$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: صبري جيلو
الاسم والكنية: خمكين شاهين أوغلو
مكان الولادة: جولمرك
اسم الأم – الأب: زبيده - مسلم
تاريخ ومكان الاستشهاد: 5 تشرين الثاني 2022\زاب
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا صبري، في قلعة المقاومة لزاغروس في كفر التي أنجبت العشرات من القادة الأبطال، وقادت دائماً الكفاح من أجل حرية كردستان، ضمن عائلة وطنية. وتعرف على حزب العمال الكردستاني ونضال الكريلا عن كثب لأن كل من عائلته ومحيطه كانوا وطنيين، ولأن عمه رفيقنا صبري استشهد في صفوف الحرية عام 1997. وكان رفيقنا صبري، الذي شهد هجمات العدو على شعبنا عن قرب وعانى منها بنفسه، غاضباً بشدة من العدو، ليبدأ البحث عن طرق لتحويل هذا الغضب إلى نضال، وعلى هذا الأساس، كان يعتقد أن النضال الأكثر فعالية هو الانضمام إلى صفوف الكريلا. وبالفعل حقق اعتقاده وانضم إلى صفوف الكريلا عام 2015.
وحمل اسم عمه الشهيد وعلمه النضالي بعد انضمامه إلى الكريلا، وهكذا بدأت مسيرة الكريلا، وبقي رفيقنا صبري، الذي بدأ في كل مكان في زاب، وكدَّ في كل شبر من هذه الارض، وترك بصماته على كل طرق المنطقة، وأصبح مصدراً للروح المعنوية في كل مكان عبر وجهه المبتسم، وحل مكانه في قلوب رفاقه، وشارك في كل مجال من مجالات الحياة من العمليات إلى التطبيق العملي من اليوم الذي انضم فيه، ولقد شاهد كل عمليات العدو ضد زاب، وشارك في النضال ضد هذه العمليات وأصبح ذو خبرة ومعرفة مهمة، إضافة الى انه طور من بعض مهاراته ضمن صفوف الحركة. وانضم الى العمل في كل مكان تقريباً. وكانت له مكانة بارزة بين رفاقه، ولم يبقى عمل ولم يشارك فيه في المجالات والمعسكرات في زاب وجمجو، حتى أنه استجاب لاحتياجات رفاقه في أفاشين.
وشارك في العمليات في منطقة ساجا منذ 14 نيسان، عندما بدأ العدو بالهجوم، وحقق احتياجات البنية التحتية، ودعم رفاقه الذين كانوا يحاربون في أنفاق المقاومة، واقترح نفسه للذهاب الى مقاومة الشهيد خورسي بعد أن هاجم العدو مناطق المقاومة ساجا وتولى قيادة المقاومة هنا لمدة ثلاثة أشهر. أصبح أحد القادة الرواد للكريلا في العصر الحديث في مرحلة المقاومة التي استمرت ثلاثة أشهر، بموقفه الفدائي وأدائه العالي في الحرب، وكان مصمماً على دحر هذه الهجمات الواسعة، التي تعني استئناف المؤامرة ضد قائدنا وحركتنا وشعبنا، وأظهر هذا التصميم بالعمليات الواسعة وقيادتها، كما أعلن رفيقنا صبري في كل فرصة أنه لن يسمح لهجمات العدو وبهذه الطريقة أعطى الثقة والعزم لمن حوله، واستمر هذا الموقف حتى النهاية، وأصبح مصدر قوة ومعنويات لدى رفاقه، وزاد العدو، الذي كان عاجزاً ضد هذه الإرادة القوية وكان يعتقد فقط أنه يمكن أن يحقق نتائج باستخدام الأسلحة الكيمياوية. وحارب رفيقنا صبري، القائد الرائد لزاب حتى أنفاسه الأخيرة دون أن يتنازل عن الإرادة الابوجية، ضد الهجمات بالأسلحة الكيمياوية ووجه ضربات قوية لأحلام العدو بالاحتلال.[1]