الأسم: خليل عبدالو
تأريخ الميلاد: 1954
مكان الميلاد: عفرين
السيرة الذاتية
من عفرين: شخصيتنا الجديدة في هذا البوست شاعر وعاشق للغة الكوردية حيث حاول أن يؤكد على هوية عفرين الكوردية وذلك من خلال قراءة وتحليل أسماء القرى ومعانيها في اللغة الكوردية، لكن وللأسف ما زالت تلك الجهود الجميلة رهن الأدراج ولم ترى النور بعد.. شخصيتنا هو الشاعر والمهندس:
خليل عبدالو
كتب الأخ “عادل مقداد” عن سيرة شخصية البوست يقول: “المهندس الزراعي خليل عبدالو مواليد ترندة عفرين 1954” ويضيف “أتم دراسته الجامعية عام 1987و قد تأخر في حياته الجامعية بسبب أحداث إخوان المسلمين في سوريا حينها و بعد تخرجه من جامعة حلب تم تعيينه في تل تمر الحسكة و لحسن حظه تعرف على أحد اولاد الشاعر الكردي سيداي تيريج و الذي أهداه كتابين باللغة الكردية و بتوقيع الشاعر نفسه كتاب بعنوان (xilat) وآخر بعنوان (zozan) و الكتابين محفوظين لدى زوجة المرحوم”.
ويقول أيضاً؛ “و منذ أن كان يافعا ثابر على تعلم اللغة الكردية إلى أن اتقنها كتابة و نطقا و قد كان عضوا في الحزب الديمقراطي الكردستاني (البارتي) إلى أنه ترك العمل الحزبي بعد الانشقاقات التي حصلت في صفوف الحزب و تفرغ لعمله في الهندسة الزراعية و قد اهتم باللغة الكردية حيث لديه بحث عن سبب تسمية قرى ناحية شيروا بتلك الاسامي و أيضا لديه الكثير من الكتابات باللغة الكردية شعراً ونثراً ألا أن المرحوم لم ينشر أي شيء مما كان يكتب و قد وافته المنية عام 2013 وهذه أول قصيدة كتبها باللغة الكردية:
Mij û dûmanê ez hinda kirim .rê û gund min şaş kirin.
gelî û newal ,şikeft û kelem û işkêr gelek min derbas kirin.
Bihara dilê min bûye payîz ,pelê darê Bihara dilê min zer bûn û çeelmisîn.
Bûne histêr ji çavê min rijîn ,min xast ez negirîm lê xûn di borî û tamarê çanê min de wek çem meşî.
Gava hate bîra min zarokê Asiya û Efrîkîya û Emîrîka başûrî yên xasî,birçî û tazî min dagirî û li dûr xa nirî.
Ez di navbera du çiya,du gelî giriyê min li min vedigerî ,nêzîk û dûr min nirî têrî şivanek li ber pêz bû,pezê wî diçêrî dema min têr girî hate ba min .
Gote min:Bi xûdêkî ti çi kesî çima ti digrî min gote:şivan ji bû tû kurdî nema ez bikim girî û kurd bi girî namirî”.
ويقول أخيراً؛ “علماً إن الكثير من الكتاب و الشعراء كانوا يلجأون إليه ليخبرهم بمعاني بعض الكلمات الصعبة باللغة الكردية”. وكذلك فقد كان الراحل الأستاذ “خليل عبدالو” يهتم بالقضايا الإجتماعية لمنطقته ويقدم كل الخدمات الممكنة في سبيل تطويره وذلك من إنخراطه في العمل والنشاط الحزبي السياسي في مرحلة مبكرة من حياته إلى الإهتمام بالنشئ والجيل الشاب وتقديم الدروس التعليمية مجاناً لهم؛ كونه كان يؤمن بأن المستقبل مرهوناً بهم وصولاً إلى إهتمامه بحياة الناس البسطاء والدخول في وساطات لحل مشاكلهم الإجتماعية.. وأخيراً نقول: كل الوفاء والتقدير لجهوده الثقافية والإجتماعية مع التمنيات أن ترى أعماله النور حيث وعد صهره “عادل مقداد” بطباعة ونشر ما تركه من أرشيف لتغني المكتبة الكوردية.
مصادر البوست:
_ رسالة خاصة من الأخ “عادل مقداد”.[1]