لماذا أدافع عن قسد والإدارة الذاتية
#بير رستم#
الحوار المتمدن-العدد: 8190
المحور: القضية الكردية
هلق بيطلعلي شي واحد من أصحاب الرؤوس الهندسية المربعة والمستطيلة ويقلي؛ أنت دائماً تدافع عن قسد والإدارة الذاتية. طيب يا عين أمك؛ هل سألت نفسك ليش كل العرب، أو لنقل الغالبية المطلقة منهم كتّاب ومثقفين وسياسيين ومنصات اجتماعية وقنوات تلفزيونية، ناهيك عن الشعب والجماهير المخدوعة، وبمختلف توجهاتهم وتكويناتهم المذهبية والسياسية والفكرية.. عم يدافعوا عن جماعاتهم المسلحة، بمن فيها التي على قائمة الإرهاب وتطالب ببقاء السلاح بيدهم، بحجة أن هناك مخاطر من الثورة المضادة، وبنفس الوقت يطالبون بطرد قوات سوريا الديمقراطية والسيطرة على شرق الفرات، هل لأجل إعطاء حقوقك المسلوبة من قبل قسد والإدارة الذاتية، أم لخوزقتنا ووضعنا تحت الوصاية وعبيداً لمشاريعهم الإخوانية.
ليكن بعلمكم جميعاً؛ لا يهمني الأسماء، إن كانت أسمائكم آبوجية ولا بارزانية ولا قسدية، بل ما يهمني هو من يكون قادراً أن يحقق بعض المكاسب لشعبنا! ودون قوة تملك الإمكانيات لا أحد سيضمن حفاظك على بعض ما تحقق لنا خلال هذه السنوات الماضية أو تحقيقك لبعض تلك الحقوق، وخاصةً في حالة الفوضى والحروب الأهلية والصراعات الداخلية حيث الجميع يتحولون لضباع وكل واحد يريد أن ينهش بجسد الضحية، ليأخذ قطعة لنفسه، وفي هذه الحالة؛ فإن الثعالب لن تأخذ إلا الفتات، فما بالك بالقطط والفئران والأرانب، فهؤلاء مو بس ما راح يطلعلهم شي من الوليمة، بل سيصبحون جزء من وليمة الضباع ولا يأتي أحد ويبيعنا وطنيات ويقول؛ شو هل التشبيهات بالضباع والوطن بالوليمة، فجواباً لهم؛ كن كردياً عفرينياً وستعلم ماذا يعني ذاك أيها المتذاكي.
لقد سبق وقال أجدادنا؛ بأن أحدهم ضرب آخراً على بطنه، فصرخ من الألم وقال: آخ ضهري أو ما قال آخ بطني مع أن الضربة كانت على البطن وليس الضهر، مما جعل يلي كان يضربه أن يسأله قائلاً؛ أنا أضربك على ضهرك وأنت تقول بطني، فهل لك جنون؟! فرد قائلاً؛ لو كان عندي ضهر ما كنت تقدر تضرب بطني!! فهل عرفتم لم أدافع عن قسد والإدارة الذاتية.. يعني إذا قضوا عليهم، فهل تعتقدون بأن من لا يملك المخالب من جماعة كبك نان سيجلبون لكم الحقوق.. والله لن يُسمِعوننا إلا إسطوانة؛ روح من هون أولك يا بويجي.. والزمن بيننا! أو يا سيدي خلي جماعة تانية، انشاءالله جماعة أردوغان، تحقق للكرد بعض الحقوق ووقتها كلنا راح نصير أردوغانيين.
قال؛ ليش عم تدافع عن قسد، قال[1]