بيار روباري –أكرم نعسان
أول إتصال بين أبناء الشعبين الكردي واليهودي، يعود تاريخه إلى تاريخ السبي البابلي لليهود. العديد من
المصادر التاريخية ومن ضمنها المصادر اليهودية (كالتوراة) بالإضافة إلى النقوش الآشورية والبابلية، تؤكد على أن تاريخ الوجود اليهودي في بابل يعود للقرن السادس ق.م. أي مع بدء الحملات العسكرية (الآشورية – البابلية) على الممالك اليهودية في “يهودا والسامرا”، وقيام ملوك البابليين بسبي اليهود، أي ترحيلهم قصرآ من موطنهم وأخذهم كعبيد الى نينوى وبابل واربيل ومدن أخرى عدة.
حملات السبي، التي قام بها الملك البابلي “نبوخذ نصر الثاني” تمت بين أعوام (597 – 586 – 581) ق.م. لقد ورد ذكر هذه الحملات من السبي البابلي في (نبوة ارميا 52: 28-30). وفي السنة السابعة من حكم “نبوخذ نصر الثاني” تم سبي نحو /3.100/ من اليهود، وفي السنة الثامنة من حكمه حوالي تم سبي نحو /2600/ شخصآ. وفي السنة الثالثة والعشرين من حكمه تم سبي نحو /1800/ شخصآ أخر، وكلهم من أصحاب المهن والإختصاصات، التي تحتاج إلى معرفة معينة، للإستفادة منهم ومن خبراتهم في جميع المجالات. المصادر التاريخية، تقدر عدد اليهود الذين تم ترحيلهم إلى بابل بنحو /6000 ألاف إلى 10.000/ ألاف شخص، وشمل ذلك الرجل والنساء على حدٍ سواء. وهذا عدد كبير بمقاييس ذاك الزمان وبالنسبة لشعب صغير كالشعب اليهودي. في ذاك الوقت كان البابليين قد سيطروا على أراضي كردستان (ميزوبوتاميا العليا) أيضآ، ودام حكم الملك “نبوخذ نصر الثاني” 42 عامآ.
هكذا كان أول إحتكاك بين أبناء الشعبين الكردي واليهودي، وعاش اليهود بين الكرد لسنين طويلة ولم يحدث أن تعرضوا في كردستان إلى الظلم والإضطهاد والقمع، حتى بعد دخول الإسلام إلى كردستان وبلاد الفرس عنوةً. العلاقة بين الطرفين كانت ودية وحتى كانت أول رابي إمرأة في التاريخ كانت سيدة كردية إسمها “سيناز البرزاني“، المولودة في الموصل عام /1550/ ووفتها المنية عام /1670/ ميلادية. ومن كتاباتها نعلم مدى إتقانها للغة العبرية، ومعرفتها بالتوارة والتشريع اليهودي (التلمود).
السيدة سيناز، هي ابنة الحاخام اليهودي “شموئيل بارزاني“، وتزوجت من الحاخام “يعقوب مزراحي” الذي كان يرأس مدرسة دينية يهودية في مدينة العمادية بجنوب كردستان، وإلى جانب ذلك كان يدرس فيها بنفسه. وبعد وفاة زوجها تولت هي بنفسها رئاسة تلك المدرسة، وأخذت تدرس فيها إلى جانب عملها الإداري، إلى أن باتت أستاذة وعالمة كبيرة.
وتعتبر السيدة آسيناز بارزاني، إحدى أشهر الرابيات في تاريخ اليهود الشرقيين، الذين يسمون بالسفرديم ليس هذا فقط، وإنما لكونها أول رُبية في التاريخ اليهودي كله، ومن هنا إحتلت مكانة تاريخية ومعنوية كبرى في المجتمع اليهودي. هناك شخصيات يهودية أخرى من أصول بارزانية، تبوأت مناصب مهمة في الحكومات والأحزاب الإسرائيلية، على سبيل المثال “موشي بارزاني“، الذي كان احد كبار مساعدي (مناحيم بيغن) رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق، وزعيم حزب الليكود الإسرائيلي. بعد اعدامه على يد سلطات الاستعمار البريطاني دفن “موشي بارزاني” في جبل الزيتون بالقدس، وإلى جانبه رئيس دفن الوزراء الاسرائيلي الاسبق (مناحيم بيغن) تقديراً له.
نتج عن الوجود اليهودي في بابل وكردستان، أهم حدث برأي في تاريخ الشعب اليهودي، ألا وهو ولادة الديانة اليهودية والتي تسمى: “التوراة” وهي مؤلفة من خمسة أسفار، وأهم سفر فيهم هو السفر الأول الذي يسمى “سفر التكوين”. وهي مأخوذة كاملة عن ملحمة “غلكامش” السومرية. والسيد “عزرا الكاتب” هو من كاتب التوراة، ودونها على مراحل متعددة. وبالتالي ليس كتابآ سماويآ كما يدعي بعض الجهلة من المسلمين. وثانيآ، الديانة اليهودية ليست ديانة توحيدية أي وحدانية (الخالق) كما يعتقد البعض، بل وفق التوراة، أثنا عشر إلهآ، وفوقهم إله يسمى “يهوا” أي إله الألهة. ومن هنا تسقط مقولة الديانات السماوية، لأن الديانة المسيحية والإسلامية نسخ مشوه عن الديانة اليهودية لا أكثر.
وعن الديانة الزاردشتية أخذ اليهود التشريع اليهودي “التلمود” نظرآ لتأثرهم به أثناء إقامتهم في كردستان في تلك الحقبة الزمنية. وعنه أخذ المسلمين تشريعهم، والذي يسمونه “الشريعة الإسلامية”. وهذا التبني للتشريع الزاردشتي من قبل اليهود، لا شك كان أول وأكبر تلاقح ثقافي بين الشعبين عبر التاريخ.
قسم كبير من اليهود المرحلين إلى بابل والذين سميوا باليهود المسبيين، عادوا إلى “يهودا والسامرا” بعد تحريرهم من إستعباد البابليين على يد “كورش”، حفيد أخر ملوك الدولة الميدية، وملك بلاد فارس بعد سيطرة الفرس على بابل وميديا، وبالتدريج على كامل منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وسقوط مدينة نينوى 606 ق.م ومن ثم بابل 539 ق.م في أيديهم.
مع الغزو العربي للدولة الساسانية (الكردية)، التي كانت تضم كافة أراضي كردستان إضافة إلى بلاد فارس ومنطقة العراق الحالي واحتلالها عام 634 ميلادية من قبل الغزاة العرب، ساءت كثيرآ أحوال اليهود كثيرآ، نتيجة سياسات التمييز الديني والعرقي والاجراءات العنصرية، التي مارسها العرب بحقهم الأمر الذي سرع من حركة الهجرة اليهودية من (كردستان وبلاد فارس وبلاد ما بين النهرين). ولكن بقيا أعداد لا بأس بهم من اليهود في كردستان ولم يرحلوا، حتى قيام دولة دولة عام 1948. مع قيام دولة إسرائيل شنت حملات ضد اليود وبسبب الخوف من الإنتقام العربي، هاجر ما تبقى من اليهود إلى الدولة الوليدة وخاصة وصول حزب البعث الشوفيني للحكم في كل من العراق وسوريا.
صلاح الدين: 1138 1193
العلاقة الكردية- اليهودية، شهدت قفزة نوعية وتوطدت بشكل كبير، بعد تحرير بيت المقدس عام 1187 على يد القائد الكردي المعروف عالميآ صلاح الدين الأيوبي بمعركة “حطين” الفاصلة، التي إنتصر فيها وجيشه على الصليبيين بقيادة ريتشارد.
القائد صلاح الدين الأيوبي، لم يكن فقط قائدآ عسكريآ ماهرآ، بل سياسيآ ورجل دولة من الطراز الرفيع، حارب أعدائه بشرف، وتعامل بإنسانية مع أسرى أعدائه أي أسرى الصليبيين. الذي أخذه ويأخذه الكرد على صلاح الدين، أنه لم يفعل شيئ لبني قومه الكرد، وهم محقين في ذلك دون شك، ولكن هذا لا ينقص من مكانته التاريخية كشخصية عسكري وسياسية فذة.
أول ما فعله صلاح الدين بعد تحرير مدينة القدس وما حولها، سمح لليهود بالعودة الى بيوتهم وأعاد لهم ممتلاكتهم في مدينة القدس، والسماح بممارسة عبادتهم الدينية وأعمالهم التجارية بحرية. والسبب في ذلك أن الصليبيين عند إحتلالهم لمدينة القدس دخلوا إليها من خلال الأحياء اليهودية، لذلك كانوا أول الضحايا المحتلين، وبالتالي كان لهم الأسبقية في العودة إلى مدينتهم ومنازلهم المحررة. كما وأطلق سراح حوالي /800/ أرمني (مسيحي) دون أن يدفعوا أي فدية لقاء سراحهم، حسب ما ينص عليه الشريعة الإسلامية.
علاقة صلاح الدين باليهود في المصادر التاريخية:
1- الموسوعة اليهودية قالت عن صلاح الدين: ” في موقفه من اليهود كان شديد التسامح، وأصدر عام 1190 م. مرسوماً دعا فيه اليهود إلى الاستيطان في القدس”.
وقد ذكر “الحاخام الحريزي” الذي زار القدس سنة 1216 م. (صلاح الدين الأيوبي كان قد مات سنة 1193)، فوجد فيها جماعة يهودية معتبرة، مكونة من مهاجرين من فرنسا والمغرب، وسكان عسقلون السابقين.
2- موسى بن ميمون، كان يرى في صلاح الدين قائدآ مرموقآ، مع أن موسى نفسه فيلسوف ومن أعظم الشخصيات اليهودية على الإطلاق. وكان ابن المالي وهو أحد مستشاري صلاح الدين، متزوج من أخت ابن ميمون، وابن ميمون كان متزوج من أخت ابن المالي.
3- “ول ديورانت” قال: إن صلاح الدين الأيوبي، الذي أعدم “السهروردي” متهماً إياه بالخروج عن الدين الإسلامي، في المقابل لم يسمع منه أي شكوى في حق “موسى بن ميمون” بعد إرتداده عن الإسلام.
4- الكاتب والفيلسوف الألماني “إفرايم ليسينغ“ والفيلسوف الفرنسي الوجودي “فولتير“، قالا ما يلي عن صلاح الدين:
رسم رائد التّنوير الأوربّي (فولتير) سنة 1756م صورة آسرة واستثنائيّة في الثّقافة الغربيّة لصلاح الدين عندما كتب قائلاً: “بلغنا أنّه أمر في وصيّته أن تُخرج صدقته فتوزّع على المسلمين والنّصارى واليهود وأن يُساوى بينهم في القسمة. إنّه اراد من وراء هذا أن يقول لنا أنّ البشر اخوة، وأنّ المرء اذا أراد أن يعضدهم فعليه ألاّ يلتفت الى ما يعتقدون، وانّما الى ما يكابدون. كما بلغنا أيضًا أنّه لم يلاحق أحدآ بسبب دينه”.
أمّا الشّاعر والدّرامي الألماني (ليسينغ) فقد جاء في مسرحيّته: ” نتان الحكيم” التي صدرت سنة 1779م” أنّ صلاح الدين هو قاهر الصّليبيين وملك مستنير.”
– 12041138موسى بن ميمون:
والأمر الثاني المهم للغاية في هذا المضمار، وهو سماح صلاح الدين “لموسى بن ميمون” أن يرجع إلى ديانته اليهودية، بعدما كان قد أسلم في قرطبة حيث ولد. مخالفآ بذلك الأحكام القطعية في الإسلام. كما هو معلوم لكل مطلع على أحكام الإرتداد في الإسلام، يعلم أن عقوبة المرتد هي القتل.
موسى بن ميمون، المولود في مدينة (قرطبة) الأأسبانية، هو إبن الطبيب والقاضي ميمون بن يوسف، ويعتبر أعظم عظماء اليهود في العصور الوسطى، ومن الأقوال المأثورة بين اليهود قولهم: ” لم يظهر رجل كموسى من أيام موسى إلى موسى“.
موسى ابن ميمون بن عبيد اللّٰه القرطبِي، عاش بين (1135-1204)، في الأندلس التي أسلم فيها، ومن ثم إنتقل إلى المغرب ومن بعدها إلى مصر، ومن ثم إلتحق بصلاح الدين وبات طبيبه الخاص، وترك بعضاً من أهم المؤلفات في التراث اليهودي كله وأشهرها ” دلالة الحائرين”.
بسماحه لموسى بن ميمون من العودة إلى ديانته الأصلية، وحمايت من عقوبة القتل المقرة في الإسلام، عزز صلاح الدين الأيوبي، العلاقة بين الشعبين الكرد واليهود، ووضع سويآ أي مع موسى بن ميمون، حجر الأساس للصداقة اليهودية – الكردية. وقد يستغرب البعض تصرف صلاح الدين هذا، أي التسامح مع شخص مرتد عن الإسلام مثل (بن ميمون) ويقول: من أين أتته كل هذه السماحة؟
نحن الكرد لم نستغرب ذلك يومآ، لأننا نعرف منبع هذه السماحة، التي إمتاز بها القائد صلاح الدين، ومعه عموم الشعب الكردي، فهي تعود لجذور الثقافة الكردية المتساحمة والتي تنبع من التراث الديني الأزدائي والزرادشتي اللذان يشكلان جزءً أساسيآ من ثقافته، التي ترفض التطرف والقتل على الهوية.
ثانيآ، البيئة التي تربى فيها صلاح الدين الأيوبي، أي المجتمع الكردستاني كان منذ ذاك يعرف التعدد الديني والعرقي، وكان يعيش الأرمن واليهود وغيرهم من الأقوام بأمان بين إخوانهم الكرد، ولم يسجل التاريخ أية حادثة بين الكرد وبقية الأعراق بسسب العرق والدين.
رغم هذا الأساس الطيب والمتين والقديم، شهدت العلاقة بين الشعبين جمودآ لفترة زمنية طويلة لأسباب موضوعية وفي الغالب كانت خارجة عن إرادة الطرفين، ومتعلقة بظروفهما القاهرة. ولكن الغريب بعد قيام دولة إسرائيل عام /1948/، لم نشهد تحسنآ في العلاقة بين الطرفين، ولأسباب غير مفهومة حقيقة. وبرأينا هناك جملة من الأسباب الموضوعية والذاتية حالت دون ذلك. ونعتقد أن الذي يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية هو الطرف الإسرائلي وسنأتي على ذلك بعد قليل.
كان من الصعب على حركة التحرر الوطني الكردية، الدخول في علاقة مع دولة إسرائيل، لأسباب عدة منها:
– بُعد إسرائيل عن حدود كردستان.
– إقامة إسرائيل علاقات وطيدة مع دولتين تسببتا في تقسيم كردستان، وتجزئة الشعب الكردي وهما ايران وتركيا، العدوتين اللدودتين للكرد.
– إحساس إسرائيل بعدم حاجتها للكرد، بسبب تلقيها الدعم السياسي والعسكري من الغرب وخاصة امريكا.
– سعي إسرائيل لإقامة علاقات مع حكومات المنطقة فقط، وإهمالها لشعوب المنطقة كان خطأً كبيرآ.
– تخوف الكرد من ردة فعل المحيط الإسلامي (العربي والتركي والفارسي)، ولكن هذا الخوف تلاشى في الوقت الراهن بشكل كبير.
– سعي الكرد إبعاد تهمة إقامة إسرائيل ثانية في المنطقة عن أنفسهم، ومن هنا لم يتجرأ اليسار الكردي من إقامة علاقات طبيعية مع اليسار الإسرائيلي، وتحديدآ الحزب الشيوعي الإسرائلي (ركاح)، وحزب العمل الإسرائيلي.
السؤال الأن: هل هناك إمكانية لتجديد هذه العلاقة وتمتينها وفتح أفاق جديدة أمامها؟
رأينا نعم، هناك إمكانية لتجديد هذه العلاقة وتمتين أواصرها، بشكل يخدم الشعبين الكردي واليهودي. ففي المقام الأول علينا بناء الثقة بين حركة التحرر الوطني الكردستانية ودولة إسرائيل. وهذا يحتاج إلى إرادة سياسية جادة، لإتخاذ خطوات جريئة من قبل الطرفين، وعلى دولة إسرائيل أن تخرج من دائرة الحذر وتتعاطى مع الكرد كشعب لهم قضية سياسية يناضلون من أجلها، والتوقف عن النظر إلى الأمر على أنها قضية إنسانية، وتفكر بشكل إستراتيجي بعيد المدى.
إستراتيجيآ حصول الكرد على حقوقهم القومية، إن كان على شكل فيدرليات في الدول الأربعة، التي يعيشون فيها حاليآ، أو في قيام دولة كردستان مستقلة، هو في صالح الشعب اليهودي ودولة إسرائيل.
كيف ذلك؟
إسرائيل تعيش في محيط معادي لها، تمامآ مثل جزيرة صغير في عرض بحر هائج، ولن يحميها القوة العسكرية مع الزمن، نظرآ لصغر مساحة إسرائيل وقلة عدد سكانها، والقوة الأمريكية الحامية لها اليوم لن تدوم للأبد، ولا يمكن رهن حياة الشعب اليهوديومستقبله للقوة الأمريكية فقط. وإتفاقيات السلام مع الدول العربية المجاورة لإسرائيل كمصر والأردن، لا تشكل ضامنآ لحمايتها. لأن الصراع العربي -اليهودي متجذر وله جذور تاريخية طويلة، ومليئة بالألام والدماء. وبرأينا لا يمكن للطرفين تخطي تلك الحواجز، التي تضخمت وكبرت للغاية مع الزمن. وبالنسبة للعرب القضية قضية وجود لا حدود، أي رفض وجود دولة إسرائيل. والأتراك هم الأخرين يكرهون اليهود وينبذونهم، نظرآ لتأثرهم بالإرث الثقافي الإسلامي العربي، ويعتبرون أن اليهود إستولوا على جزء من أملاكهم (أملاك الإمبراطورية العثمانية)، ونفس الشيئ ينطبق على الفرس بغض النظر عمن يحكم ايران. من هنا يمكن القول، بأن الكرد هم الشعب الوحيد بمنطقة الشرق الأوسط، الذي ليس لديه عداء لليهود، ولم يشهد التاريخ أي صدام بينه الطرفين على أي خلفية كانت، والكرد ليسوا في منافسة مع دولة إسرائيل، ولا يبحثون عن زعامة.
وفي المقابل على قيادات حركة التحرر الوطني الكردية، الخروج من قوقعتها وتخطي حاجز الخوف وبناء علاقات طبيعية مع دولة إسرائيل، لأن إسرائيل لم تكن عدوآ للشعب الكردي ولن تكون برأينا في المستقبل. ثم أليس من الغريب أن أعداء الكرد يقيمون علاقات طبيعية مع إسرائيل منذ 60 سنة وأكثر، مثل تركيا وإيران الشاهية، والقيادات الكردية تمتنع عن ذلك؟ وعلى الطرفين الكردي واليهودي أن يدركا أي علاقة تعني الأخذ والعطاء.
13 – 06 – 2020
================================================================
المراجع:[1]
1- كتاب التوراة – ترجمة عربية عمرها أكثر من الف عام.
تحقيق وتقديم: أ. د. سهيل زكار.
الطبعة الأولى – دمشق 2007
2- كتاب: حقيقة السبي البابلي.
المؤلف: فاضل الرباعي.
دار النشر: مكتبة طريق العلم – عام 2011.
3- موسوعة ستانفورد للفلسفة.
الإستاذ: د. كينيث سيسكن.
– محاضر في قسم الفلسفة ومختص في الفلسفة اليهودية.
ترجمة: سارة اللحيدان.
https://hekmah.org/موسى-بن-ميمون/
4- مجلة جامعة الشارقة. ( دورية علمية محكمة).
– المجلد 14.
– العدد (1) – عام 2017
“مملكة يهوذا بين التدمير والسبي في ضوء الرواية التوراتية والرواية البابلية”.
المؤلف: عصام كامل مخيمر.
Arab Tims Blogs 5-
الكاتب: سيلوس العراقي.
المقال: “أول رابي امرأة في التاريخ كانت عراقية وليس ألمانية”.
http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?Action=&Preview=No&ArticleID=35082
6- صلاح الدين الأيوبي في مقالات الغربيين.
بوابة الشروق.
الكاتب: نور الدين بحوح.
تاريخ النشر: 2019
7- موقع صوت العراق.
الكاتب:أ. د فرست مرعي.
المقال: “المبحث الأول الديانة اليهودية في بارزان القسم الأول والثاني”.
https://www.sotaliraq.com/2020/03/23/المبحث-الأول-الديانة-اليهودية-في-بارز/
8- مقاتلون في سبيل الله.
صلاح الدين الأيوبي وريتشار قلب الأسد والحملة الصليبية الثالثة.
المؤلف: جيمس ريتسون.
ترجمة: د. رضوان السيد.
دار النشر: مكتبة العبيكان – 2002.
———————————
ملاحظة: كتبت هذا الموضوع بالتعاون مع الأخ العزيز الدكتور: “أكرم نعسان” رئيس أطباء قسم الطوارئ بألمانيا.