Kütüphane Kütüphane
Arama

Kurdipedia Dev Kürtçe bilgi Kaynağıdır


Arama Seçenekleri





Gelişmiş Arama      Klavye


Arama
Gelişmiş Arama
Kütüphane
Kürtçe isimler
Olayların kronolojisi
Kaynaklar
Tarih
Kullanıcı koleksiyon
Etkinlikler
Yardım iste
Kurdipedi yayınları
Video
Sınıflamalar
Olayla ilişkili konu
Öğe kaydı
Yeni başlık kaydı
Resim gönderin
Anket
Yorumlar
İletişim
Ne tür bilgilere ihtiyacımız var!
Standartlar
Kullanım Koşulları
Ürün Kalitesi
Araçlar
Hakkında
Kurdipedi arşivcileri
Bizim hakkımızda makaleler!
Kurdipedia'yı web sitenize ekleyin
E-posta Ekle / Sil
Ziyaretçi istatistikleri
Makale istatistikleri
Font Çevirici
Takvim - Dönüştürücü
Yazım Denetimi
Sayfaların dil ve lehçeleri
Klavye
Kullanışlı bağlantılar
Google Chrome için Kurdipedia uzantısı
Kurabiye
Diller
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی
Kurmancî
هەورامی
Zazakî
English
Français
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Fins
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
Benim Hesabım
Oturum Aç
Destek verme
Şifremi unuttum
Arama Öğe kaydı Araçlar Diller Benim Hesabım
Gelişmiş Arama
Kütüphane
Kürtçe isimler
Olayların kronolojisi
Kaynaklar
Tarih
Kullanıcı koleksiyon
Etkinlikler
Yardım iste
Kurdipedi yayınları
Video
Sınıflamalar
Olayla ilişkili konu
Yeni başlık kaydı
Resim gönderin
Anket
Yorumlar
İletişim
Ne tür bilgilere ihtiyacımız var!
Standartlar
Kullanım Koşulları
Ürün Kalitesi
Hakkında
Kurdipedi arşivcileri
Bizim hakkımızda makaleler!
Kurdipedia'yı web sitenize ekleyin
E-posta Ekle / Sil
Ziyaretçi istatistikleri
Makale istatistikleri
Font Çevirici
Takvim - Dönüştürücü
Yazım Denetimi
Sayfaların dil ve lehçeleri
Klavye
Kullanışlı bağlantılar
Google Chrome için Kurdipedia uzantısı
Kurabiye
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی
Kurmancî
هەورامی
Zazakî
English
Français
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Fins
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
Oturum Aç
Destek verme
Şifremi unuttum
        
 kurdipedia.org 2008 - 2024
 Hakkında
 Olayla ilişkili konu
 Kullanım Koşulları
 Kurdipedi arşivcileri
 Yorumlar
 Kullanıcı koleksiyon
 Olayların kronolojisi
 Etkinlikler - Kurdipedia
 Yardım
Yeni başlık
Kütüphane
ATATÜRK VE ALEVİLER
05-09-2024
Sara Kamele
Kütüphane
FOLKLOR ŞiiRE DÜŞMAN
28-08-2024
Sara Kamele
Biyografi
Kemal Bozay
26-08-2024
Sara Kamele
Biyografi
Sefik Tagay
26-08-2024
Sara Kamele
Biyografi
Cahit Sıtkı Tarancı
26-08-2024
Sara Kamele
Biyografi
Erdal Kaya
24-08-2024
Sara Kamele
Mekanlar
Kulp (Diyarbakır)
22-08-2024
Sara Kamele
Mekanlar
Silvan (Diyarbakır)
22-08-2024
Sara Kamele
Mekanlar
Lice (Diyarbakır)
22-08-2024
Sara Kamele
Mekanlar
Kocaköy (Diyarbakır)
22-08-2024
Sara Kamele
Istatistik
Makale
  536,909
Resim
  109,450
Kitap PDF
  20,221
İlgili Dosyalar
  103,692
Video
  1,531
Dil
کوردیی ناوەڕاست - Central Kurdish 
306,433
Kurmancî - Upper Kurdish (Latin) 
89,760
هەورامی - Kurdish Hawrami 
65,977
عربي - Arabic 
30,360
کرمانجی - Upper Kurdish (Arami) 
17,924
فارسی - Farsi 
9,609
English - English 
7,552
Türkçe - Turkish 
3,667
لوڕی - Kurdish Luri 
1,690
Deutsch - German 
1,647
Pусский - Russian 
1,140
Français - French 
348
Nederlands - Dutch 
130
Zazakî - Kurdish Zazaki 
91
Svenska - Swedish 
72
Español - Spanish 
55
Polski - Polish 
55
Հայերեն - Armenian 
52
Italiano - Italian 
52
لەکی - Kurdish Laki 
37
Azərbaycanca - Azerbaijani 
27
日本人 - Japanese 
21
中国的 - Chinese 
20
Norsk - Norwegian 
18
Ελληνική - Greek 
16
עברית - Hebrew 
16
Fins - Finnish 
12
Português - Portuguese 
10
Тоҷикӣ - Tajik 
9
Ozbek - Uzbek 
7
Esperanto - Esperanto 
6
Catalana - Catalana 
6
Čeština - Czech 
5
ქართველი - Georgian 
5
Srpski - Serbian 
4
Kiswahili سَوَاحِلي -  
3
Hrvatski - Croatian 
3
балгарская - Bulgarian 
2
हिन्दी - Hindi 
2
Lietuvių - Lithuanian 
2
қазақ - Kazakh 
1
Cebuano - Cebuano 
1
ترکمانی - Turkman (Arami Script) 
1
Grup
Türkçe
Kısa tanım 
1,908
Kütüphane 
1,206
Biyografi 
376
Mekanlar 
72
Yayınlar 
41
Şehitler 
40
Belgeler 
9
Parti ve Organizasyonlar 
5
Kürt mütfağı 
4
Resim ve tanım 
3
Çeşitli 
2
Tarih ve olaylar 
1
Dosya deposu
MP3 
324
PDF 
31,275
MP4 
2,522
IMG 
200,602
∑   Hepsi bir arada 
234,723
İçerik arama
Biyografi
Esat Şanlı
Mekanlar
Yeşilli
Mekanlar
Kulp (Diyarbakır)
Biyografi
Sefik Tagay
Biyografi
Kemal Bozay
قضية الاستغلال الطبقي والحل الاقتصادي للأمة الديمقراطية
Kurdipedia'nın işbirlikçileri ulusal arşivimizi objektif, tarafsız, sorumlu ve profesyonel bir şekilde kayıt altına almaktadır.
Grup: Kısa tanım | Başlık dili: عربي - Arabic
Paylaş
Facebook0
Twitter0
Telegram0
LinkedIn0
WhatsApp0
Viber0
SMS0
Facebook Messenger0
E-Mail0
Copy Link0
Değerlendirme
Mükemmel
Çok iyi
Orta
Kötü değil
Kötü
Favorilerime ekle
Bu makale hakkında yorumunuzu yazın!
Öğenin tarihçesi
Metadata
RSS
Seçilen konunun resmini Google'da arayın!
Seçilen konuyu Google'da arayın.
کوردیی ناوەڕاست0
Kurmancî0
English0
کرمانجی0
هەورامی0
لوڕی0
لەکی0
Zazakî0
فارسی0
Türkçe0
עברית0
Deutsch0
Español0
Français0
Italiano0
Nederlands0
Svenska0
Ελληνική0
Azərbaycanca0
Catalana0
Cebuano0
Čeština0
Esperanto0
Fins0
Hrvatski0
Kiswahili سَوَاحِلي0
Lietuvių0
Norsk0
Ozbek0
Polski0
Português0
Pусский0
Srpski0
балгарская0
қазақ0
Тоҷикӣ0
Հայերեն0
ترکمانی0
हिन्दी0
ქართველი0
中国的0
日本人0

قضية الاستغلال الطبقي والحل الاقتصادي للأمة الديمقراطية

قضية الاستغلال الطبقي والحل الاقتصادي للأمة الديمقراطية
قضية الاستغلال الطبقي والحل الاقتصادي للأمة الديمقراطية
د. أحمد يوسف
لم تكن ولادة علم الاقتصاد إلا استجابة منطقية لحل المشكلة الاقتصادية التي ظهرت مع ولادة الإنسان وبحثه الدائم عن الموارد التي تلبي حاجاته، والتي يتمثل فحواها في عجز الموارد الاقتصادية المحدودة عن تلبية الحاجات الإنسانية المتزايدة وغير المحدودة. وتؤدي بذلك إلى استمرار المشكلة واستفحالها عبر الزمن. وقد توسعت مجالات المعالجة الاقتصادية للمشكلة الرئيسية للبشرية، وتنوعت بتنوع المدارس الاقتصادية التي قدمت مقاربات مختلفة، ومتناقضة في كثير من الأحيان.
إلا أن جميع تلك المقاربات الاقتصادية منذ ظهور المدرسة الميركانتيلية في بداية القرن السادس عشر ولغاية ظهور النقديين والليبراليين الجدد في نهاية القرن العشرين، لم ترتق إلى مستوى تقديم الحلول الجذرية لتحقيق عدالة التوزيع في الموارد المحدودة بين مختلف فئات المجتمع. ولا يعود السبب في ذلك إلى عجز الفكر البشري عن تقديم الحلول الواقعية والسليمة للقضايا المتعلقة بالعدالة الاقتصادية والاجتماعية، وإنما يعود إلى الخلفية الاستغلالية للأفكار المطروحة في ظل سطوة النظام الرأسمالي منذ تأسيسه، والتي تدعو إلى تبرير تشكيل الطبقات الاجتماعية استنادا إلى الفرز المادي.
أولاً- الرأسمالية لم تبحث عن الحل بداية حاول البعض من الاقتصاديين تحقيق ربط قوي بين ما هو سياسي وما هو اقتصادي، من خلال دراسة علاقات الارتباط بين الأفعال الاقتصادية والنتائج السياسية والاجتماعية لتلك الأفعال، كما فعل الاقتصادي الفرنسي «فرانسوا دي مونكريتيان »، الذي أكد في كتابه «الاقتصاد السياسي » مسؤولية متخذي القرارات الاقتصادية عن جوانب الفشل السياسي والاجتماعي، ولما كان هذا الأمر غير محبذ بالنسبة للفئات الاستغلالية من المجتمع، فقد تمت محاربة التوجهات الفكرية التي تسير في فلك وجود العلاقة بين الاقتصاد والسياسة ونشطت المدارس الاقتصادية البحتة في تشجيع التوجهات الفكرية القائمة على تبرئة السلوك الاقتصادي من النتائج الكارثية التي تظهر سياسياً واجتماعياً، وتم استناداً إلى ذلك إلغاء مفهوم الاقتصاد السياسي وتعويضه بالاقتصاد في إشارة من الرأسماليين إلى كون هذا العلم هو علم تحقيق الثروة والغناء المادي لأصحاب المصالح، دون أن يكون لذلك تأثير على الجوانب الاجتماعية، وإلقاء مسؤولية الفقر والتقهقر الاجتماعي في المجتمعات الرأسمالية عن عاتق الرأسماليين. تعتبر المدرسة الاقتصادية الكلاسيكية من أقوى المدارس التي قدمت الأفكار التبريرية للأفعال الرأسمالية، فهي التي دعت إلى حرية الفرد في سلوكه الاقتصادي وإلى عدم تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية، لأن الدولة بنظرها تعتبر مستثمراً سيئاً للغاية، ولا يمكن لها أن تحقق نتائج اقتصادية جيدة من نشاطاتها الاستثمارية. وفي سياق تبريرهم للاستغلال الطبقي اعتمد الكلاسيك على قانون الأجر الحديدي للعمال والمحدد بمستوى الحد الأدنى للمعيشة، أو ما يمكن تسميته بمستوى أجر الكفاف، حيث لا يمكن تجاوزه – برأي الكلاسيك- بحكم العلاقة الطبيعية بين تكلفة المادة وسعرها في السوق.
لقد حاول الكلاسيكيون ومن بعدهم الكلاسيكيون الجدد من خلال طروحاتهم إثبات مسؤولية الطبقات المسحوقة من المجتمع عن معاناتهم الاقتصادية والاجتماعية، وبالتالي انتفاء مسؤولية الطبقات الرأسمالية عن تلك المعاناة. فما يحققه الأغنياء من مكاسب هي نتيجة منطقية لسيادة القوانين الاقتصادية التي ترتقي إلى مستوى القوانين الطبيعية، وتلعب تلك القوانين دوراً حتمياً في خلق المنافذ لتصريف المنتجات من جهة )تفاؤلية ساي في المنافذ(، ولخلق فائض سكاني غير قادر على الارتقاء إلى مستوى الإنسان الطبيعي المتمكن من تأمين الحد الأدنى للمعيشة على الأقل )تشاؤمية روبرت مالتوس(. لذلك ستقوم القوانين الطبيعية بالاصطفاء الطبيعي الذي ينص على البقاء للأصلح سواء من خلال الكوارث الطبيعية أو الحروب وانتشار الأوبئة وغيرها لتحقيق التوازن في جانبي العرض والطلب في ظل سيادة المنافسة الكاملة في السوق.
جدير بالذكر أن تشاؤمية روبرت مالتوس )القس الإنكليزي( لم تأت من فراغ كما لم تأت من قواعد علمية دعته إلى ما قام به ضد الفقراء، وإنما كانت وسيلة من قبله لإعادة دور الكنيسة الذي بات شبه منته بعد انقضاء عصر الإقطاع في أوروبا، حيث وجد أن تبريره للسلوك الاستغلالي للطبقات السائدة في المجتمع في ظل النظام الرأسمالي قد ينتج عنه تحالف قوي بين السلطة السياسية والكنيسة كما كان عليه الواقع في عصر الإقطاع، إلا أنه لم يكن صائباً في ذلك لأن المنظومة الرأسمالية، ومن أجل تطوير بنيتها التحتية والفوقية، استفادت من منجزات الثورة العلمية والتكنولوجية المتناقضة تماماً مع طروحات الكنيسة، التي حاربت استخدام العقل والمنطق في بداية تكوين النظام الرأسمالي.
على الرغم من محاولة الكلاسيكيين فرض رؤيتهم الاقتصادية برؤى علمية تبرر لهم الانفصال بين السلوك الاقتصادي والنتائج السياسية والاجتماعية الناجمة عنها، إلا أنهم لم ينجحوا في عملية الفصل تلك وأوقعوا أنفسهم في تناقضات علمية، عندما ميزوا بين القيمة الاستعمالية والقيمة التبادلية، وهو تمييز صحيح علمياً، إلا أنه يناقض مبرراتهم الاستغلالية، لأن التمييز بين القيمتين يحدد التكلفة والعوامل المكونة لها، والتي لا تتحدد فقط بالجهد الإنساني المبذول فيها، كما يراه الكلاسيكيون، بل تتدخل فيها عوامل أخرى. كما أن الرأسمالي يمكن له أن يحقق أرباحاً هائلة نتيجة تنازله عن السلع بأعلى من قيمتها التبادلية. وهنا تتحقق ظاهرة الاستغلال وظهور الشركات الاحتكارية التي تؤدي إلى استبعاد الشركات التي لا تتمكن من المنافسة من السوق، وبالتالي تحقيق المزيد من الاستغلال.
صحيحٌ أن المنظومة الرأسمالية استطاعت منذ ولادتها الترويج لنفسها، والبحث عن الآليات التي تساعدها على الاستمرار والاستقرار، إلا أنها لم تستطع أن تنجو بنفسها من الأزمات الدورية الملازمة لها نتيجة إطلاق العنان لقوى السوق وتركها غير منضبطة. وعوضاً عن إجراء الدراسات والتحليلات الجذرية التي تؤدي إلى تقويض دور السوق وكبح جماحه وفضح دوره في الأزمات الاجتماعية، كالفقر والبطالة، تسعى هذه المنظومة إلى تطوير دور السوق لإشباع نهم الرأسماليين وطموحاتهم المادية التي تتجاوز كل حدود المنطق. وما أفكار المدرسة الليبرالية الجديدة إلا نسخة جديدة ورديئة عن أفكار المدرسة الكلاسيكية، حيث أنها تدعو إلى تطبيق مبدأ الحرية الاقتصادية. وهي لا تعني في ظروفنا العالمية الراهنة سوى انقلاب عسكري لقوى السوق على السياسيين والاجتماعيين، والترسيخ لمبدأ دكتاتورية الأسواق، هذه الدكتاتورية التي تجاوزت حدود الدول، وتمكنت من مراقبة سلوك الحكومات وتهذيبها وفقاً لمفهومها. لذلك ظهر إلى جانب مفهوم السوق والقوى المنظمة له، مفهوم جديد يخص الدول التي تمتنع عن تسريب هذه الدكتاتوريات إليها، وهو مفهوم الدول المارقة والداعمة للإرهاب وغيرها، حتى وإن كان هذا الأمر صحيحاً، فإن ذلك لا يبرر قطعاً فتح الأبواب على مصراعيها لدكتاتورية الأسواق.
تعطي الأزمات الاقتصادية والمالية العالمية مؤشرات حقيقية عن جوهر الأزمة الدائمة للنظام الرأسمالي واستمرار هذا النظام في ظل سيطرة تناقضات من قبيل التضخم والانكماش، البطالة والعمالة، الحرية السياسية والتقييد الاقتصادي )طبعاً لصالح الاحتكارات الكبيرة والشركات المتعددة الجنسيات(. توضح هذه المؤشرات بدورها السلوك غير الرشيد الذي يمارسه الرأسماليون، والذي يؤدي إلى خلق نتاجات فكرية جزئية ضمن الدائرة الواسعة للتناقضات التي تقوم عليها المنظومة الرأسمالية، ولا يمكن لتلك النتاجات أن تحقق حالة ثورية في طبيعة الفكر السائد، وبالتالي تسقط في هاوية الدوران في الحلول المتجزئة للقضايا التي تحتاج إلى الحلول الجذرية، كقضية العدالة الاجتماعية، أكبر القضايا التي تواجه المنظومة الرأسمالية في مرحلة العولمة الاقتصادية والترسيخ للفكر الليبرالي الاستغلالي بطبيعته، وهي تعاني في الوقت ذاته من الإهمال في مراكز القرار التي تتحكم بالسوق الرأسمالية، التي تركز جلَّ جهودها في بناء نماذج تعظيم الأرباح، دون منح الأهمية للنتائج الاجتماعية السلبية التي يولدها هذا الفكر.
ثانياً- بيروقراطية الاشتراكية المشيدة أهلكتها نتيجة المعاناة الاجتماعية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وبعد أن قدم الكلاسيكيون الجدد تحليلاتهم التبريرية لجميع السلوكيات الاستغلالية للمنظومة الرأسمالية، وبالتالي إعلان عدم مسؤوليتها عن النتائج الكارثية للعلاقات الاقتصادية القائمة. ظهرت من صلب تلك العلاقات الاستغلالية منظومة فكرية متطورة، شكلت خروجاً قوياً عن المألوف في عالم الفكر الاقتصادي السائد في حينه، فلم تقم هذه المنظومة الفكرية الجديدة بانتقاد الفكر الكلاسيكي الجديد فحسب، وإنما قامت بمعالجة ثورية انقلابية للواقع الذي كان يفرض حاله، واعتبرت أنه بقدر ما تتعقد درجة الاستغلال الذي تمارسه الفئات الرأسمالية، تتهيأ الظروف لإحداث الثورة الشاملة على أساس القضاء النهائي على الاستغلال من خلال استبدال العلاقات الاقتصادية القائمة على الملكية الخاصة بعلاقات اقتصادية جديدة قائمة على أساس انتفاء الملكية الخاصة، واحتكار الدولة للتملك، لأن الملكية الخاصة هي سبب الاستغلال الذي تعانيه الطبقات الفقيرة في المجتمع، في الوقت الذي تشكل فيه تلك الطبقات مصدراً أساسياً للثروة وذلك لكونها هي التي تخلق القيمة المضافة في العملية الإنتاجية.
كما نعلم فقد حقق التطبيق العملي للفكر الماركسي الداعي إلى المجتمع اللاطبقي نتائج اقتصادية إيجابية في المراحل الأولى من عمره، إلا أنه وبسبب السيطرة المطلقة للحكومات على جميع المفاصل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، اتسعت ظاهرة البيروقراطية الإدارية، والتي استمدت قوتها من البيروقراطية السياسية. وقضت على العائد الاقتصادي عبر منح الأولوية للعائد السياسي للنشاط الاقتصادي. وقد أدى هذا الأمر إلى انسداد أفق التطور الاقتصادي الذي اصطدم بصورة متواصلة بالعوائق السياسية التي نجمت بالدرجة الأساسية عن توسع الضغط الأمني داخلياً وتوسيع مناطق النفوذ خارجياً، عبر صراع التسلح الذي أدى إلى استنفاذ القوى في المنظومة الاشتراكية وانهيار الدول المتبنية لهذا النهج الاقتصادي والسياسي كأحجار الدومينو.
فالتجربة السوفياتية وشقيقاتها الاشتراكية أصابها الفشل وسقطت أمام سطوة رأس المال الغربي وعزيمته القوية. ولم تتمكن من حل معضلة التناقضات الاجتماعية على الرغم من نجاحها النسبي في إقامة المجتمع اللاطبقي بفضل سيطرة القوة الأمنية والمركزية الشديدة في إدارة الاقتصاد والسياسة، لا بفضل ترسيخ مبدأ الديمقراطية الناقدة والمصححة للانحرافات في مسار عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
فإذا كانت هذه المعادلة الموضوعة سوفيتياً لإدارة الاقتصاد قد حققت نتائج إيجابية في بعض النواحي، وخاصة بالنسبة لتكلفة المواد وبالتالي أسعارها في السوق، فإنها أدت في الوقت ذاته إلى تطور المنظومة البيروقراطية لدرجة بلغت حدوداً يستحيل احتمالها، وتحولت الديمقراطية بتأثير من تلك البيروقراطية إلى مفهوم غريب عن المجتمعات اللاطبقية، وكأن أمر تلك المجتمعات بات متعلقاً فقط بالحصول على لقمة العيش، دون الاهتمام بمشاعرهم الإنسانية، حيث أصبح الإنسان مبرمجاً، حتى في نقاهاته ورحلاته السياحية، مركزياً.
فهو يسير وفق الأنظمة والبرامج الموضوعة من قبل هيئات تخطيط الدولة، صاحبة العبء الأكبر في كل مجالات الحياة، بما فيها الحياة العائلية بكل مفرداتها.
طبيعيٌ أن تؤدي حالةٌ كحالة الدول الاشتراكية المشيدة إلى اصطدام التجربة الاقتصادية فيها بعوائق كثيرة، تعرقل مسيرتها في بناء الأمة الديمقراطية التي تعتمد على الحاضنة الشعبية بمختلف انتماءاتها. ويأتي تراجع القناعة الشعبية بالتجربة في مقدمة تلك العوائق.
ثالثاً- ماذا بخصوص اقتصاد السوق الاجتماعي؟ شكلت تجربة اقتصاد السوق الاجتماعي حالةً فريدة في مسار التطور الاقتصادي العالمي، إذا ما تم النظر إليها من زاوية اهتمامها بالقضايا الاجتماعية، إلا أننا قد نصاب بالدهشة عندما نكتشف أنها قد دافعت عن تطوير المنظومة الرأسمالية بخصوصيتها الاستغلالية المتطرفة في القرن العشرين، وتمكنت من حمايتها بصورة فعالة، وخففت من حدة آثار أزماتها الدورية.
إن الفكر الذي أسس لاقتصاد السوق الاجتماعي ظهر من صلب المنظومة الرأسمالية، في وقت كانت فيه الأخيرة تعاني من أخطر أزماتها الاقتصادية )أزمة الكساد العالمي الكبير خلال الفترة 1929 – 1932 (، واتسمت تلك الأزمة بطابع انعدام الطلب، مما أدى إلى انهيار كبريات الشركات في أمريكا وأوروبا. في حين كانت الثورة البلشفية في أوج عطاءاتها وتجني ثمار خطتها الخمسية الأولى في الاتحاد السوفياتي وتلقى ترويجاً قوياً في الغرب الأوروبي. وقد اضطر منظرو الفكر الرأسمالي في ظل تلك المعطيات إلى أن يعملوا على جبهتين، تمثلت الأولى في المطالبة بتدخل الدولة في الحياة الاقتصادية لخلق الطلب الفعال، وبذلك تم إطلاق رصاصة الرحمة على الفكر الكلاسيكي الداعي إلى الحرية الاقتصادية للفرد. وتمثلت الثانية في تحويل العلاقة العدائية بين الطبقتين الرأسمالية والعمالية الناجمة عن استغلال الأولى، والتي ترى الماركسية أن حلها في إزالة المجتمع الطبقي من الوجود، أي القضاء على الرأسمالية، إلى علاقة ندية تُحترم فيها الملكية الخاصة والمنافسة، وتمنح بعض الحقوق للعمال، بما فيها حق التظاهر والإضراب عن العمل.
لقد استطاع منظرو الرأسمالية منع الزحف الشيوعي باتجاه الغرب بعد طرحهم لفكر اقتصاد السوق الاجتماعي، وتبنيهم للقضايا الاجتماعية الناجمة عن الاستغلال الرأسمالي، والبحث عن الحلول التي تؤمن تحسين المستوى المعيشي للطبقات المسحوقة من المجتمع إلى جانب استمرار الملكية الرأسمالية لوسائل الإنتاج بكل قوتها. وبهذا الشكل أكد هؤلاء المنظرين حمايتهم للنظام الرأسمالي من الانهيار الذي كاد أن يتحول إلى حقيقة نتيجة انسحاق الطبقة العاملة تحت وطأة شدة الاستغلال الذي أوقف الطلب الفعال على المنتجات بسبب عدم اقتران الرغبة بالقدرة على الاقتناء لإشباع الحاجات. لذلك كانت الدول الرأسمالية الأكثر تطوراً، كبريطانيا وألمانيا الغربية والدول الاسكندنافية هي الدول التي تبنت اقتصاد السوق الاجتماعي. وأظهرت قناعاً تجميلياً للحداثة الرأسمالية في مرحلة صعود الاستغلال الرأسمالي بدرجات خطيرة، وخاصةً في مجال الاقتصاد المالي.
فقد اجتمع النقيضان، الليبرالي الأليف، الذي يشكل المظهر الخارجي للقناع، مع التوتاليتاري الوحشي المتخفي خلف ذلك القناع.
أصبح التظاهر والاعتراض حقاً مشروعاً بفعل القانون، إلا أنه في الوقت ذاته أصبح الاحتكار في الأسواق وتسريح العمال والتهرب الضريبي وتلويث البيئة كلها قضايا مألوفة ومقبولة واقعياً، حتى وإن كان البعض يرفضها أخلاقياً، ولا يمكن أن نقدم تفسيراً صحيحاً لفشل مؤتمرات قمة الأرض في كيوتو اليابانية وريودي جانيرو البرازيلية إلا إذا تم فهمها على أنها نتيجة موضوعية لسيطرة النهم الرأسمالي على حيثيات المؤتمرين، وبالتالي ترتيب القواعد الأخلاقية الضابطة للشأن الإنساني في العالم وفقاً للمصالح التي تفرضها القوى الرأسمالية العالمية في المركز، حيث لا يمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن توافق على الحد من إطلاق غاز أول أوكسيد الكربون للحد من تلوث البيئة، لأن في ذلك آثاراً اقتصادية سيئة على المصالح الأمريكية. فالمصالح الاقتصادية الرأسمالية تمنع بصورةٍ واضحة أو مبطنة الغوص في أعماق المشكلات الإنسانية بدءا بقضايا حقوق الإنسان الأساسية وانتهاءً بالقضايا التي تعد ثانوية.
هذه الحقيقة تضع المرء في صورة الواقع الناجم عن تبني اقتصاد السوق الاجتماعي، وفشل التمكن في ظل هذا الفكر من التوصل إلى تطبيق مفهوم الديمقراطية لتكوين الأمم الحضارية والديمقراطية عوضاً عن الأمم الحداثوية الرأسمالية التوتاليتارية.
رابعاً- إذا ما الحل؟ الحقيقة أن النظام الرأسمالي طور عملية الإنتاج، وحقق بناء على ذلك معدلات نمو مرتفعة وخاصةً في السنوات الأخيرة، إلا أنه لم يستطع بموازاة ذلك ترسيخ مبدأ العدالة الاجتماعية، وتطوير مفهوم الديمقراطية ليتجاوز الأطر الضيقة المرسومة له في مراكز القرار الرأسمالية، حيث أن الديمقراطية المزعومة هي ديمقراطية ناقصة تحتكم إلى إرادة السوق والطبقات الاستغلالية في المجتمع الرأسمالي. وجدير بالذكر أن الحداثة الرأسمالية الغربية تسير في نهج زيادة الاستغلال وتوسيع دائرتها باتجاه مختلف أصقاع الأرض بأساليب أكثر تطوراً. والعولمة بمختلف تجلياتها تمهد الأرضية الصلبة للاستغلال العالمي من خلال الاستفادة من منجزات الثورة العلمية والتكنولوجية، التي يفترض أنها تساعد في عملية بناء المجتمعات والإيكولوجيا وتطورهما نحو حالات راقية ولااستغلالية، وتقضي على الفقر وتدهور البيئة في جميع المجتمعات.
تعددت الأطروحات الساعية إلى إنقاذ البشرية من هول الاستغلال في مرحلة العولمة وحدث نمو في التجمعات المناهضة للعولمة والدوائر الاستغلالية المتطورة، إلا أن تلك الأطروحات لم تتمكن من تقديم بدائل حقيقية تساهم في إحباط النشاط الاستغلالي على الصعيد العالمي.
يرى بعض المفكرين أن الحضارة الرأسمالية الغربية لم تبدأ فجأة في القرن الخامس عشر، وإنما هي امتداد لحضارة تمتد لخمسة آلاف عام، مهدها ميزوبوتاميا، فالحضارة بدأت من هذه المنطقة وانتقلت عبر مراحل عديدة لتصل إلى أوروبا.
ولم تكن منطقتنا مجرد تابع للمركز الرأسمالي الأوروبي الذي نعرفه اليوم، بل إن ميزوبوتاميا كانت مصدر غذاء وغنى على مدى أكثر من خمسة عشر ألف عام، فلماذا تراجع دورها اليوم؟
القضية الأساسية هنا هو جري الرأسماليين وراء الربح، لذلك تظهر قضية البطالة أو ما يسمى بالفائض السكاني، وينتشر الفقر، لأنه حسب المعايير الرأسمالية الحديثة يمكن ولادة المال بالمال ولا حاجة إلى تنمية الزراعة أو حتى بعض الصناعات. وبهذا الشكل تبقى الرأسمالية مسيطرة على المواقف في المجتمعات الحداثوية.
يطرح السيد أوجلان المجتمع اللارأسمالي في مواجهة المجتمع الرأسمالي، ويعتبر المجتمع اللارأسمالي المجتمع الذي تحترم فيه الملكية الخاصة بالدرجات الوسطى، ولا يهدف إلى تحقيق الربح من الربح إلى جانب إهمال بعض النشاطات الاقتصادية الأساسية كالزراعة.
فالاقتصاد المطلوب لتحقيق مفهوم المجتمع اللارأسمالي هو الاقتصاد الذي يساهم في تطوير مفهوم الأمة الديمقراطية، حيث تمنح الأولوية للعملية الإنتاجية الهادفة إلى تحقيق احتياجات المجتمع المادية والمعنوية وتحبط سوء الاستغلال الممارس من قبل الرأسماليين.
وعليه ولبناء الأمة الديمقراطية من خلال التنمية الاقتصادية، تطرح بعض المفاهيم نفسها من أجل أن يتم الترسيخ لها، لعل أهمها:
-1 لا يعتبر أصحاب الورش الصناعية والمزارعون والمنتجون من الرأسماليين.
-2 ليس صحيحاً أن وجود فائض سكاني هو من أجل زيادة عرض القوة العاملة، وبالتالي استرخاصها، وإنما يعود السبب في ذلك إلى جري الرأسماليين خلف النشاطات الاقتصادية والتي تحقق الربح الهائل كما هو حال المضاربات المالية.
-3 إن العديد من المفاهيم الاقتصادية، كنمط الإنتاج الآسيوي هي مفاهيم تؤدي إلى تضييع الحقائق الاقتصادية.
-4 إن الاهتمام بالبيئة الإيكولوجية لا يتم إلا عبر تنوع النشاط الاقتصادي، ومحاربة عملية إخراج الاقتصاد من مفهومه الحقيقي والذي يركز على تحقيق العدالة الاقتصادية والاجتماعية، حتى مع البيئة. إن كل ما سبق لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إدراك أن الرأسمالية ليست اقتصادا وإنما هي إخراج للاقتصاد من مفهومه وتحويله إلى مفهوم جديد هو المضاربة وتحقيق أقصى الأرباح دون جهود، وبالتالي القضاء على المجتمع والبيئة والسلطة والسياسة المعادلة والعلم وسواه.[1]

Bu makale (عربي) dilinde yazılmıştır, makaleleri orijinal dilinde açmak için sembolüne tıklayın!
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة لفتح السجل باللغة المدونة!
Bu başlık 575 defa görüntülendi
Bu makale hakkında yorumunuzu yazın!
HashTag
Kaynaklar
[1] İnternet sitesi | عربي | https://dengekurdistan.net/ - 10-06-2023
Bağlantılı yazılar: 3
Başlık dili: عربي
Yayın tarihi: 30-10-2018 (6 Yıl)
Belge Türü: Orijinal dili
İçerik Kategorisi: Makaleler ve röportajlar
İçerik Kategorisi: Sosyal (Örf ve adet)
Lehçe : Arapça
Özerk: Rojava
Yayın Türü: Born-digital
Teknik Meta Veriler
Ürün Kalitesi: 99%
99%
Bu başlık Aras Hiso tarafından 10-06-2023 kaydedildi
Bu makale ( Ziryan Serçînari ) tarafından gözden geçirilmiş ve yayımlanmıştır
Başlık Adresi
Bu başlık Kurdipedia Standartlar göre eksiktir , düzenlemeye ihtiyaç vardır
Bu başlık 575 defa görüntülendi
Kurdipedia Dev Kürtçe bilgi Kaynağıdır
Biyografi
Eren Keskin
Kütüphane
99 Günlük Muhalefet Serbest Cumhuriyet Fırkası
Biyografi
Sermiyan Midyat
Kütüphane
ATATÜRK VE ALEVİLER
Resim ve tanım
Mardin 1950 hasan ammar çarşisi
Biyografi
Abdulbaki Erdoğmuş
Resim ve tanım
1905 Mardin
Kütüphane
BALDAKİ TUZ
Biyografi
Cemal Süreya
Biyografi
Reşan Çeliker
Biyografi
Nesrin Uçarlar
Kütüphane
İFADE ÖZGÜRLÜGÜNÜN ON YILI
Kısa tanım
Feyli Kürtler 2 bedel ödüyor: Yasalarda hak sahibiyiz, pratikte yokuz
Biyografi
JAKLİN ÇELİK
Kısa tanım
Başkan Barzani: Feyli Kürtler Kürdistan halkının ayrılmaz bir parçasıdır
Biyografi
Metin Hakkı Uca
Resim ve tanım
Erbildeki Patlama 19 kasım 2014
Kısa tanım
Kürt Olmak Zor!
Kısa tanım
Kürt Tarihi’nin 53’üncü sayısı çıktı: Zazalar
Biyografi
Dilan Yeşilgöz-Zegerius
Biyografi
Vanlı Memduh Selim
Kısa tanım
Faili meçhul siyasal cinayetler
Kütüphane
FOLKLOR ŞiiRE DÜŞMAN

Gerçek
Biyografi
Esat Şanlı
15-08-2024
Sara Kamele
Esat Şanlı
Mekanlar
Yeşilli
19-08-2024
Sara Kamele
Yeşilli
Mekanlar
Kulp (Diyarbakır)
22-08-2024
Sara Kamele
Kulp (Diyarbakır)
Biyografi
Sefik Tagay
26-08-2024
Sara Kamele
Sefik Tagay
Biyografi
Kemal Bozay
26-08-2024
Sara Kamele
Kemal Bozay
Yeni başlık
Kütüphane
ATATÜRK VE ALEVİLER
05-09-2024
Sara Kamele
Kütüphane
FOLKLOR ŞiiRE DÜŞMAN
28-08-2024
Sara Kamele
Biyografi
Kemal Bozay
26-08-2024
Sara Kamele
Biyografi
Sefik Tagay
26-08-2024
Sara Kamele
Biyografi
Cahit Sıtkı Tarancı
26-08-2024
Sara Kamele
Biyografi
Erdal Kaya
24-08-2024
Sara Kamele
Mekanlar
Kulp (Diyarbakır)
22-08-2024
Sara Kamele
Mekanlar
Silvan (Diyarbakır)
22-08-2024
Sara Kamele
Mekanlar
Lice (Diyarbakır)
22-08-2024
Sara Kamele
Mekanlar
Kocaköy (Diyarbakır)
22-08-2024
Sara Kamele
Istatistik
Makale
  536,909
Resim
  109,450
Kitap PDF
  20,221
İlgili Dosyalar
  103,692
Video
  1,531
Dil
کوردیی ناوەڕاست - Central Kurdish 
306,433
Kurmancî - Upper Kurdish (Latin) 
89,760
هەورامی - Kurdish Hawrami 
65,977
عربي - Arabic 
30,360
کرمانجی - Upper Kurdish (Arami) 
17,924
فارسی - Farsi 
9,609
English - English 
7,552
Türkçe - Turkish 
3,667
لوڕی - Kurdish Luri 
1,690
Deutsch - German 
1,647
Pусский - Russian 
1,140
Français - French 
348
Nederlands - Dutch 
130
Zazakî - Kurdish Zazaki 
91
Svenska - Swedish 
72
Español - Spanish 
55
Polski - Polish 
55
Հայերեն - Armenian 
52
Italiano - Italian 
52
لەکی - Kurdish Laki 
37
Azərbaycanca - Azerbaijani 
27
日本人 - Japanese 
21
中国的 - Chinese 
20
Norsk - Norwegian 
18
Ελληνική - Greek 
16
עברית - Hebrew 
16
Fins - Finnish 
12
Português - Portuguese 
10
Тоҷикӣ - Tajik 
9
Ozbek - Uzbek 
7
Esperanto - Esperanto 
6
Catalana - Catalana 
6
Čeština - Czech 
5
ქართველი - Georgian 
5
Srpski - Serbian 
4
Kiswahili سَوَاحِلي -  
3
Hrvatski - Croatian 
3
балгарская - Bulgarian 
2
हिन्दी - Hindi 
2
Lietuvių - Lithuanian 
2
қазақ - Kazakh 
1
Cebuano - Cebuano 
1
ترکمانی - Turkman (Arami Script) 
1
Grup
Türkçe
Kısa tanım 
1,908
Kütüphane 
1,206
Biyografi 
376
Mekanlar 
72
Yayınlar 
41
Şehitler 
40
Belgeler 
9
Parti ve Organizasyonlar 
5
Kürt mütfağı 
4
Resim ve tanım 
3
Çeşitli 
2
Tarih ve olaylar 
1
Dosya deposu
MP3 
324
PDF 
31,275
MP4 
2,522
IMG 
200,602
∑   Hepsi bir arada 
234,723
İçerik arama
Kurdipedia Dev Kürtçe bilgi Kaynağıdır
Biyografi
Eren Keskin
Kütüphane
99 Günlük Muhalefet Serbest Cumhuriyet Fırkası
Biyografi
Sermiyan Midyat
Kütüphane
ATATÜRK VE ALEVİLER
Resim ve tanım
Mardin 1950 hasan ammar çarşisi
Biyografi
Abdulbaki Erdoğmuş
Resim ve tanım
1905 Mardin
Kütüphane
BALDAKİ TUZ
Biyografi
Cemal Süreya
Biyografi
Reşan Çeliker
Biyografi
Nesrin Uçarlar
Kütüphane
İFADE ÖZGÜRLÜGÜNÜN ON YILI
Kısa tanım
Feyli Kürtler 2 bedel ödüyor: Yasalarda hak sahibiyiz, pratikte yokuz
Biyografi
JAKLİN ÇELİK
Kısa tanım
Başkan Barzani: Feyli Kürtler Kürdistan halkının ayrılmaz bir parçasıdır
Biyografi
Metin Hakkı Uca
Resim ve tanım
Erbildeki Patlama 19 kasım 2014
Kısa tanım
Kürt Olmak Zor!
Kısa tanım
Kürt Tarihi’nin 53’üncü sayısı çıktı: Zazalar
Biyografi
Dilan Yeşilgöz-Zegerius
Biyografi
Vanlı Memduh Selim
Kısa tanım
Faili meçhul siyasal cinayetler
Kütüphane
FOLKLOR ŞiiRE DÜŞMAN

Kurdipedia.org (2008 - 2024) version: 15.83
| İletişim | CSS3 | HTML5

| Sayfa oluşturma süresi: 2.328 saniye!