$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: أيلم أسرين مميانم
الاسم الحركي: نوبلدا بولات
مكان الولادة:آمد
اسم الأم – الاب: نجيبة- صلاح الدين
مكان وتاريخ الاستشهاد: زاب 25-11 -2022
$حياة شهيد:$
ولدت رفيقتنا أيلم في مدينة الانتفاضة في آمد حيث وضعت هنا أسس حزبنا، حزب العمال الكردستاني ومقاومة سجون آمد التاريخية. ترعرعت رفيقتنا في كنف عائلة وطنية، ومثل كل كردي وضع جذور حياة كريمة لنفسه تعرفت سريعاً الى الوجه المظلم للدولة التركية المستعمرة. كانت رفيقتنا أيلم شاهدة على هجمات العدو على شعبنا، وحملت غضباً شديداً في قلبها الثائر ضد الاحتلال. لم تقبل رفيقتنا كشابة كردية ابداً هوية المرأة التي لا تحمل أية إرادة والتي تفرض عليها نظام العبودية. اختارت خط المراة الحرة للقائد عبد الله اوجلان وكرست كل حياتها من أجل اتباع هدفها المقدس هذا. كانت رفيقتنا أيلم تقرأ وتبحث دائماً في فلسفة القائد عن طرق وأساليب النضال. ونظمت حياتها ونضاله بالمشاركة بفعاليات الشبيبة. عملت لوقت طويل من أجل حماية الشبيبة الكرد وشعبنا في آمد من السياسات القذرة للدولة التركية المستبدة. وبذلت جهدا كبيرا لتلحق الشبيبة بصفوف النضال. درست رفيقتنا أيلم في قسم الاعمال في جامعة دجلة، ورفضت الفرص الحياتية التي وفرها لها النظام، واتجهت الى حزب العمال الكردستاني. كان قد استشهد عم رفيقتنا أيلم، الشهيد جبار (سعيد بولات) عام 1995 في آمد ضمن صفوف كريلا حرية كردستان. واتبعت رفيقتنا أيلم ايضاً خطى عمها الشهيد وفي شخصه، نضال شهدائنا الخالدين. التحقت عام 2013 من قلعة المقاومة آمد بصفوف الكريلا.
تلقت رفيقتنا أيلم تدريبها الاول للكريلا في آمد، بعد نشاطها الناجح ذهبت الى مناطق الدفاع المشروع. عمقت تجاربها في صفوف الكريلا في شمال كردستان من خلال تدريبات جديدة وتوجهت مرة اخرى الى ساحات الكفاح كمقاتلة قيادية في وحدات المرأة الحرة YJA Star ذات تجارب. بقيت في صفوف الكريلا لفترة طويلة في غاري وقنديل. لفتت الانتباه في كل ساحة توجهت اليها بشخصيتها المقدامة ومعنوياتها العالية. وكانت رفيقتنا ذات ولاء كبير لحزبنا، حزب العمال الكردستاني. وكانت بشخصيتها الحماسية، والديناميكية والمكافحة تتبوء الصفوف الأمامية بشكل دائم. لم تشغلها الأمور الشخصية، دائما ما حاولت تبني إرث رفاقها وتحقيق أهدافهم. لذلك ومنذ اليوم الاول من الانضمام الى صفوف النضال وما بعد سارت على خط الفدائية. وتمسكت بالروح المجتمعية بدلاً من الأنانية التي يفرضها النظام لتتحول الى أيلم الشعب. اظهرت خط حزب العمال الكردستاني وحزب الحياة الحرة الكردستاني في كل لحظة من الحياة، واصبحت من مؤسسات والمدافعات عن هوية المرأة الحرة. كان موقف رفيقتنا أيلم في الحياة واضحاً. أظهرت المعايير التي تلقتها بين صفوف الحزب في ساحة الحياة ووضعت خط الحزب في المقدمة. كانت تتعمق دائماً كمقاتلة بهذا الشكل من أجل كسر نظام العزلة المفروض على القائد عبد الله اوجلان. من أجل القيام بمهامها بشكل ناجح، وتحقيق اهداف الحرية لشعبنا، وان تكون لائقة بشهدائنا الخالدين، شاركت في صفوف القوات الخاصة، واتبعت خط الفدائية. شاركت برغبة كبيرة في الحياة بشعار لا يوجد هناك شيء يؤمن الانسان به ولم يحققه، طورت نفسها اكثر في التدريب وانضمت بمعنوبات عالية. كانت فعالة دائماً في الحياة، كانت مضحية وصادقة. جسدت رفيقتنا أيلم تقييم القائد عبد الله اوجلان كما يكون الانسان في الحياة يكون في الحرب ايضاً.
بدأت رفيقتنا أيلم المقاومة ضد هجمات دولة الاحتلال التي بدأها في 14 نيسان على جنوب كردستان من أجل احتلاله. وكانت من أوائل من وجهوا الضربات للعدو وسدت الطريق أمامهم. بهذه الطريقة عبرت في الحرب عن غضبها ضد الاحتلال. لم تكن تتحمل رفيقتنا أيلم تقدم العدو خطوة واحدة فقط الى الامام، واصبحت إحدى قياديات المقاومة التاريخية منذ اليوم الاول لبدء الهجوم على ساحة المقاومة تلة FM. اخذت مكانها في الصفوف الأمامية في العمليات ضد العدو ووجهت له ضربات موجعة. بدءً من الفرق المتنقلة وحتى جبهات المعارك واغلقت بمقاومتها المجال امام جيش الاحتلال التركي بتحقيق أهدافه القذرة. وبمقولة هنا كردستان، يمكن الدخول، لا يمكن الخروج اظهرت خط الفدائية والقتالية في ساحة المقاومة في تلة FM، ذهبت الى العدو ولم تفتح الطريق للاحتلال.
شاركت رفيقتنا أيلم بكفاح عظيم وبروح النصر في كافة مستويات الحملة الثورية لمعركة الخابور باسم الشهيد سافاش ماراش. لقد تركت إرثاً من النضال خلفها لا يمكن نسيانه بمسيرة التضحية بالنفس في الحياة والحرب. وبصفتها من الذين يسيرون على خطى بريتان، زيلان، وساره وروكان رفعت راية نضال شهدائنا عالياً، وأصبحت بحياتها وحربها رفيقة للفدائيين. ستنير رفيقتنا أيلم طريقنا في النضال من أجل النصر.[1]