مدينة ديرك-الجزء الأول
مدينة ديرك
جزء 1
هي مدينة تقع في، تقع في أقصی الشمال الشرقي من سوريا إداريًا تتبع لمحافظة، تقع
في منطقة مرتفعة نسبيا، وتتمتع المدينة بموقع استراتيجي هام من حيث وقوعها في، تحدها
الحدود التركية من الشمال والشرق (تبعد 6 كم) والحدود العراقية من الجنوب الشرقي (تبعد 18 كم)، ويمر عبر حدودها الإدارية جزء من قطار
الشرق السريع الذي يصل بين العراق من جهة وبين سوريا وتركيا وصولا إلی القارةالأوروبية من جهة أخری.
غربي كردستان (كردستان سوريا) الحسكة Heskê
المثلث الحدودي بين سوريا والعراق وتركيا
مدینة دیرك-الجزء الأول | التاریخ الكوردي 2017/15/8
رسم توضيحي لموقع مدينة ديرك من كوكل
طبيعيا
يحدها من الشمال جبل جودي Cûdî الشامخ بقامته الشاهقة التي وقفت عليه سفينة سيدنا نوح ابو البشرية ومن الجنوب يحده جبل شنكال
şingal) سنجار)،ومن الشرق نهر الدجلة Dicla الذي يمر في واد عميق- بين سوريا من جهة وتركيا والعراق من جهة اخری وذلك علی امتداد
خمسين كيلو مترا“ تقريبا“ ومن الغرب طورعابدين ومن الجهة الشمال الشرقية لهزخ (Hezex (او أزخ علی بعد ثلاثين كيلو مترًا وجنوب جزيرة
(بوتان Botan (بعشرين كم،كما تبعد مسافة 12 كم عن عين ديوار dêwa Kaniya- wara Kaniya و 190كم عن مدينة الحسكة، و90كم عن
قامشلو Qamişlo وعن كركي لكي25 Girkêlegê كم،ونحو900كم عن دمشق şam تعد ديركا حمكو مركز منطقة / ديريك / وتتبعها ناحيتا جل آغا
axa çil) الجوادية) وتل كوجرKoçera Girê، ومؤخرا اصبحت كركي لكي ناحية تتبع لها ولكن لغاية الان لم يطبق فيها قرار الناحية،كما يتبع
لديريك 25 بلدية وتتبع لها /322 /قرية ومزرعة
التاريخ والتسمية
ديركا حمكو Hemko Dêrika – ديرك Dêrik -ديريك Dêrîk اوالمعربة الی كلها تسميات لها، وهناك عدة وجهات نظر لتسمية اسم هذه
المدينة وهي :
المالكية
سميت بديرك كونها كانت منطقة مستنقعات، لذا كان هناك طريقان يحوطان بالقرية للوصول اليها اي باللغة الكردية دريك
ديرك : Dêrik
rêk Du – أو- ده ريك rêk Di اي الطريقان ومن هنا جاءت التسمية وتطورت فيما بعد الی ديرك ويقال ايضا“ أن اسم ديرك مشتق من ده هرك Di
hêrik أي المرتفعان الصغيران.
نسبة الی اسم اول من بنی وسكن في ديرك المدعو حمكو
ديركا حمكو Hemko Dêrika
بنت حفيد حمكو / وسيله حسين محمد حمكو / في لقاء وحوار لها مع الاستاذ محمد رشيد /مجلة هركول / وهي من مواليد 1920 وهي
تسكن في قرية كندك Gundik قالت : انبهلوBehlo هو من عشيرة هسنان HESINAN وكان زعيم ومالك قرية selekonê،وهذه القرية تقع غرب
جزيرة بوتان Botan Cizîra وهو من بقايا ايزيدي موساسانMûsesan وولدت مشكلة في عائلة بهلو حول المال والملك وغيرها، وبسبب ذلك زعل
حمكو Hemko من ابيه وتركه وجاء الی منطقة بجوار النبع العسكري Eskerî)leşkerî Kaniya (وهذا النبع يقع بالقرب من الكنيسة القديمة التي
ترجح المصادر عمر بناء هذه الكنيسة الی حوالي 1300-1400 عام، ووقتها كانت ديرك غير مبنية فقام حمكو ببناء بيته هناك وكان معه اولاده
الثلاثة /موسی – عمر – محمد /، فقط كانت عشائر الكوجر تمر من موقع مدينة ديرك انذاك، وبعد فترة قامت الحكومة العثمانية بتسجيل ملك
ديرك باسم حمكوواصبح حمكو مالك وصاحب قرية ديرك والتي كانت تتكون من عدة منازل عائدة لحمكو واولاده واحفاده 0 واضافت وسيلة ان
الاسم الحقيقي له هو حمو Hemo ولكن اهل المنطقة كانوا يسمونه حمكو Hemko ولم يبقی من عائلته احد ما عدا وسيلة، فقالت ان اغلبهم
ماتوا او قتلوا ووسيلة عمرها انذاك 2013 / 93 /عام وهي لم تری حمكو ولكن ابيها كان يتكلم عن جده، والمعروف ان تاريخ حمكو اكثر من
/180 /عام ومدينة ديرك بنيت وهدمت لاكثر من مرة وتقول الحاجة وضحه بأن عدولي حفيدة حمكو كانت تقطن في منزل جانب كنيسة العذراء
وقد ماتت في حوالي 1955 عن عمر ربما بلغ الثمانين ولم تتزوج كانت تقول بان التسمية اتت من اسم ابيها، تؤكد اغلب المصادر والكثير من
المعمرين من سكان ديرك بأن حمكو من عشيرة هسنان HESINAN التي تعرف المنطقة المحيطة شرقًا خاصًة من ديرك باسمهم (دشتاهسنان –
سهل عشيرة هسنان) ويؤكدون بأن“ ديرك“ كانت قرية مالكها وبانيها هو حمكو. - قال احد المعمرين : انا اتذكر ان ديرك كانت اربع بيوت حوالي
العام 1920 قتلوا راعي كوجري اسمه محمد عمر من عائلة Bêdir وهو من عشيرة الميران بسبب دخول ماشيته الی زراعتهم،لكن الميرانيين
اغاروا عليهم وهجروا سكان ديرك وخربوا وهدموا منازلهم ونهبوا ممتلكاتهم
ديريك Dêrîk:
ديريك مشتق من(دير – Dêr (أي مكان العبادة و(يك- Yek (أي وحيد باللغة الكردية نسبة إلی الدير الوحيد المتواجد فيه انذاك،والذي يرجع البعض
تاريخ هذا الدير إلی (1300-1400، (هذا الدير الذي كان مجرد أنقاض، أو آثار، تم بناؤه من جديد في عام 1954 -ويتموضع هذا الدير في وسط
إسلامي كردي من حوله، ويتمتع بقيمته كمعبد، دون أية مضايقة أو إساءة، ويقال ايضا“ انها سميت ب ديريك نسبة الی معناها في اللغة
السريانية (ديروني- Dêrûnê (وتعني (الدير الصغير)، نسبة للكنيسة القديمة الواقعة شرقي هذه القرية، الا انه البعض يقول انه يوجد شك حول
هذه التسمية لانه يقال ان الكنيسة القديمة كانت في الاصل مسجدا وإن اشتقاق (ديريك) من (ديروني) يتنافی مع وجود أكثر من موقع باسم
ديروني، لم يتغير إلی ديرك، مثلا: ديرونا أغي – ديرونا قلنكا – ديرون كفنكي - ديرون كمكي وهي جميعا اڵان قری في منطقة آليان. فلم
لم تتطور هذه التسميات إلی ديرك إذًا مادامت كلمة ''ديروني'' هي أساس التسمية ويقال ان الكنيسة وقتها كانت تابعة لأبرشية بازبدي.
مركزها هزخ او ازخ (-Hezex (التي كانت هي وكامل المنطقة تابعة ل جزيرة بوتان – Botan- جزيرة ابن عمر وقبل الميلاد كانت تابعة
للإمبراطورية الميدية Mîdiya الكردية ثم اصبحت تحت سيطرة الامبراطورية الفارسية، ثم اصبحت تحت السيطرة العثمانية، وبعد انهيار
الدولة العثمانية وقدوم دول القوی العظمی إلی المنطقة في نهاية الحرب العالمية الأولی 1918 قامت القوات البريطانية بالمرابطة في
هذه المنطقة وعملت علی ضمها إلی ولاية الموصل تمهيدًا لضمها إلی دولة العراق الخاضعة لبريطانيا وفق اتفاقية سايكس بيكو 1916،ولكن
مدینة دیرك-الجزء الأول | التاریخ الكوردي 2017/15/8
http://www.diroka-kurdi.com/2016/01/blog-post.html 3/4
وبعد دخول القوات الفرنسية إلی سوريا وانتدابها عليها 1920 بدأت بمشروع رسم الحدود لهذه الدولة الناشئة من خلال المفاوضات مع بريطانيا
من جهة وفق اتفاقية جورج كليمنصو، ومع الحكومة التركية الجديدة التي قامت علی أنقاض الدولة العثمانية من جهة اخری، وكانت من نتيجة
اتفاقية رسم الحدود بين سوريا وتركيا الموقعة في عام 1928م فان الخط الحديدي الذي أنشی بينهما قد قسم الدولتين (سوريا وتركيا)، وبدورها
قسمت تلك العشائر الكردية الی قسمين قسم بقي ضمن حدود كردستان الشمالية Serxet)فوق الخط) ضمن الدولة التركية و القسم اڵاخر
اصبح في كردستان الغربية Binxet) تحت الخط) تابعة للدولة السورية، وبموجب ذلك ضمت منطقة (ديرك) إلی سوريا، فأصبحت منطقة إدارية
مركزها قرية (عين ديوار dêwan kaniya-wara Kaniya (وكانت عين ديوار منطقة خضراء وكانت القرية الوحيدة في المنطقة وكانت منطقة وساحة
كبيرة لعشائر كوجربوتان حيث كانت الاستراحة الوحيدة ما بين برية شنكال وهركول Herekol و زوزان Zozanan
الفرنسيون جعلوا من عين ديوار مقر المستشار الفرنسي ومكان عسكري لهم 0 - 1930 اصبحت ديرك قرية رسمية واصبحت مكان
التجارة والحركة وسوق للمنطقة
الثكنة العسكرية الفرنسية في مدينة ديرك
وبموجب المرسوم 1414 بتاريخ 18 تموز 1933 أصبحت قرية (ديركا حمكو) بلدة وتم إنشاء البلدية فيها – في عام 1936 م تم تحويلها إلی
قائمقامية وأستبدل اسمها من ديريك إلی (قائمقامية الدجلة)، واصبح شيخ رضا الايوبي اول قائمقام في ديرك،وبنی الفرنسيين فيها ثكنة
عسكرية شرق الكنيسة القديمة /1300-1400 عام عمر الكنيسة/ وكان الجنود الفرنسيين دائما“ تجدهم علی نبع ماسيلي Mesîlê)وادي)
اونبع العسكري Eskerî-leşkerî Kaniya ونقل إليها مقر المستشار الذي كان قائمًا في بلدة (عين ديوار) والتي تراجع دورها بعد ذلك وتحولت إلی
قرية صغيرة. ولكن هذه القرية هي من اجمل قری الجزيرة الجميلة التي شهدت الكسوف الكلي للشمس واستقطبت اهتماما“ اعلاميا“ كبيرا“
استضافت اشهر علماء الفلك في العالم وتعتبر مركزا“ سياحيا“ يقصدها الناس في فصل الربيع
- وفي العام 1938 افتتحت اول مدرسة في ديرك وكانت غير رسمية بمنزل رجل مسيحي بايجار
– عام 1946 م بشكل رسمي اصبحت ديرك مركز المنطقة، وكان اول مدير منطقة هو ماجد المالكي
- عام 1947 اول مدرسة رسمية بنيت كانت باسم مأمون الريفية
- بموجب المرسوم 346 بتاريخ 24 آذار 1957 تم تعريب اسمها بالمشروع الشوفيني العنصري واستبدال اسم المدينة وأطلق عليها تسمية
المالكية نسبة إلی العقيد عدنان المالكي، وكان لمدير المنطقة انذاك دور في هذا الاسم كونه يقال كان اخو الضابط عدنان المالكي فسميت
ديرك بالمالكية -ووضع بعد ذلك مخطط عمراني حديث للمدينة، ووسعت مساحة المدينة بشكل كبير.
مدينة ديرك
سكان الجزيرة ومنطقة ديرك :
عن سكان هذه الفترة فان السيد من المؤسسين ل أول حزب كردي في، ومن أبناء الجزيرة يقول في
كتيبه : كانت الجزيرة في أوائل هذا القرن يسكنها عدد قليل من السكان قدر آنذاك بحوالي أربعين ألف نسمة و
كانوا ينتمون الی العنصر و قليل من، فالاكراد كانوا نصف حضر يسكنون الی الشمال من هؤلاء العرب وفي الجزيرة
العليا جنوب سلسة في العديد من القری وهم ينتمون لعدد من العشائر الكوردية. وينقل عن السيد ا في
مخطوطته المعدة للطبع تعداده للعشائر الكوردية الموجودة في الجزيرة عندما قامت عام (1904 (بحملة واسعة ضد
التي كانت تنافسها علی النفوذ في منطقة الجزيرة، و ان العشائر الكوردية في الجزيرة آنذاك كانت
وهذا منقول عن شهادات العشرات من المعمرين عربًا و كردًا وعن العديد من المؤرخين و
عبد الحميد درويش كردستان سوريا
لمحة تاريخية عن اكراد الجزيرة
جبل طوروس محمد علي إبراهيم باش الكردي و العربي اليعاقبة
عشيرة شمر عشيرة الملية
الكوردية ميران – هسنان – آشيتية –
مدینة دیرك-الجزء الأول | التاریخ الكوردي 2017/15/8
وهذا منقول عن شهادات العشرات من المعمرين عربًا و كردًا وعن العديد من المؤرخين و
الوثائق المكتوبة.. مما يثبت و جود العشائر الكوردية المذكورة في هذه المنطقة منذ أمد بعيد علی عكس ادعاءات الدكتور زكار وغيره من أنهم
قدموا إليها بعد ثورة عام 1925م وعن العشائر الكوردية التي أصبحت إلی الجنوب من هذه الحدود (من حدود تركيا – بنخت)، ينقل
السيد عبد الحميد درويش في كتابه عن بتعرضه لهذه العشائر في كتابه (عشائر الشام 1917 (حيث يقول علی أن
السواد الأعظم من عشائر الاكراد يقطن محافظة الجزيرة و يمتد من أقصی شمالها الشرقي في قضاء ديرك قرب نهر دجلة و يتجه نحو الغرب الی
قضاء القامشلي ثم الی ناحية رأس العين ثم يعدد هذه العشائر من الشرق الی الغرب كما يلي :
. وكما هو حال
معظم مدن كردستان سوريا ومحافظة الحسكة خصوصًا، تشكل ديركا حمكو فسيفساءً سكانيًا متباينًا، حيث يقطنها
وبعض من ا.
عباسيان – اليان – دقورية- ملاني خضر – كيكية
الشيخ سعيد
الاستاذ احمد مصطفی زكريا
(ص658 (ميران- الهسنان- هاوركية- آ ليان-
آشيتية -أطراف شهر- بوبلان- الموسينية- بينارعلي- ملاني خضر- دقورية- الكابارة- الكيكية-الملية ص659-664
(الجزيرة) اغلبية كردية
لسريان– آشوريون- كلدان -ارمن. وقلة قليلة من العرب الوافدين حديثا“الی المدينة.
الجزء الثاني:
سكان منطقة ديرك الاصليين :
كانت منطقة ديرك الحالية ومنذ القرون الوسطى تابعة لإمارة (بوتان – Botan) حكام مدينة جزيرة Botan، وكان آخرها إمارة البدرخانيين التي حكمت في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. تعود العشائر الأصلية في هذه المنطقة إلى تلك الحقبة وما سبقها، وكانت جزءاً من التركيبة القبلية لتلك الإمارة وسبباً في استمرارها وقوتها الاقتصادية والعسكرية على الدوام , وبحسب النظام المعتمد في تلك الحقبة، كانت المنطقة مقسمة إلى إقطاعيات متباينة المساحة والغنى بحسب قوة العشيرة ودرجة قربها من العائلة الأميرية البدرخانية، فكانت منطقة ديرك - في حينها تنقسم :
1- الدشت Deştوتعني ( السهل):
حيث تشغل المساحة المحصورة بين نهر دجلة في الشمال الشرقي ورافده نهر (الصفين) في الجنوب، وكانت منطقة سبخية غنية بالمياه والينابيع وتكثر فيها المستنقعات، وكان هذا السهل موطن لعشيرة (هسنا Hesina) الكردية وسميت بهم (دشتا هسنا)، وهي عشيرة زراعية كانت تعتمد على الزراعة وتربية الأبقاروالماشية إلى جانب بعض الصناعات المتعلقة بالزراعة وأهمها صناعة أدوات الفلاحة والحصاد كالمحاريث الحديدية التي اشتهروا بها. وهذه العشيرة تضم مجموعة من المسيحيين التابعين لفخذ (بشكا) ولكنهم يعتبرون أنفسهم من السريان كعائلات (حنا القس)
2- البرية :
وتمتد هذه المنطقة بدأً من نهر الصفين شمالاً وحتى جبل شنكال (سنجار )، وهي منطقة أقل خصوبة من الدشت وأقل مطراً ، لكنها كانت منطقة مراعي غنية ومهمة للعشائر التي اعتمدت على تربية الماشية، وقد تقاسمت هذه المنطقة مجموعتان، الأولى هي عشيرة (آباسان) التي كانت ولا زالت تقطن في القرى المطلة والمحيطة بجبل (كندك- Gundik) وهي عشيرة زراعية، وعشائر الكوجر التي كانت في المنطقة المحيطة بجبل (قره جوخ – كراتشوك) وما زالت تشغل تلك المنطقة وهم من العشائر البدوية نصف الرحل والعشيرتان من الأكراد
3-الآليان : وهي منطقة واقعة إلى الغرب من المنطقتين السابقتين.
–وهناك بعض العشائر الكردية التي استوطنت المنطقة في اواخر العهد العثماني ، ومعظمهم وفد من الشمال من عمق أراضي كردستان تركيا الحالية ,وانتشرت هذه العشائر في أرجاء المنطقة وشكلت بعضها تجمعات قرى متجاورة لأبنائها، بينما توزع أفراد بعض أفراد العشائر الأخرى على القرى القائمة والعائدة ملكيتها لعشائر أخرى. ومن هذه العشائر نذكر:
- هارونا: يتواجدون في القرى المحيطة بمدينة ديرك.
- أومركا: يتواجدون في القرى المحيطة ببلدة الرميلان ومنطقة آليان.
- عليكا: في القرى القريبة من الحدود التركية- منطقة اليان
- بيدارى: لهم عدة قرى جنوبي جبل قره تشوك وغيرهم من العشائر.....
السكان الوافدين الى منطقة ديرك:
كما وفدت الى المنطقة في بدايات القرن 20 بعض المسيحيين النازحين من كردستان تركيا , وبعض من عشائر العرب من الجنوب من بادية العراق ومن منطقة نجد وشمالي شبه الجزيرة العربية وهم :
-الآزخيين : الذين نزحوا من مدينة هزخ اوآزخ واسفس وطورعبدين وجبل الزوزان وجبال البهيين نتيجة الاضطهاد والمذابح الذي تعرض له المسيحيين وهي العائلات الآرامية وأكبرها إيليا، عمسكي، رازاي، حدو ستو، ، مقسو وغيرهم
- شمر: قبيلة عربية شهيرة، وفدت من نجد بعد سيطرة آل سعود عليها، وكانوا سابقاً في القرن التاسع عشر يتوافدون إلى هذه المنطقة بحثاً عن المرعى في سنوات الجفاف، ينتشرون حول منطقة تل كوجر وجنوبي وادي الرد، وخصوصاً في منطقة تل علو.
-شرابيين: وهم فخذ من قبيلة طي العربية، تتوزع عائلاتهم على بعض بلدات المنطقة حيث يعتمدون على تربية الأبقار والجواميس وبيع الألبان.
- جوالة: يتوزعون على بعض قرى جنوب جل اغا وتربسبية
- طيء: قبيلة عربية ، وفدت بعض عوائلها إلى المنطقة قادمة من الجزيرة الفراتية، ينتشرون في بعض القرى جنوب الرد.
-زوبع: عشيرة عربية عراقية، تتواجد قراهم غربي منطقة تل كوجر.
-المغمورين : وهم مجموعات أسرية تابعة لعدة عشائر عربية من منطقة (الطبقة) بمحافظة الرقة السورية، منحتهم الدولة أراضي زراعية خصبة في منطقة ديريك بالمشروع الأكثر شوفينية وعنصريةً وهو الحزام العربي السيء الصيت للملازم اول محمد طلب هلال ضابط الامن السياسي في الجزيرة ، وهو مشروعٌ اقرته الحكومة السورية في عام 1965، يهدف إلى تفريغ منطقة الجزيرة “محافظة الحسكة”، من سكانها الكرد وتوطين أسرٍ عربيةٍ عوضاً عنهم، يمتد الحزام العربي من الحدود العراقية شرقاً وصولاً إلى مدينة سرى كانيه/ رأس العين غرباً، بطول 350 كيلو متر، وعرض 10-15كيلومتراً، وفقاً للقرار (521) الصادر عن المؤتمر القطري الخامس الإستثنائي لحزب البعث العربي الاشتراكي السوري، الذي تم بموجبه توزيع ألاف الهكتارات من أراضي الجزيرة الخصبة المستولى عليها من الكرد، وفق قانون الإصلاح الزراعي لعام 1958 على عوائل عربية، جُلبت من محافظة الرقة وحلب، عبر ذريعة غمر أراضيهم بمياه نهر الفرات. انتهزت السلطات السورية فرصة بناء سد الفرات في محافظة الرقة، لتوطين أكثر من أربعة آلاف عائلةٍ عربية “25000ألف نسمة” غمرت أراضيهم مياه سد الفرات، ليتم تنفيذ الحزام العربي لعزل الكرد السوريين عن إخوتهم في تركيا والعراق، عبر بناء حزامٍ بشري، في محاولةٍ لإنهاء التواصل، إلى جانب حرمان الكرد من مصادر رزقهم، لتشكيل آلةٍ من الضغط تدفعهم نحو الهجرة القسرية بعيداً عن أماكنهم، والعمل على إجراء تغييرٍ ديموغرافي في المناطق الكردية و بدأ تنفيذ المشروع في 24 حزيران/ يونيو 1974، حيث وصل عدد المستوطنات التي تم إعدادها إلى 39 مستوطنةٍ نموذجية، مدججةٍ بالسلاح، ومزودةٍ بالماء والمدارس والكهرباء وكل المستلزمات الخدمية، فتم إنشاء 12 مستوطنة في منطقة ديرك/المالكية و 12 مستوطنة في منطقة قامشلو/القامشلي – 15 في منطقة سرى كانيه/رأس العين، وبلغت المساحات المسلمة لهم حوالي 800000 ثمانمائة ألف دونم، استفادت منها حوالي 4500 عائلة عربية، بينما بلغ عدد القرى الكردية التي شملها الحزام 335 قرية من أقصى شمال شرق محافظة الحسكة إلى قرب محافظة الرقة غرباً، لتحصل كل عائلةٍ على مساحةٍ تقدر من 150 إلى 300 دونم من أخصب الأراضي الزراعية العائدة للفلاحين الكرد.
توزيع المغمورين العرب من مدينة الطبقة على المدن الكوردية
- ولا شك إن الرابطة الأسرية المتينة هي السائدة وحدها تقريباً في مجتمع ديرك ولا وجود للنزعات الفردية. إن الرجل في هذه المنطقة لا يعيش من
أجل نفسه، فهو يركز جميع قواه العاطفية والفكرية على عائلته الخاصة كما يميز سكان ديرك بفئاتهم المختلفة من أكراد وسريان وأشور وكلدان وبإفراطهم في الكرم إذ يحتل الضيف المكانة الأولى في المنزل. كما وينتشر الزواج المبكر في المنطقة ويغلب الطابع الحديث على طقوس الزواج في المدينة. أما في الريف فيسود الطابع التقليدي الذي يختلف من فئة على أخرى. تبدأ المراحل الأولى باتفاق العروسين ثم الخطبة. وبعدها عقد الزواج والزفاف الذي تقام فيه الرقصات والدبكات والأغاني والأهازيج ابتهاجاً واحتفالاً بالعروسين. ومن الأفراح الأخرى عيد النوروز في 21 آذار من كل عام راس السنة الكردية ومن اكبر الاعياد القومية التي يحتفل الشعب الكردي به بالخروج إلى الطبيعة وعيد البربيطة وعيد العمال وعيد المرأة بالإضافة إلى الأعياد الدينية إذ يستقبلون الحجاج بتزيين مداخل بيوتهم بأغصان الأشجار والعبارات الدينية كما تنحر الذبائح وتقام الاحتفالات.
الجغرافيا الطبيعية لمنطقة ديرك:
تقع مدينة ديرك على ارتفاع /422/م عن سطح البحر وعلى خط طول /37.10/شرقي غرينتش وعلى خط عرض /42.00/ شمال الاستواء
- مناخ ديرك حار صيفاً /39/ْ وتصل الى /48/ْ كباقي أرجاء الجزيرة وبارد شتاءاً لارتفاع المنطقة وقربها من الجبال التركية المكسوة بالثلوج درجات الحرارة قد تصل الى ماتحت الصفر 0
- نسبة هطول الامطار /543/ مم في السنة 0
- تشكل المنطقة سهلاً منبسطاً (سهل هسنان)، ويبلغ ارتفاعه 500 م فوق سطح البحر، وتتوسط المنطقة سلسلة جبلية (قره جوخ – كراتشوك) ترتفع 700 م عن سطح البحر.
- يتخلل السهل الكثير من الأودية النهرية وتنبجس فيه الكثير من الينابيع، ولكن كثرة السدود الصناعية المشيدة حديثاً جعل من تلك الأنهار الصغيرة أشبه بجداول مائية خالية من المياه في فصل الصيف، وكذلك فقد أدى استنزاف المياه الجوفية العميقة واستغلالها في ري محصول القطن إلى جفاف الكثير من الينابيع والفجارات القديمة وإلى هبوط مستوى مياه الآبار السطحية وجفافها في معظم أنحاء المنطقة.
- ديرك كثيرة الأمطار لذلك فهي تعتبر من أغنى مناطق الجزيرة بالمياه الجوفية. كما تتميز بتربة بركانية عميقة كثيرة الخصب وتكثر فيها المروج الطبيعية التي تنمو في فصل الربيع بحيث تبلغ المتر في بعض الأماكن
– أن أكثر أراضي المنطقة طينية ولزجة غير قابلة للنفوذ, ولذلك تبقى الرطوبة في الطبقات السطحية فتصاب مزروعاتها الشتوية في السنين كثرة الأمطار بما يعرف ب “الغرق” وسببه تشبع التربة بالرطوبة وبقاء الماء راكداً فوق سطحها، وما يحول دون نمو الجذور ونفاذ الهواء إليها مع شدة حاجتها إليه. كما إن بقاء الجذور وفروعها الدقيقة مغمورة بالماء مدة طويلة يعرضها للتعفن و الاهتراء، فيصاب النبات بالضعف والاصفرار ويقل محصوله نتيجة ذلك , ولهذا نجد أن مزروعات ديرك تجود في سنوات الجفاف والمحل وتجب في سنوات الرطوبة والخصب.
- ويعرف عن مزارعيها إقبالهم على زراعة الأشجار والمشمش والخوخ بأنواعه والقطن والحبوب.
-وقد أقيم الكثير من المشاريع الزراعية وحفر الآبار الارتوازية بكثافة وتعتبر المدينة بما فيها من مياه ومرتفعات ووديان من أصلح البقاع لتربية المواشي. يسود نمط الحياة الريفية في ديرك
تعتبر الزراعة مصدر الرزق الرئيسي لسكان المنطقة حيث يعتبر القمح والقطن أهم هذه الزراعات والتي تصدّر إلى المدن الكبرى مثل حلب للاستفادة منها في الصناعة, والمنطقة تفتقر إلىالمعامل والاستثمارات مع أنها تملك معظم المواد الأولية اللازمة للصناعات الغذائية وصناعات الغزل والنسيج ,وفيها حقول النفط(رميلان,قره تشوك) والغاز(في السويدية) ومخزون كبير من المياه السطحية والجوفية.
تقسيم إداري
- البلد : سوريا سابقا ورجافا حاليا
- المحافظة : محافظة الحسكة
- المنطقة : منطقة ديرك-المالكية
- الناحية : ناحية مركز ديرك – المالكية
- - تبلغ مساحة مدينة ديرك العمرانية (المخطط التنظيمي ) مع مساحة منطقة الحماية والتي تبدأ من الحد الخارجي للمخطط التنظيمي وحتى 300 م 768.3 هكتارا” 0
- رمز الناحية : SY080300
- المساحة (كم²) 1,264.22
- تبلغ المساحة الإجمالية للمنطقة ( 3358 ) كم2
- ويبلغ عدد سكان المدينة حوالي (75) ألف نسمة
- ويبلغ عدد سكانها كمنطقة حوالي (250) ألف نسمة
- التوقيت+2 : غرينيتش
[1]
مصدر: دیروكا كردي