رأت اسرائيل أنه لا يوجد مبرر لاستمرار العدوان والعنف التركي ضد الكورد في سوريا، مشيرة الى أن الجيش التركي يقصف البنية التحتية في منطقة الحكم الذاتي في شمال شرق سوريا باستخدام الطائرات والمسيّرات.
وذكرت وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيان لها، يوم الثلاثاء (#17 -12- 2024# ) إن اسرائيل ترفض التصريحات الكاذبة التي أدلت بها وزارة الخارجية التركية بشأن إسرائيل فيما يتعلق بسوريا.
وأوضحت أن تركيا قامت بالتعدي بشكل منهجي على الأراضي السورية، وهي العملية التي بدأت بعمليات عسكرية في عام 2016 و2018 و2019، وتستمر حتى يومنا هذا.
وتابعت الخارجية الاسرائيلية: لقد أنشأت تركيا مناطق بالوكالة حيث تعمل الجماعات المسلحة، مثل الجيش الوطني السوري، تحت سيطرتها. حالياً، حوالي 15% من أراضي سوريا تحت سيطرة القوات المدعومة من تركيا.
ونوهت الى أنه في هذه المناطق، يتم استخدام العملة التركية، وتعمل فروع البنوك التركية والخدمات البريدية، مردفة أنه علاوة على ذلك، يقصف الجيش التركي البنية التحتية في منطقة الحكم الذاتي في شمال شرق سوريا باستخدام الطائرات والطائرات بدون طيار.
وأكدت أن تركيا تدعم القوى الجهادية التي تعمل ضد الكورد في سوريا، عادة تركيا آخر دولة يمكنها التحدث عن الاحتلال في سوريا، حيث أن 15% من أراضي سوريا تحت سيطرة وكلاء يعملون تحت رعايتها، ولا يوجد مبرر لاستمرار العدوان والعنف التركي ضد الكورد في سوريا.
وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أعلن الاستعداد لتقديم مقترح إنشاء منطقة منزوعة السلاح في كوباني، مع إعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف وتواجد أميركي.
وكتب مظلوم عبدي في تدوينة بمنصة إكس، يوم الثلاثاء (#17-12- 2024# ): تأكيداً على التزامنا الثابت بتحقيق وقف شامل لإطلاق النار في كافة أنحاء سوريا، نعلن عن استعدادنا لتقديم مقترح إنشاء منطقة منزوعة السلاح في مدينة كوباني، مع إعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف وتواجد أميركي.
وأضاف مظلوم عبدي: تهدف هذه المبادرة إلى معالجة المخاوف الأمنية التركية وضمان استقرار المنطقة بشكل دائم.
قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أعلنت أن تركيا استقدمت تعزيزات كبيرة من الجنود والعتاد بغية الهجوم على مدينة كوباني، داعية الشباب إلى الانضمام لصفوف قواتها.
وقالت القيادة العامة لقسد، في البيان الذي نشرته يوم الثلاثاء (17 -12- 2024)، إن سوريا دخلت مرحلة جديدة مع انهيار سلطة نظام البعث، وهذا الانهيار خلق معها فراغات عديدة في المنطقة. وتغيرت سلطة ونظام دمشق، ومن غير الواضح كيف سيتم رسم مستقبل سوريا.
واتهمت قسد، الجانب التركي باستغلال التطورات من خلال مهاجمة مناطق شمال شرق سوريا، وإرسال مرتزقتها إلى منبج، مشيرة إلى أن تركيا شاركت بشكل سري في الهجوم على منبج.
وذكرت قيادة قسد أن تركيا توجهت إلى سد تشرين وجسر قره قوزاق، وبالأحرى حاولت أن تتوجه إلى كوباني، لافتة إلى أن مقاتليها دحروا الهجمات التي استمرت 5 أيام.[1]