$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: باكر أردال
الاسم والنسبة: رضوان آلكان
مكان الولادة: آكري
اسم الأم – الأب: حمدية- أحمد
مكان وتاريخ الاستشهاد: 27 تشرين الأول 2020\ جيلو
$حياة شهيد:$
يعد حزب العمال الكردستاني (PKK) بمثابة حركة للشعب الكردي المضطهد ولجميع الشعوب، فقد كتب اسم الشعب الكردي الذي بقي تحت قهر قوى الاحتلال لمئات السنين وسُلبت حريتهم منه مرة أخرى. اسم للعودة المهيبة في صفحة التاريخ. وتم احياء الشعب الكردي الذي كان محروماً من جميع شروط وظروف الحياة وفرض عليهم سياسة الإنكار والتدمير والاستيعاب بدون رحمة بفضل فلسفة القائد عبد الله اوجلان. حيث اظهر رجال ونساء كردستان منذ بداية نضالنا عبر تصميمهم معا مقاومة لا مثيل لها على خطى القائد، ولم تنجح محاولات دولة الاحتلال التركي أمام شخصية الشبيبة المناضلين الكرد عبر قطع جذورهم وإبعادهم عن النضال. حيث رفض الآلاف من شبيبة الكرد فرص الحياة المادية للحكومة واختاروا الوقوف الى جانب الكفاح من أجل الحرية في كردستان بوعي، وهذا الشيء ادى الى انتهاء هجمات دولة الاحتلال للإبادة الثقافية.
على الرغم من أن رفيقنا باﮔر نشأ في مدينة تركية فقد قام بالتمسك بفلسفة القائد ضد هجمات دولة الاحتلال التركي التي تريد تدمير الهوية الكردية الحرة. ولد رفيقنا في أكري، ونشأ في أسرة وطنية تدير امورها اليومية عبر عملها والتي اضطرت للانتقال إلى المناطق التركية بمدينة اسطنبول بسبب الصعوبات المالية. تعرف رفيقنا على الحزب منذ الطفولة، وعمل في العديد من الوظائف لدعم أسرته. ورأى اثناء سكنه في المدينة ضغط النظام الفاشي على الشعب الكردي. وبسبب ذلك التحق الى صفوف الشبيبة من اجل النضال. حاول جاهدا تعزيز عمل الشبيبة في الكثير من المجالات خطوة بخطوة. أدرك أن حرية الأرض والهوية الكردية لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال مقاومة الكريلا في جبال لكردستان، لذلك قام بالانضمام الى صفوف الكريلا عام 2009. وعرف بولائه للقائد والشهداء وحبه الدائم للروح الرفاقية. وبعد تلقي رفيقنا باﮔر تدريباً أولياً، ذهب إلى زاغروس وقام بعمله الأول في صفوف الكريلا هناك.
وبعد تكيفه خلال وقت قصير مع جغرافيا زاغروس الصعبة، انضم إلى العمل بطاقة كبيرة، وحقق نتائج عالية. أصبح رفيقنا خبيرا في أساليب الكريلاتية الحديثة، ونظم العديد من العمليات عبر شخصيته الإبداعية، وشارك فيها بتوجيه ضربات شديدة للاحتلال في جيلو وجارجيلا. وقام بالعديد من الإجراءات الذكية والفعالة باحتراف، وقدم الكثير من الجهد. كان رفيقنا باﮔر يدفع بنفسه دائما إلى الأمام وحيث قضى عمره في الحروب، وأصبح قائدا شابا متقدما من خلال شخصيته النشطة وشجاعته الكبيرة. بهذه الصفات أصبح مرشحا ليكون قائداً بين صفوف الكريلا، وفعل ذلك خطوة بخطوة. كان يقوم بعمله، كقائد رائد ومطلباً لاحتياجات الوقت، في تدريب وقيادة رفاقه. وتعمق في فلسفة القائد ومشى على خطى الشهداء. وقام على كافة الأصعدة، مهما كان كبيرا أو صغيرا، بجميع المهام الثورة عبر رغبته وقيادته. وكون نفسه من جديد عبر فلسفة القائد عبد الله اوجلان. وقد اصبح محبوبا من قبل جميع رفاقه وأصبح قائدا محترما بسبب ايمانه بحرية المرأة وارتباطه العادل والحر برفاقه.
أظهر رفيقنا باﮔر إمكاناته عند مكوثه في زاغروس لسنوات عديدة وقيامه بأصعب المهام وفي أصعب الأوقات. أصبح رفيقنا باﮔر رمزاً للفخر ودخل منطقة خاكوركه بسبب تجربته القوية ضمن الكريلا ومسيرته المستقرة على خط القيادة المنتصرة. وأخذ مكانه في الجبهات الأمامية مع رفاقه في وقت ازدادت فيه هجمات الاحتلال. عرف رفيقنا باﮔر أن القيادة تتحقق من خلال التعمق بنهج وفلسفة القائد عبد الله اوجلان، ثم التحق بالتدريب في معسكر حزب العمال الكردستاني (PKK)، وتولى بعدها منصب قائد الايالة، واتجه نحو النصر وعاد إلى زاغروس.
قضى رفيقنا باﮔر معظم حياته ضمن صفوف الكريلا في زاغروس وأصبح طالباً مخلصا لقادتنا الراحلين باﮔر بيتليس وعلي بلنك، وقام بالعديد من العمليات في المنطقة التي كان فيها قائدنا العظيم رشيد سردار وسار على خطى الشهداء. وأصبح رفيقنا باﮔر خلال فترة قصيرة عبر تطوره المستقر، رمزا ومثالا ملموسا لقيادة النصر على أساس انضمامه الحقيقي لنهج حزب العمال الكردستاني (PKK). وقام بالعديد من الإجراءات خلال حياته كمقاتل واتبع خطى القائد عبد الله اوجلان وأصبح رفيقا مخلصا لرفاقه. سيظل رفيقنا باﮔر دائما كقائد متفاني في كفاحنا، وسينير لنا الطريق في كفاحنا من أجل النصر.[1]