=KTML_Bold=الفنان فرهاد ملا يواظب على موهبته في العزف ويصقل المواهب في محله في مدينة الرقة=KTML_End=
يعاني الفنانون في الرقة منذ سنوات طويلة، من اقتناء ما يرغبون من آلات موسيقية، وافتتاح محل لبيع الآلات الموسيقية سد فجوة كبيرة، وذلك لعدم توافرها في الرقة، وصعوبة استيرادها من الخارج.
لجذب المواهب والهواة، افتتح فرهاد ملا، محل لبيع وتعليم الآلات الموسيقية الكردية والغربية لكافة المكونات في مدينة الرقة، والذي لقي ترحيباً ورواجاً لاقتنائه جميع الآلات الموسيقية التي تخص ثقافة كل مكون.
ويعتبر المحل المتواضع الواقع شمال شرق مدينة الرقة في حي رميلة، الأول من نوعه في المدينة لبيع كافة الآلات الموسيقية منها البزق والكيتار والعود والربابة والدف والمزمار والكمان، فيما يجذب محبي تلك الآلات.
وإلى جانب بيع الآلات الموسيقية، يواظب على تعليم الشباب والشابات على آلة البزق الكردية، والتي يعتبرها جزءً من جسده، حيث لا تفارقه أينما ذهب.
وحرّم الهواة في مدينة الرقة من ممارسة هوايتهم جراء الحروب والصراعات التي مرت على البلاد، وبعد تحرير المنطقة عام 2017 على يد قوات وسوريا الديمقراطية من مرتزقة داعش، سارعت كافة الفئات العمرية الى تنمية مواهبهم عبر المراكز الثقافية والمعاهد الخاصة.
وفي السيقا، التقت وكالة فرات للأنباء (ANF)، مع الفنان والعازف، فرهاد ملا، داخل متجره الموسيقي المتواضع، والذي يتكون من قاعة واحدة كبيرة الحجم، فيما تحتوي زواياه على آلات وترية وإيقاعية وآلات النفخ.
ويقول فرهاد ملا، ان فكرة افتتاح متجر للموسيقى راودتني منذ سنوات بسبب عدم وجود متجر خاص لبيع آلات موسيقية، وهي مشكلة يعانيها الفنانون في مدينة الرقة.
ونوه، الملا، شغفي وحبي للآلات الموسيقية واظبني على الاستمرار قدماً في تعليم كافة الآلات الوترية، وشاركت في دورات تدريبية في مدينة حلب لمدة عاملين.
واشار، فرهاد ملا، وبعد افتتاح محل لبيع الآلات الموسيقية، بدأت بتعليم الشباب على العزف على آلة البزق، حيث لاقت ترحيباً من قبل كافة المكونات في مدينة الرقة، وفي الوقت الحالي لدي 50 متدرب ومتدربة من الكرد والعرب ، ومستمرين في استقبال أي طالب محب للموسيقا.
ويطمح الفنان فرهاد الملا إلى أن يكون متجره نافذة جديدة لتطوير فن الموسيقى داخل مدينة الرقة، واستثماره في نشر ثقافة الموسيقى بين الأطفال والشباب، من خلال تقديم حصص صوتية وموسيقية لهم.[1]