الاسم الحركي: سيبان كاراكوجان
الاسم الحقيقي: خالد تمي
مكان الولادة: تربسبيه
اسم الام – الاب: شمسة – عبد الغني
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2022-10-27 / متينا
ولد وترعرع رفيقنا سيبان في كنف عائلة وطنية ذات تقليد كردي في مدينة تربسبيه في #روج آفاي كردستان#. وأخذت عائلته مكانها ضمن صفوف النضال في #حزب العمال الكردستاني# في روج آفا، لذا تعرف رفيقنا سيبان منذ صغره الى حزب العمال الكردستاني. عندما بلغ رفيقنا سيبان مع ملاحم البطولة للكريلا، واصبح شاباً، كانت قد زرعت البذرة الاولى لثورة الحرية في روج آفا. لذلك اتخذ مكانه في النشاطات الثورية وحقق واجبه الوطني. وبعد شن المرتزقة هجومها على سري كانيه عام 2013، التحق بصفوف المقاومة ولعب دوراً في طرد المرتزقة من سري كانيه. وتأثر في هذه العملية باستشهاد العديد من رفاقه ومن أجل ان يكون جديراً برفاقه الشهداء، اراد النضال اكثر. ومرة اخرى وفي شخص رفاقه الشهداء تعرف عن قرب الى حزبنا حزب العمال الكردستاني وتعلق به.
وفي عام 2013 التحق بصفوف #الكريلا# وذلك اثناء استشهاد رفيقاتنا ساره، روجبين وروناهي في باريس، واستجابة للنفير العام الذي اطلقه قائدنا. بالرغم من انه كان حديثاً ضمن صفوف الكريلا والجبال، انضم بإيمان كبير الى صفوف الكريلا وطور نفسه يوماً بعد يوم. منذ انضمام رفيقنا سيبان الى صفوف الكريلا كانت إرادته فدائية وقرر من تحقيق وصقل إرادته بشكل صحيح ضمن صفوف القوات الخاصة. لذلك التحق بنشاطاتها. وبعد انهائه للدورة التدريبية بنجاح والتي استمرت مدة عام، انضم الى نشاطات تحتاج الى إيمان وثقة كبيرة وطبق كل ما تعلمه بشكل عملي لمدة ثلاثة سنوات. في هذه المرحلة تعرف عن قرب على إيديولوجية القائد، حقيقة حزب العمال الكردستاني وخط النضال وطبقها من الناحية العملية. وكما انه تجاوز الى حد كبير التناقضات القائمة على اساس خط حرية المرأة ودخل في بحث عميق حول الرفاقية الحقيقية للمرأة. وكان ذو شخصية مكافحة وفدائية، حيث اراد دائما المشاركة بشكل فعال في العمليات. وعلى هذا الاساس اصر على التوجه الى ساحات الحرب والمقاومة.
وتوجه رفيقنا سيبان كقائد وحدة الى منطقة متينا. بداية شارك في فعاليات منطقة زندورا وهرورز. وبطاقته الشابة والحرب ضد العدو، شارك في العديد من الأنشطة على مستوى القيادة. وخاصة أعمال البنية التحتية. رفيقنا سيبان، الذي عمق نفسه في حرب الكريلا العصر الحديث، قضى كل الوقت في البحث عن التكتيكات العصرية. في الوقت نفسه كان يدرب رفاقه على النضال. كان يعلم ان الحرب ستنتهي بالحرب. واستعد وفقا لذلك. لقد كان رفيقنا سيبان، كاحد القادة الشابة في العصر الحديث، مصدرا للشجاعة والايمان لجميع رفاقه حيث عمل الكثير ليصبحوا مقاتلين قياديين.
رد رفيقنا سيبان عام 2021 على هجمات دولة الاحتلال التركي القاتلة على منطقة متينا التي بدأت على اساس هجمات الاحتلال على جنوب كردستان على خط زندورا. وحاول مساندة مقاومة رفاقه اكثر في زندورا. زاد غضب رفيقنا سيبان ضد العدو اكثر عندما استشهد رفاقه في ساحة زندورا، الامر الذي كان اكثر جدية للانتقام لرفاقه الذي شارك معهم الحياة. بعدها تمركز في العديد من ساحات متينا وتجهز هو ورفاقه لمعركة كبيرة. رفيقنا سيبان الذي قام بمهام قيادة فرق الكريلا المتنقلة ضد هجمات الاحتلال التي بدأها العدو ضد تلة هكاري، هو ايضاً ذهب الى ساحة المقاومة تلة هكاري. في هذه الساحة قام بتنظيم وتنسيق العديد من العمليات. وفي الوقت عينه شارك في العمليات وادى واجبه الثوري. وبمشاعر الانتقام، ضم رفاقه الى كل العمليات. ومع كل ضربة وجهها للعدو شعر اصبح لائقا برفاقه بشكل اكثر. في النهاية، رفقة رفاقه جسور وروج كر، وبكل فدائية، قتلوا العديد من جنود الاحتلال في ساحة الشهيد بلنك. كان رفيقنا سيبان، الذي ناضل على نهج زيلان بكل فدائية، مثالاً للمقاتل الآبوجي. التحق رفيقنا سيبان بقافلة الشهداء كأحد القادة الرمزيين للحملة الثورية لمعركة الخابور.[1]