الأسم: سليم رشيد شمدين
تأريخ الميلاد: 1925
تأريخ الوفاة: 1967
مكان الميلاد: ميركسور
سليم رشيد شمدين، بیشمركة ورفيق بارزاني الى الاتحاد السوفيتي، ولد عام 1925 في قرية أركوش، ناضل في ثورة بارزان الثانية، وكان ضمن صفوف البيشمركة في جمهورية كوردستان الديمقراطية في مهاباد، شارك في #ثورة ايلول# ، توفي عام 1967 في قرية اركوش.
السيرة الذاتية
ولد عام 1925 في قرية أركوش التابعة لناحية شيروان مازن في قضاء ميركسور بمحافظة أربيل، وهاجر إلى تركيا مع عائلته في 21 -06- 1932، وتزوج قبل ذهابه إلى الاتحاد السوفيتي من گولبياز عزيز حامد، وأنجبا ابناً اسمه مصلح سليم (1948).
درس سليم رشيد شمدين في الاتحاد السوفياتي وحصل على شهادة الفنون الزراعية، وفي عام 1959 تم تعيينه بعنوان ملاحظ فني في دائرة زراعة السليمانية، وكان يجيد اللغة الكوردية والتركية والروسية، توفي عام 1967 في قرية أركوش حيث ورى جثمانه الثرى.
الصفحات النضالية
في عام 1943 التحق بصفوف ثورة بارزان الثانية، وفي 12 -10- 1943 شارك في الاستيلاء على مركز شرطة خيرزوكي، في 19-08- 1945 تمت مصادرة جميع امواله وممتلكاته المنقولة وغير المنقولة بأمر من المحكمة العسكرية العرفية العراقية.
في 11 تشرين الأول 1945 بعد نكسة ثورة بارزان الثانية انتقل إلى شرق كوردستان، وفي 31-03- 1946 التحق كبيشمركة بقوات بارزاني التابعة لجيش جمهورية كوردستان الديمقراطية في مهاباد، شارك في معارك جبهة سقز في جمهورية كوردستان الديمقراطية، وكان ضمن رفاقه البيشمركة حيث عاد في 19-04-1947 الى منطقتي شيروان ومزوري عن طريق (خواكورك وسهل برازكرة).
بعد عودتهم، عقد الجنرال مصطفى بارزاني لقاءً مع رفاقه في قرية أركوش بتاريخ 15-05- -1947 وخيّرهم بالبقاء أو الذهاب إلى الاتحاد السوفيتي. وهناك قرر كل رفاقه المواصلة و التوجه الى الأتحاد السوفيتي، في 23-05- 1947 رافق الجنرال مصطفى بارزاني الى الأتحاد السوفيتي، شارك في معركتي قتور و جسر ماكو. وبعد مشقة كبيرة وارهاق شديد، عبر نهر أراس في 18 -06- 1947، والذي يقع على الحدود بين إيران والاتحاد السوفيتي.
بعد وصولهم إلى الاتحاد السوفيتي، في 19 -06- 1947، تم احتجازه هو وجميع رفاقه في نخجوان بجمهورية أذربيجان لمدة أربعين يوماً في مجمع مفتوح محاط بالأسلاك الشائكة يحرسهم جنود، وقد عوملوا كأسرى حرب من حيث الطعام والملابس والمواصلات، وبقرار من الحكومة السوفيتية تم توزيعهم فيما بعد على مناطق أغدام ولاجين وأيولاخ وكلبجر في جمهورية أذربيجان. في 10 -12- 1947 تم نقلهم إلى معسكر على بحر خزر في عاصمة الجمهورية الأذربيجانية باكو، وفي 23 من الشهر ذاته استلموا الزي العسكري، وكانوا يتلقون التدريب العسكري لمدة ثماني ساعات يومياً بأشراف ضباط من جمهورية آذربيجان، وفي الوقت نفسه، كانوا يتلقون دروساً في اللغة الكوردية لمدة أربع ساعات يومياً من قبل بعض رفاقهم المتعلمين.
بعد سوء معاملة جعفر باقروف لرفاقه ، قرر بارزاني نقل تجمعه العسكري من جمهورية أذربيجان في 29 -08- 1948 إلى مجمع جرجوك بالقرب من العاصمة الأوزبكستانية طشقند، حيث واصلوا تدريبهم العسكري.
في آذار 1949، تم توزيعه هو ورفاقه على شكل مجموعات بالقطارعلى القرى التعاونية في الاتحاد السوفيتي وعملوا في مزارع الكولخوز (الأرض التي كان الناس يستأجرها من الحكومة ثم يدفعون منها حصة للحكومة)، وكان يعمل في منطقة(شو) القريبة من موسكو.
بعد مساعٍ كبيرة وإرسال عدة رسائل من الجنرال بارزاني إلى ستالين، تلقى ستالين أخيراً رسالة تحدث فيها بارزاني عن معاناة رفاقه، وقرر على الفور تشكيل لجنة للتحقيق في وضع رفاق بارزاني، وكان قرار اللجنة اخيراً أنْ يتم جمعهم في مدينة فريفسكي، لذلك توجه في تشرين الثاني 1951 إلى مدينة فريفسكي السوفيتية.
بعد ثورة 14-07- 1958 في العراق وعودة الجنرال مصطفى بارزاني في 25-02- 1959 شَمل عفو عام بارزاني ورفاقه بحسب المادتين(3 و 7) والفقرة (أ) من المادة (10) والعمل بالمادة (11) بناء على القانون رقم (19) المعدل في سنة 1959.
تأسست الجمهورية العراقية عام 1958 بقيادة عبد الكريم قاسم، وفي 16-04- 1959 عاد مع رفاقه إلى كوردستان على متن الباخرة كروزيا عبر ميناء البصرة جنوب جمهورية العراق.
شارك في عام 1961 في ثورة ايلول، وشارك في العام نفسه في معركة بيرس ومعركة المقاومة في بارزان.[1]