دعا الفنان الكوردي المعروف #جوان حاجو# ، الكورد في روجافا الى وضع الخلافات جانباً وأن يتفقوا، داعياً الأطراف في غرب كوردستان للذهاب إلى سوريا بصوت واحد.
وقال حاجو لشبكة رووداو الاعلامية يوم الأحد (#15-12 2024# ): لقد قدم غرب كوردستان تضحيات كبيرة، تتمثل بأكثر من 20 ألف شهيد، ونزوح 1.5 مليون لاجئ، مبيناً أن الكورد بحاجة إلى تضحيات في هذه المرحلة، ويجب أن نضع خلافاتنا جانباً.
وأضاف أن هذه فرصة جيدة ويجب أن نستمع إلى ما يقوله الأميركيون والفرنسيون للوصول إلى هدفنا، موضحاً أن قضيتنا اليوم قضية وطنية، من عفرين إلى كوباني وديرك، غرب كوردستان جزء من كوردستان الكبرى.
وتابع حاجو: اليوم، يجب على شعب غرب كوردستان أن يعيش بسلام. لقد تعبنا حقاً. والسوريون بشكل عام متعبون. يجب أن يطالبوا بحقوقهم. ويجب أن يتفق الكورد في هذه المرحلة، مخاباً اياهم بالقول: ضعوا الخلافات جانباً وكونوا فرداً واحداً. لون وصوت واحد.
ودعا جوان حاجو، الكورد، الى تشكيل تحالف، وفي هذا الوقت الحرج يجب على الكورد أن يذهبوا إلى سوريا بصوت واحد ولون واحد وموقف واحد، مشدداً أنه يجب أن تحل قضيتنا على أساس وطني.
وتابع: أود أن أقول لجميع الكورد إنه ينبغي التوصل إلى اتفاق بين الكورد على أي حال، والكورد قدموا الكثير من التضحيات، وقاوموا سنين طويلة، لافتاً الى أنه يجب أن تأتي الأحزاب الكوردية الأخرى أيضاً إلى قامشلو. نعم، هذا حقهم وأرضهم ويجب الاستماع إليهم، وعلى هذا الأساس فإن الاتفاق الكردي شرط أساسي.
ورأى الفنان الكوردي أن اليوم فرصة ذهبية لنا وعلينا أن نطالب بحقوقنا. أنت تقول إن الفرنسيين والأميركيين موجودون في غرب كوردستان، في قامشلو، لذلك لا تفوت هذه الفرصة.
بشأن الخلافات بين الأطراف الكوردية، رأى جوان حاجو أنه حتى لو كانت هناك خلافات سياسية، فقد حدث هذا من قبل وما زال يحدث، واليوم يريد الأميركيون والفرنسيون والأوروبيون حل هذه القضية. هذه هي جوانبنا، لذا علينا أن نستمع إليهم ونتفق معهم.
وتابع: جميعا نتقاسم هذه الأرض، نتقاسم كوردستان الغربية. غرب كوردستان مهم اليوم. صحيح أنها ليست جغرافية كبيرة، لكنها قطعة مهمة جداً جداً، وإذا قمنا بعمل جيد هناك اليوم، فسيكون لذلك تأثير جيد على الأجزاء الأخرى أيضاً.
ونبّه الى أن جميع الكورد يتطلعون إلى اتفاق كوردي، ولا ينبغي لأي طرف أن يقول؛ أنا عظيم وقد عملت وخدمت، أما الآخر فلم يفعل شيئاً. يجب أن يتفقوا على أساس ديمقراطي في هذه المرحلة، وعلى هذا الأساس عليهم أن يذهبوا إلى سوريا ويرفعوا مطالبهم الوطنية.[1]