الأسم: سليم عزیز سلیم
تأريخ الميلاد: 1925
تأريخ الوفاة: 24-03-2011
مكان الميلاد: ميركسور
سليم عزیز سلیم، بشمركة ورفيق بارزاني الى الاتحاد السوفيتي، ولد عام 1925 بقرية كوركی، ناضل في ثورە بارزان الثانية، وكان من أحد أفراد البيشمركة في جمهورية كوردستان الديمقراطية في مهاباد، كان فی صفوف البيشمركة في ثورتي ايلول و گولان، وكان يشغل منصب (سەرپەل - آمر فصيل) شارك في ملحمة معركة خواكورك، حامل وسام بارزاني، توفي عام2011.
السيرة الذاتية
ولد عام 1925 في قرية التابعة لناحية كورتو في قضاء ميركسور بمحافظة أربيل، درس في الاتحاد السوفيتي وحصل على شهادة المعهد - القسم الزراعي من جامعة ديفينكو بالأتحاد السوفيتي، كان يجيد اللغتين الكوردية والروسية وتوفي ليلة 24/25 -03- 2011.
الصفحات النضالية
التحق في عام 1943بصفوف ثورة بارزان الثانية، وفي 20-11- 1943 شارك في الاستيلاء على مركز شرطة كورتو، وفي10-11-1943 شارك في الأستيلاء على مركز شرطة مزنى، وفي 19-08- 1945 صودرت جميع ممتلكاته المنقولة وغير المنقولة بأمر من المحكمة العسكرية العرفية العراقية، في05-09-1945 شارك في الأستيلاء على مركز شرطة ميدان موريك، كما شارك في معارك كونه روفيى، بلى، بارزان وريزان.
بعد نكسة ثورة بارزان الثانية وفي 11-10- 1945 توجه الى شرق كوردستان، وفي 31-03- 1946التحق بصفوف البيشمركة في قوة بارزان التابعة لجيش جمهورية كوردستان الديمقراطية، وفي 29-04- 1946 شارك في معركة قاراوا في منطقة سقز، كما شارك في 03-05- 1946 في معركة ملقرني.
بعد انهيار جمهورية كوردستان الديمقراطية وفي 03-03- 1947شارك في معركة ألوس وفي 14/13-03-1947 في معركة كوجار.
وكان ضمن رفاقه البيشمركة حيث عاد في 19-04 -1947 عن طريق (خواكورك وسهل برازكرة) عبر اراضي شمال كوردستان الى منطقتي شيروان ومزوري.
بعد عودتهم، عقد الجنرال مصطفى بارزاني لقاءً مع رفاقه في قرية أركوش بتاريخ 15-05 -1947 وخيّرهم بالبقاء أو الذهاب إلى الاتحاد السوفيتي. وهناك قرر كل رفاقه المواصلة و التوجه الى الأتحاد السوفيتي، في 23-05- 1947 رافق الجنرال مصطفى بارزاني الى الأتحاد السوفيتي، شارك في معركتي قتور و جسر ماكو، وبعد مشقة كبيرة وارهاق شديد، عبر نهر أراس في 18-06- 1947، والذي يقع على الحدود بين إيران والاتحاد السوفيتي.
بعد وصولهم إلى الاتحاد السوفيتي، في 19 -06- 1947، تم احتجازه هو وجميع رفاقه في نخجفان بأذربيجان لمدة أربعين يوماً في مجمع مفتوح محاط بالأسلاك الشائكة ويحرسه الجنود، وقد عوملوا كأسرى حرب من حيث الطعام والملابس والمواصلات، وبقرار من الحكومة السوفيتية تم توزيعهم فيما بعد على مناطق أغدام ولاجين وأيولاخ وكلبجر في جمهورية أذربيجان. في 10 -12- 1947 تم نقلهم إلى معسكر على بحر خزر في عاصمة الجمهورية الأذربيجانية باكو، وفي 23 من الشهر ذاته استلموا الزي العسكري، وكانوا يتلقون التدريب العسكري مدة ثماني ساعات يومياً بأشراف ضباط من جمهورية آذربيجان، وفي الوقت نفسه، كانوا يتلقون دروساً في اللغة الكوردية لمدة أربع ساعات يومياً من قبل بعض رفاقهم المتعلمين.
بعد سوء معاملة جعفر باكروف لرفاقه ، قرر بارزاني نقل تجمعه العسكري من أذربيجان في 29-08- 1948 إلى مجمع جرجوك بالقرب من العاصمة الأوزبكستانية طشقند، حيث واصلوا تدريبهم العسكري.
في آذار 1949، تم توزيعه هو ورفاقه على شكل مجموعات بالقطارعلى القرى التعاونية في الاتحاد السوفيتي وعملوا في مزارع الكولخوز (الأرض التي كان الناس يستأجرها من الحكومة ثم يدفعون منها حصة للحكومة).
بعد مساعٍ كبيرة وإرسال عدة رسائل من الجنرال بارزاني إلى ستالين، تلقى ستالين أخيراً رسالة تحدث فيها بارزاني عن معاناة رفاقه، وقررعلى الفور تشكيل لجنة للتحقيق في وضع رفاق بارزاني، وكان قرار اللجنة اخيراً أنْ يتم جمعهم في مدينة فريفسكي، لذلك توجه في تشرين الثاني 1951 إلى مدينة فريفسكي السوفيتية.
بعد ثورة 14-07- 1958 في العراق وعودة الجنرال مصطفى بارزاني في 25 -02- 1959 شَمل عفوعام بارزاني ورفاقه بحسب المادتين (3) و (7) والفقرة (أ) من المادة (10) والعمل بالمادة (11) بناء على القانون رقم (19) المعدل في سنة 1959.
تأسست الجمهورية العراقية عام 1958 بزعامة عبد الكريم قاسم، وفي 16 -04- 1959 عاد مع رفاقه إلى كوردستان على متن الباخرة كروزيا عبر ميناء البصرة جنوب جمهورية العراق، واستقر في قرية كوركى، في 11-09- 1961 شارك في ثورة ايلول وفي المعارك بين مناطق بلى وبارزان وجبل بيرةفات، في 15/14-06 1963 شارك في معركة سري آكرى، وفي معركة كورةز في عام 1967، عاد بعد نكسة #ثورة ايلول# في عام 1975 الى مسقط رأسه في قريته.
في عام 1979 نقلته الحكومة العراقية إلى ديانا، وفي عام 1983 انتقل إلى جمهورية إيران الإسلامية كلاجئ، وبعد عام من ذلك شارك في ثورة كولان، شغل منصب(سەرپەل- آمر فصیل) وقد عاد الى منطقة ميركسور على رأس مفرزة، وفي عام 1987شارك في معركتي ميركسور وخواكورك، في عام 1988 وخلال الهجوم الكيماوي على منطقة بهدينان عاد إلى شرق كوردستان واستقر في مجمع زيوه، في 27-11- 1996عاد الى كوردستان، وقد اصيب بجراح لمرات عدة، واحيل على التقاعد في عام 1998، وفي 16 -12- 2010 وأثناء انعقاد المؤتمر الثالث عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني قلّده الرئيس مسعود بارزاني وسام بارزاني تكريماً وتقييماً لنضاله ومقاومته في ثورة بارزان الثانية وفي جمهورية كوردستان الديمقراطية ومرافقته بارزاني ورفاقه الى الأتحاد السوفيتي الى جانب اسهاماته في ثورتي ايلول و كولان.[1]