$ملف شهيد:$
الأسم: هيبت جكَ
اللقب: ديانا آمانوس
إسم الأب: عمر
إسم الأم: فاطمة
تاريخ الإستشهاد: 2017
مكان الولادة: أضنة
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
ديانا آمانوس
ولدت رفيقتنا ديانا في كنف عائلة وطنية، حيث أجبرت عائلة رفيقتنا ديانا على النزوح من المدن الكبرى في تركيا إلى مدينة أضنة، رفيقتنا ديانا كانت كالعديد من شبابنا/شاباتنا الكرد نشأت وكبرت بعيدة عن كردستان واشتاقت للوطن دائماً، لقد عرفت رفيقتنا ديانا حقيقة وطنها كردستان نتيجة ثقافة حب الوطن ووعي عائلتها ومحيطها، ونشأت في خضم النضال، لقد تعرفت على القائد أوجلان، حزبنا العمال الكردستاني، ومقاومة الكريلا التاريخية في سن طفولتها، ورأت هجمات دولة الاحتلال التركي عن كثب، لم تبقى رفيقتنا دون الرد اللازم في مواجهة سياسة الاستيعاب، الإنكار، والإبادة الجماعية، أبداً، وكانت تؤمن بأنه لا بد من إبداء النضال ضد السياسة القذرة التي تمارسها الدولة السلطوية على الشبيبة الكردية، وعلى هذا الأساس، قررت المشاركة في أنشطة النضال، حيث أنها شاركت في أنشطة الشبيبة لفترة من الوقت، وقادت شعبنا، فعندما استشهد شقيقها المقاتل في صفوف الكريلا في حركة التحرر الكردستانية عام 1999، وعندما نفذت المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، شعرت أن المسؤولية الثورية تقع على عاتقها، وأقسمت رفيقتنا ديانا بالرد على المؤامرة من خلال تقوية المقاومة والانتقام للشهداء من العدو، وانضمت إلى صفوف مقاتلي الكريلا من أجل حرية كردستان في العام نفسه 1999.
كانت رفيقتنا ديانا تقول: فإذا استسلمنا لمصيرنا الذي فرضوه علينا، سيتم تنفيذ إبادة جماعية كمجزرة ديرسم، زيلان، وقوجكًري كل يوم بحقنا‘، وكانت مؤمنة بأن الشعب الذي لا يكون له نهج الدفاع عن النفس، سيكون شعب مباد، وانضمت إلى صفوف قوات الكريلا، القوة الحقيقة والشرعية للدفاع عن شعبنا، كما أنها صعدت من مقاومتها ضد المؤامرة الدولية والقوى التي حاكت ونفذت هذه المؤامرة السوداء، رفيقتنا ديانا التي حولت نفسها لكتلة من النار وخلقت حلقة من النار حول القائد أوجلان، جعلت خط المقاومة الفدائية أساساً لحياتها الثورية، بالتالي قاومت كل يوم بقوة كبيرة، كما أصبحت واحدة من المقاتلات المدافعات عن خط القائد أوجلان ضد هجمات التصفية التي استهدف حزبنا العمال الكردستاني من الداخل والخارج، الذي وصل إلى مستوى الأمل لتحقيق مستقبل حر لشعبنا، كامرأة فدائية حمت قائدنا، حزبنا، وقيم شهدائنا حتى في ظل أصعب الظروف، بإرادة الحرية، وشاركت في العديد من المجالات والأنشطة المختلفة في مسيرة مقاومتها، حيث تولت احتياجات العصر وحملت المسؤوليات اللازمة على كاهلها، رفيقتنا ديانا التي بقيت في روج آفا كردستان لفترة وقادت نضال شعبنا، اعتقلت في ذلك الوقت من قبل نظام البعث وسُجنت لمدة 3 سنوات في معتقلات الاحتلال، واصلت رفيقتنا، التي لم تتخلى عن مقاومتها في هذه المرحلة، نضالها بإصرار عظيم.
بادرت رفيقتنا ديانا في الأنشطة بروحها الفدائية وأصبحت مصدراً للقوة لجميع رفاقها من حولها وواصلت مقاومتها على الخط الكرامة في جميع ساحات مقاومتها العملية، بدءً من منطقة خنير حتى قنديل، من زاب حتى غارى، من متينا حتى آفاشين، واصلت مقاومتها على خط حزب العمال الكردستاني و حزب حرية المرأة الكردستانية دائماً، وأصبحت إحدى مقاتلاتنا البطلات التي يحتذى بها، وأصبحت رفيقتنا مقاتلة وقيادية ذكية في وحدات المرأة الحرة – ستار ولبت احتياجات العصر، كانت تمنح تجاربها لرفاقها الكريلا وأصبحت سبباً لتوحيد رفاقها مع حياة حزب العمال الكردستاني المقدسة، رفعت رفيقتنا ديانا وعيها بالتحاقها بالأكاديمية إلى أعلى مستوى من خلال توقها للتعمق في فلسفة القائد أوجلان وإيديولوجية حرية المرأة، قامت الرفيقة ديانا بكل مسؤوليتها الثورية وواجباتها الجادة بنجاح، وشاركت في أعمال المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي في عام 2013، وأصبحت مناضلة ماهرة في تقليد الإعلام الحر في فترة وجيزة، رفيقتنا التي حملت رآية تقليد الإعلام الحر من الرياديين غربتلي أرسوز حتى خليل داغ، رفعتها بكل كرامة، أظهرت مقاومة رفاقها لشعبنا وكل الشعوب المضطهدة بكتاباتها وكاميرتها.
اقترحت رفيقتنا باتخاذ مكانها في صفوف الجبهات الأمامية ضد هجمات دولة الاحتلال التركي في عام 2015، بحماس وإصرار عظيمين، فأظهرت شخصيتها النضالية في حربها وأيضاً في لحظات حياتها، شاركت رفيقتنا ديانا كقيادية في المقاومة التاريخية في منطقة آفاشين، إلى جانب رفاقها الكريلا الذين كانوا تحت قيادتها، في الصفوف الأمامية للمقاومة الأسطورية، رفيقتنا التي كبدت العدو خسائر فادحة في آفاشين وقامت بتكتيكات الكريلا بطريقة ناجحة، وأظهرت حقيقة المرأة الكردية كقيادية في شخصيتها ومقاومتها العملية.
اقتربت رفيقتنا ديانا، التي لا ولم تميز بين رفاقها الكريلا أبداً، من جميع رفاقها بأسلوب عادل ومتساوٍ، رفيقتنا لم تقلل من غضبها تجاه العدو أبداً، وكانت تعلم أن النصر في الحياة سيتحقق بالنجاح الحقيقي، فأن ذكرى رفيقتنا ديانا ومقاومتها كونها قيادية عظيمة في وحدات المرأة الحرة – ستار، سينيران خطنا نحو الحرية وسنتوج ذكراها بالنصر المؤكد.[1]