$ملف شهيد:$
الاسم والنسبة: مراد كوجهان
الاسم الحركي: عكيد باركران
مكان الولادة: وان
اسم الأم – الأب: يلدز - نذير
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2019-04-19\ مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
أعطت مدينتنا وان بإصرارها في المقاومة بكرامة والدفاع عن هويتها الرد ضد سياسات الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي المستبدة، أصبحت ساحة مقاومة مهمة في منطقتنا في سرحد، حيث واصل شعبنا في وان موقفه هكذا دائماً وضمن كافة الظروف، والحقت الآلاف من ابنائها الأعزاء إلى صفوف الكريلا ولعبت دوراً مهماً في استمرار نضالنا دون توقف.
رفيقنا عكيد الابن الكريم لشعب باسل بهذا الشكل حيث يواصل نضاله نضال الحرية في المنطقة التي يعيش فيها تقليد حب الوطن والمقاومة، ولد في ناحية بيغري. وشكل انضمام واستشهاد الكثير من أقاربه ومحيطه الى صفوف الكريلا، سبباً للتعرف على النضال منذ نعومة أظافره. ومن يومه الأول في المدرسة، عرف حقيقة العدو. فقد رفض أناشيد الفاشية الاجبارية وتمرد على معلميه الفاشيين. وعبر عن موقفه برفض الذهاب الى المدرسة. وهكذا كانت أولى قراراته الأكثر كرامة وحقيقة.
ولد وترعرع رفيقنا عكيد في كنف عائلة فقيرة، تعرف منذ طفولته إلى مصطلح الكدح، لذلك اكتسب شخصية واعية، واجبر بالرغم من صغر سنه بالذهاب إلى المدن التركية من اجل إعالة عائلته، ولأنه استطاع حماية شخصيته من النظام الفاشي لم يتمكن من العيش في المدن وعاد مباشرةً إلى كردستان، اضطر رفيقنا للذهاب مرة أخرى إلى المدن لعدة أسباب، بقي مدة هناك ودافع عن طبيعته ضد القذارة، بدأ رفيقنا في هذه المرحلة بالتعرف إلى حزبنا، تمركز لمدة ضمن نشاطات الشبيبة، شن خلال تلك الفترة مرتزقة داعش هجماتهم الوحشية على شعبنا، أثرت حقيقة تمركز العديد من رفاقه ضمن صفوف المقاومة واستشهاد رفاقه بشكل عميق على رفيقنا عكيد. لذلك قرر الانضمام إلى صفوف النضال استذكاراً لرفاقه الذين استشهدوا، ومن أجل تحقيق أحلامهم والدفاع عن شعبنا، واتجه عام 2015 إلى ساحة روج آفا وأخذ مكانه ضمن صفوف ثورة حرية روج آفا.
تعمق في المجال العسكري من خلال التدريب الذي تلقاه وأصبح ثورياً محترفاً، كما اخذ مكانه في العديد من العمليات الحاسمة ضد مرتزقة داعش في مناطق روج آفا، أصبح خلال هذه العمليات بشجاعته وإرادته وبسالته مثالاً وقيادياً لجميع رفاقه، أصبح بالتجارب التي اكتسبها اثناء الحرب قيادياً رائداً، كان لرفيقنا حصة كبيرة في النصر الذي تحقق ضد مرتزقة داعش في روج آفا، كان الانضمام إلى صفوف الكريلا من أحلام الطفولة، ولقد جعله أعظم اهدافه وأصر عليه.
واصلت دولة الاحتلال هجماتها دون توقف لتصفية شعبنا في شخص كريلا حرية كردستان، مما كان له أثره على الرفيق عكيد للتوجه الى جبال كردستان حيث الشعور بولادة جديدة. راقب شخصيته في الكثير من الجوانب، وخلص نفسه من قذارة النظام ورحب بميزات الحداثة الديمقراطية، أراد التعمق بحماس ورغبة في فلسفة القائد آبو وجعل حياته مع القائد ذات معنى، وقد كافح وبذل جهداً لا مثيل له من اجل هذا. وبعد التدريبات حقق مشاركة عالية المستوى مكتسباً بشخصيته المتواضعة احترام وثقة كل من حوله من رفاقه. لقد اخذ مكانه في الكثير من الانشطة ليزيد من قوة وثقة رفاقه بأنفسهم. وحد رفقينا عكيد كل لحظة في جبال كردستان بموقف هادف مع حقيقة القائد والشهداء، وارتقى خلال هجوم للعدو إلى مرتبة الشهادة ملتحقاً بقافلة الشهداء. نحن كرفاقه نجدد عهدنا مرة اخرى بأننا سنحقق أهداف الرفيق عكيد[1]