الأسم: حسن مجيد
تأريخ الميلاد: 1960
مكان الميلاد: عفرين
=KTML_Bold=السيرة الذاتية=KTML_End=
من عفرين: شخصية البوست _(الكاتب حسن مجيد)_ تعتبر إحدى الشخصيات الوطنية والتي تعمل وفق منهجية الوفاء للقضية على حساب الولاء لجهة حزبية وتعمل بهدو وصمت لخدمة القضية بعيداً عن البهرجات الإعلامية والحزبية وقد عرفته من خلال كتاباته الموضوعية على المواقع وصفحته الشخصية وهو يحاول جاهداً أن يقول لنا؛ بأن الوفاء تكون للقضية وليس للمناهج الأيديولوجية حيث بقي وفياً لكورديته رغم شيوعيته في مراحل سابقة وذلك على عكس من فهم، بأن الأيديولوجيات تحل محل القوميات .. إنه الصديق والكاتب:
حسن مجيد (Hasan Majid)
من قرية كوران ومواليد 1960م.
_ درس الابتدائية في مدرسة القرية والاعدادية في جنديرس وحصل على شهادة الثانوية العامة في مدينة حلب، ثم عمل مدرساً للصفوف الابتدائية خلال دراسته للحقوق في جامعة بيروت العربية ولكنه لم يستطع إكمال دراسته حيث يقول؛ “شاءت الأقدار بعد أن انتقلت للسنة الثالثة أثناء الغزو الاسرائيلي 1980 _ 1981 لم استطع استكمال دراستي هناك وحاولت أن أكملها في بلدي سوريا لكن لم يحالفني الحظوظ كوني كنت من الغير مرغوبين فيهم ولم أستطع الحصول على الموافقة الأمنية كما حصل عليها الاخرون“.
_ أنتسب للحزب الشيوعي السوري (منظمات القاعدة) في منظمة حلب خلال دراسته للمرحلة الثانوية، ولكن ذاك لم يفقده الروح القومية حيث يقول في سيرته الذاتية؛ “التزم بشخصيتي الجانب القومي في كل نشاطاتي الحزبية مثل أمسيات نووز واحتفالاتها واللقاءات والحوارات على المستوى الشخصي وعلى المستوى الحزبي وخاصة بعد اشغالي في اللجنة المنطقية ومكتبها الفكري وجريدتها (في سبيل حياة أفضل) لغاية 1991 حيث كانت نهاية للعمر الحزبي ونهاية للحزب والتحزبية في حياتي“.
_ الجانب الأدبي والثقافي؛ وبخصوص نشاطه وإهتماماته الأدبية يقول الصديق الأستاذ (حسن مجيد): “كما كان لي هاجسي في كتابة الشعر أو الأدب بلغتي الأم أو اللغة العربية ولكن لم يحظى باهتمام ذاتي سوى رتوشات هنا وهناك لم ترتقى لمستوى التأليف والجمع بسبب الانشغال في المجال الحزبي والاقتصادي ومن يتابع ما أكتبه وماأطرحه من خلال نوافذ التواصل الاجتماعي، يعرف ما أحمله من غيرة وإهتمام بالقضايا الي تخدم الصالح العام“، كذلك فإن للصديق (حسن مجيد) كتاباته الفكرية والنقدية من خلال كتابة المقالة السياسية في عدد من المواقع الكوردية.
_ وهو يقيم حالياً في المانيا وهي محطته الثانية في الغربة وذلك من بعد أكثر من عشر سنوات في اليونان حيث لم ينقطع فيهما يوماً عن العمل الجماعي _كما أورده في سيرته الذاتية_ وأضاف “ولا زلت أحلم في خارطة سياسية وجغرافية لوطن تسوده الأمن والأمان والعمل لأجل الانسان، والعودة لأحضان عفرين بين كل ألوان وأطياف الأدب والثقافة الكردية” .. كل التمنيات له بتحقيق حلمه على أرض الواقع و“العودة لأحضان وطن” ينعم بالسلام والمحبة ولنقوم بخدمة قضايانا الوطنية والإنسانية إنطلاقاً من واقعنا اليومي وليس من خلال قراءته من خلال شاشات الإعلام ونحن نعاني كروب وهواجس الغربة والهجرة القسرية.
مصادر البوست:
_ رسالة خاصة تضمنت السيرة الذاتية.[1]