$ملف شهيد:$
الأسم: دوغان بركي
اللقب: كابار وان
إسم الأب: مصطفى
إسم الأم: مُحبت
تاريخ الإستشهاد: 2017
مكان الولادة: وان
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
كابار وان
ولد رفيقنا كابار في مركز مقاومة سرحد وان في كنف عائلة من عشيرة بروكي الوطنية، ولأن عائلته كانت ذات ثقافة وتقاليد كردية ووطنية بالفكر الذي خرج مع حزبنا، سمع منذ صغره بنضالنا للحرية وأعجب به، سنحت لرفيقنا كابار اثناء دراسته قسم العلوم الاجتماعية في الجامعة الفرصة للتعرف إلى حزبنا حزب العمال الكردستاني وشارك لفترة هناك في النشاط، وتعرف في هذه المرحلة إلى حزبنا عن قرب وتحول حبه هذا إلى ولاء واعي، بقدر ما أراد تحويل ارتباطه هذا إلى ثورة ذات خبرة ايضاً، إلا انه بعد الجامعة بدأ بالعمل نتيجة وضع العائلة التي تعاني من صعوبات اقتصادية، وبهذا الشكل حقق مهامه ومسؤولياته امام عائلته وأصبح شخصاً محبوباً ومحط احترام، ولكن حب حزب العمال الكردستاني pkk الذي اشعل قلبه أصبح سبباً لمواصلة رفيقنا كابار أبحاثه ودراساته، من جهة واصل عمله ومن جهة أراد ان يكون الرد من أجل المطالبة بحرية شعبه، كان مؤمناً كشاب كردي شريف في ذلك المجال انه يجب الرد على هجمات مرتزقة داعش في عام 2014 وخاصةً الهجمات على مناطق روج آفا وشنكال وبرفض حياة النظام رجّح النضال ضمن صفوف الكريلا.
إن رفيقنا كابار، الذي يرى الحرية والحياة الكريمة لشعبنا فوق كل شيء، مستعد لتقديم أي نوع من التضحية من أجل ذلك. أدرك رفيقنا الذي تلقى تدريبه الأول ضمن صفوف الكريلا في منطقة خاكوركه، أنه بالرغم من تخرجه من الجامعة، إلا أنه لم يتعلم أي شيء من مدرسة النظام. كما أدرك من خلال تدريب حزب العمال الكردستاني أن النظام يعطي فقط دروساً تخدم سياسات الإبادة والصهر. لهذا السبب، بدأ رفيقنا كابار، الذي شكك في كل معلومات، في تعلم أشياء جديدة من خلال بدء حياة جديدة. حيث أظهر من خلال التدريبات التي تلقاها، حقيقة الكرد وكردستان، وسياسة الإبادة التي يمارسها العدو ضد شعبنا. وكلما تعرف على حزبنا، أصبح أكثر ارتباطا به وعرف أن حزبنا قيمة أبدية لشعبنا. لهذا السبب، شارك في الانشطة بحماس كبير ولم يقبل لنفسه أي معيار إلا النجاح. أصبح الرفيق كابار، الذي شارك في الأنشطة العملية في منطقة خاكوركه، مقاتلاً ماهراً في وقت قصير بحماسه وتصميمه. تعمق رفيقنا كابار في تكتيكات الكريلا، بعد تصاعد هجمات العدو ضد حركتنا وشعبنا منذ عام 2015 خاصة. حيث أدرك رفيقنا أن هذه هي الطريقة الوحيدة للرد على هجمات العدو. مرة أخرى، وضع مستواه الفكري الحالي بالكامل في خدمة رفاقه وبهذه الطريقة أراد أن يؤدي واجبه للرفاقية.
كان يتوقع رفيقنا ان تزداد هجمات العدو على مناطق الدفاع المشروع أكثر، فكر أنه من أجل ذلك يجب اتباع عملية دون توقف ضد العدو، على هذا الأساس شارك في منطقة خاكوركه في العديد من العمليات ضد العدو ووضع أبحاثه هذه قيد التنفيذ، وزاد بشجاعته ومشاركته في ساحة الحرب القوة على قوة رفاقه وحمل المسؤولية على عاتقه، تأثر رفيقنا كابار بموقفه في الحياة ومشاركة رفاقه الذين كانوا يكافحون معه، واستطاع بارتباطه والشعور برفاقه اكتساب حب واحترام جميع رفاقه، ولأنه اكتسب احترام وحب رفاقه وأصبح احد رفاقنا الأعزاء.[1]
Este artículo ha sido escrito en (عربي) Lenguaje, haga clic en el icono de
para abrir el artículo en el idioma original!
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة
لفتح السجل باللغة المدونة!
Este artículo ha sido visitado veces 488
Escriba su comentario sobre este artículo!