سوى لغة البنادق والرصاص. وأخيراً قتل عدد كبير من الأشخاص، وأصبحوا على رأس مجموعة من المليشيات الفاسدة والسلطوية والدينية الحاكمة. في اليوم التالي، الثلاثاء 30 آب 2022، أمر مقتدى الصدر أتباعه بمغادرة المنطقة والعودة إلى منازلهم خطابا جوهريا للفهم التيار الصدري والخفايا في هذه الحركة ومن يقود الحركة، من زاخو وكركوك وسنجار وخانقين إلى البصرة ودفاع الحشد الشعبي وبغداد والموصل، حتى بعض المنظمات الدولية أشادت بالمؤامرة الرئيسية. وهذا يثبت صحة كلامنا بأن العراقيين هم مشروع قتل وتدمير على يد بعضهم البعض ولأغراض وإنجازات هذه المجموعة وتلك المجموعة والقبيلة جعلهم رجالاً صالحين وأبطال السلام. أن صمت الشعب واستعداده لأن يصبح وقودًا لنار هذه الحروب الدينية والاجتهادات الدينية المختلفة، فإن كاريزما التخلف والحرب والدمار باسم القومية وهم تنمو بين الحمقى والجاهلين والمخادعين والمصالح الخاصة للمصلين وتجار الحرب والقتل، هذا يجعلنا أن نعيد مرة أخرى الى دراسة عميقة ماذا يريد اغلب المجتمع العراقي من هذا الصراع وان الأغلبية مثل ما يقال يتبعون الصدر ولاكن هل شخصية صدر مؤثرة فعليا في المجتمع أو المجتمع هو المؤثر على الصدر وان الصدر يتبع المجتمع في إدارة الصراع وهو لا حول ولا قوة ولا يمتلك آلة أخرى في إدارة الصراع والوصول ألي مبتغاه ألا بهذه الطريقة بذلك لا توجد قائد أنما الأغلبية المسيطرة داخل المجتمع هم الذين يقودون دفة الصراع. [1]