كاتبة الكردية الشابة ليلاف عيسى ، المعروفة بلقبها الحقيقي عبد الرحمن ، ولدت في 01.01.2000 في مدينة #كوباني# وتدرس حاليًا في قسم الطب. ليلاف عيسى معروف بين الشباب الكردي في كوباني وروجافا كردستان بكتاباتها. كانت خطوتها الأولى في ثورة 19 يوليو هي التركيز على الثقافة واللغة الكردية ، وأكملت المستويات الثلاثة للغة الأم وحصلت على جميع شهاداتها. كانت الأجزاء الأدبية التي وجد ليلاف نفسه فيها عبارة عن قصائد وقصص ومقالات وسير ذاتية عن حياة الشهداء وثوار الحرية. بينما كان نشاطها الأدبي الأول هو كتابة القصائد ، لأنها تأثرت أكثر بالحرب في روج آفا وخاصة كوباني ، بدأت الكاتبة الشابة في كتابة القصائد في 15.9.2015 حتى اليوم ، وهي ترى نفسها أكثر في هذا الفن الجميل الرقيق وأكثر من ذلك. تم نشر أكثر من اثني عشر من مقالاتها في صحيفة الصوت الكردي. كما شارك في العديد من المسابقات وفاز بها.
أخيرًا ، كانت مهتمًا بإعداد كتاب ، فبدأت في عام 2017 بحثًا عن حياة شهداء المقاومة وجمعت حياتهم في كتاب بعنوان Manî û Maniya ، وتم نشره في 21.07.2020.
جدير بالذكر أن هذا هو أول عمل لها في مجال الأدب ، وقد نشرته دار ديوان الادب في شمال وشرق سوريا ودار شيلير للنشر في مدينة #قامشلو#.
تدرس ليلاف عيسى الطب حاليًا وتكتب القصائد والقصص والمقالات.
من كتاباتها
ويا ليت..
ويا ليتها آتية كفراشة من حضن الملائكة تنثر المحبة
في أجساد الفانية
وتأتيك بالغيب تنشد لك أنشودة عذبة من جنان الخلد
لعلها ناجية من أيادي الشياطين لتحمل عنك ثقل
الأوهام
من حيث ما تشاء
ويا ليتها صامدة أمام خفاياك المدفونة في ذكراك
تحمل عنك مآسيك وتعلم بحالك
وتقف شامخة لمناجاتك من التهور والضياع والتسول
ويا ليتها آتية بين أسطر نيّرة
لتنور نواياك
وتصدق أفعالك
ڕغم خيانة الكلمات واتهامها الزائف لك
ويا ليتها تأتيك بابتسامة تذوب ذلك القلب
المهموم بفقدانك
بإطلالة تبهج ناظريها
وتحيكها للغرباء
ويا ليت..[1]