#شه مال عادل سليم# *
1 - انها الأنفال
خرجوا من اوكارهم حاملين سيوفهم المعدنية راكبين ظهور جحوشهم ....
يقرعون طبول الحرب ...
انه
الغزو ...
انها الانفال !!
فرهود ...
مكارم الريس المعتوه ...
حرقوا الارض ...
مزقوا السماء ...
اطفئوا النجوم .....
و صنعوا من عظامنا الرماح و من جماجمنا الطبول ....... قطعوا على القوافل الطريق .... وامطروها بالغازات السامة ...
نام الاطفال في احضان امهاتهم .... واطفئت السموم بريق عيون العشاق واودعت النجوم اسرار السماء
في وطنٍ حكم عليه القدر بالموت البطيء ......
نفخوا في عظام اطفالنا .... نفخا عظيما ...
واعلنوا الانفال ......
لا من سميع ولا من مجيب ...... يا انفال ...
لا من مجيب ...يا انفال ...
لا من سميع ...ياانفال ...
2 - الى سلطان هاشم الذي قتل تحت معطفه العسكري جيل برمته ... في عام الانفال ..
للجعب
جيش من العقارب ...
طوابير من الافاعي ...
حشود من السرطانات ....
في مسيرة منظمة !!
ساعة الصفر تقترب ...
...........
..........
ﮪجوم !!
امر سلطان ...
بالهجوم ...
الهجوم ...
الهجوم ...
واستمر الزحف باتجاه المدن ...
غرقت العاصمة بالضفادع اليتيمة ..
سلطان .. يحسب حسب حساباته الفلكية الدقيقية ...
حتى يحقق لجنوده النصر في سباق الجرذان الشهير ...
لينالوا الجوائز الثمينة ..
محارات فضية وحيّات ذات رؤوس منحنية من الذهب الصيني الخالص ..
صاح السلطان ... النهاية !
انتهى كل شئ... نعم انتهى كل شيء ..
رفع سلطان كاسه ليشرب نخب انتصار جيشه الجرار .....
نعم !!
هكذا كان السلطان و سيبقى هكذا الى ابد الابدين ....
رفع السلطان كاسه الذهبي و صاح باعلى صوته للجعب ... للجعب ... للجعب ...
بصحة فخامة سيدكم اشربوا نخب الانتصار .....
اشربوا قبل ان تحترق اقنعتكم ........
للجعب .... !!
ايها الكلاب السائبة .......للجعب ....
للجع ب ب !!!!!
شرب السلطان .....
قفز السلطان ........
عنفص السلطان ....... طوال النهارحتى فقد وعيه ...
صاح الجنود عاش سلطان ….
عاش …
عاش….
عاش…
وظل تصفيقهم المجنون يتعالى .... يتعالى .... و يتعالى
رغم النحيب المكتوم لبعضهم ……..
وخوفا من غضب ورفسات السلطان , بدأ الجنود يتبعون سلوكه بحذافيره ....
يمزقون السماء ...
يهدمون الكنائس والاديرة ........
يفجرون الجوامع ....
لا لشيئ الا لانهم من سلالة السلاطين ................ !!
* احد ضحايا وشاهد على جريمة الانفال.[1]