أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (#قسد# )، عدم التوصل إلى هدنة دائمة في منطقتي منبج وكوباني، مع الجانب التركي وفصائل الجيش الوطني السوري المعارض، رغم الوساطة الأميركية.
وقالت قسد في بيان، اليوم الإثنين (#16-12 2024# ): لم تتوصل جهود الوساطة الأميركية للإعلان عن هدنة دائمة في منطقتي منبج وكوباني.
وذكرت أن فشل الهدنة هو بسبب النهج التركي في التعاطي مع جهود الوساطة والمراوغة في قبول نقاطها الأساسية، موضحة أن تلك النقاط تركزت على نقل ما تبقى من مقاتلي مجلس منبج العسكري والمدنيين في مدينة منبج والراغبين بالانتقال إلى مناطق آمنة في شمال وشرق سوريا، وكذلك حل مسألة نقل رفات سليمان شاه إلى مكانه السابق.
وأضاف: على الرغم من المساهمة الأميركية لوقف الحرب، إلا أن تركيا وميليشياتها المرتزقة واصلت خلال الفترة الماضية التصعيد.
في وقت سابق من اليوم، أبدى قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، جاهزيتهم لإبقاء الطريق إلى ضريح السلطان العثماني سليمان شاه مفتوحاً.
وقال عبدي عبر حسابه في إكس، إنه استناداً إلى الاتفاقيات الدولية، نجدد التزامنا بإعادة ضريح السلطان سليمان إلى موقعه القديم، مع تأكيد جاهزيتنا لإبقاء الطريق إلى الموقع مفتوحاً.
وأكد قائد قسد تقديم كافة التسهيلات اللازمة لعبور جسر قره قوزاق باتجاه الضريح، حيث يقع الجسر جنوبي كوباني.
ويواجه الكورد ضغطا متزايدا من الحكومة التركية والفصائل السورية العاملة بإمرتها، والتي شنّت في الأيام الأخيرة هجمات دامية على منطقتين كانتا تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي أخلت مقاتليها منهما تباعا، وهي منبج وتل رفعت.
في سياق محاولات التهدئة بين قسد والجانب التركي والفصائل السورية ضمن الجيش الوطني المعارض الموالي لأنقرة، ذكرت قسد عبر منصات رسمية تابعة للإدارة الذاتية أن تلك المحاولات باءت بالفشل.
وأشارت إلى أن الجانب التركي والفصائل السورية تتجهز للهجوم على كوباني وعين عيسى.
وفي الفترة الماضية، دارت اشبتاكات بين قسد وفصائل الجيش الوطني بمحيط جسر قره قوزاق جنوبي كوباني أسفرت عن قتلى، قبل أن يتم وقف إطلاق للنار في تلك المنطقة بشكل مؤقت. [1]