حسين #فيلي#، هو كوردي يعرف كبطل للملاكمة في ألمانيا، فاز ببطولة العالم إحدى المرات، وهو يمارس رياضة الملاكمة منذ 50 عاماً، ومستمر في ذلك، رغم بلوغه ال 61 عاماً.
شغفه الكبير لهذه الرياضة جعل منه مدرباً متمكناً، وهو الآن أحد المدربين الناجحين والبارزين في مدينة هامبورغ الألمانية.
حسين فيلي، هو من أهالي مدينة #خانقين#، هاجر إلى ألمانيا عام 1979، عندما كان يبلغ 17 عاماً، ومارس منذ ذلك الوقت هذه الرياضة، ثم أصبح مدرباً، وحصل على أول جائزة على مستوى ألمانيا عام 1997، كما حصل على عدد من الجوائز لألمانيا ومدينته منذ ذلك الحين.
يقول حسين محمد، إنه حصل على الجائز الذهبية لصالح هامبورغ 16 مرة على مستوى بطولة ألمانيا، وشارك ست مرات في البطولات الأوربية، فاز بجوائز في ثلاث منها، ومشاركته في بطولة العالم لتمثيل ألمانيا كانت في غاية الأهمية.
قبل خمسة وعشرين عاماً أسس منظمة بي سي هانسيت لهذه الرياضة في هامبورغ، ونوّه إلى أنه كان يحق لهم التدريب مرتين فقط أسبوعياً بواقع ساعتين كل مرة، ولم تكن لديهم كل هذه المعدات، وكان آخرون يستخدمون المكان أيضاً، لكنهم انتقلوا إلى مكان آخر، وخصص المكان لهم فقط.
كفاءة وقدرات حسين محمد أثارت اهتمام بلدية هامبورغ، لذا قامت بشراء القاعة له، ووقعت معه عقداً لمدة خمسة وعشرين عاماً، لتدريب شباب المدينة على هذه الرياضة.
حسين محمد يبيّن أن سر نجاحه يكمن في إخلاصه، مشيراً إلى أنه يقوم بجولات في أوروبا والمدن الألمانية رفقة الرياضين، ويذهبون إلى حيث توجد البطولات.
دافين ودافيد من الذين يتلقون التدريب لديه ومن أبطال منظمته، حيث يقول دافيد باول لشبكة رووداو الاعلامية: أتدرب هنا منذ ثلاث سنوات بطريقة احترافية، لكن كنت آتي إلى القاعة منذ الطفولة وأتدرب أحياناً، ومنذ ثلاث سنوات أتدرب بشكل يومي. شاركت في خمس بطولات، فزت في اثنتين منها، مبينا ان حسين يشجعنا كثيراً، وهو مدرب متمكن.
الكسندر باول، لاعب آخر ومتدرب لدى حسين، يعبّر عن فخره لكونه واحداً من أعضاء منظمته، قائلاً لشبكة رووداو الاعلامية: أتدرب هنا منذ 25 عاماً، كما يتدرب أطفالي أيضاً. لقد فازت ابنتي ببطولة ألمانيا مرتين، كما فازت ببطولة أوروبا والعالم مرة واحدة. يتدرب أبنائي هنا أيضاً. في الحقيقة هو أفضل مدرب، وشخص محترم جداً، ليس مدرباً وحسب، لكنه أفضل معلم أيضاً لأنه يعرف كيف يتعامل مع الكبار والصغار.
حسين محمد أشار إلى التكريم والجوائز والدعوات والأشياء الجيدة التي قدموها له في ألمانيا، مبينا أن زوجته حصلت على الجنسية الألمانية في ست سنوات بدلا من ثماني، وذلك بتوجيه من وزير الداخلية الألماني، كما مثّل مدينة هامبورغ أربع مرات في اللقاء مع الرؤساء فرانك فالتر شتاينماير، يواخين غاوك، كريستيان فولف، والمستشار أولاف شولتس.
مشاريع حسين محمد هي لمساعدة النساء والشباب المهاجرين من روجآفا وإقليم كوردستان، وكذلك المهاجرين من أفغانستان وأوكرانيا، بدون مقابل، لذا أصبحت محط اهتمام الحكومة والشركات.
في رده على سؤال لشبكة رووداو الإعلامية، أعرب عن أمله في أن تقدم حكومة إقليم كوردستان المزيد من الدعم للرياضة، التي تعني التمثيل على مستوى العالم.[1]