=KTML_Bold=مسلم: التقسيم الإداري لا علاقة له بالمسألة الكوردية في سوريا=KTML_End=
كورداونلاين
تقسيماتنا الجغرافية تبدأ من عفرين وحلب وكوباني (تضم الرقة) ثم الجزيرة أي سري كانية وتل تمر والدرباسية وعامودا والحسكة بالإضافة إلى قامشلو وتربسبية وديريك
أفاد صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي بأنه لا علاقة للتقسيم الإداري الجديد في سوريا بالمسألة الكوردية، مؤكداً أن تأثير القرار الجديد على الكورد سيكون إيجابياً.
وقال مسلم في تصريح خاص لPUKmedia، اليوم الأربعاء 10-04-2013، إن قرارات السلطة السورية المتعلقة بالتقسيمات الإدارية الجديدة، لا علاقة لها بالمسألة الكوردية بشكل مباشر، مشيراً إلى أن الدولة السورية كانت تطرح هكذا اطروحات منذ أمد بعيد لسهولة الإدارة، واعتبر أن تأثيرها على الكورد سيكون إيجابياً، بشرط أن تكون هناك خطوات أخرى لحل القضية الكوردية في سوريا وخاصة إذا جرى تعديل حدود المحافظات أيضاً، كالحدود التابعة لمحافظة الرقة لصالح منبج والقامشلي، وإن لم يتحقق ذلك فأن التقسيم الجديد أكثر ضرراً.
وعن التقسيمات الجغرافية لحزب الإتحاد الديمقراطي الذي يرأسه في غرب كوردستان أوضح مسلم: تقسيماتنا الجغرافية تبدأ من عفرين وحلب وكوباني (تضم الرقة) ثم الجزيرة أي سري كانية وتل تمر والدرباسية وعامودا والحسكة بالإضافة إلى قامشلو وتربسبية وديريك، هذه هي المراكز الرئيسية ما عدا الجنوب الذي يضم دمشق وجوارها وصولاً إلى درعا.
وكان النظام السوري قد أعاد تقسيم المحافظات في سوريا على أساس المناطق التي يسيطر عليها جيش الأسد، في محاولة لرسم خريطة جديدة، وتعزيز قبضته عليها، وأخذ النظام في تنفيذ إجراءات لإضافة 3 محافظات جديدة، كمحافظة البادية في تدمر وفصلها عن حمص، ومحافظة منبج لفصل الريف عن المدينة، ومحافظة جديدة في القامشلي بعد فصلها عن محافظة الحسكة.
[1]