=KTML_Bold=#آلدار خليل# : هدفنا الأساسي هو ضمان حقوق الشعب الكردي=KTML_End=
كورداونلاين
نحن كشعب كردي نركز على اننا نطالب بحقوق شعبنا في سوريا فأننا لا نهدف إلى إضعاف سوريا ولا نهدف إلى تجزئتها واقتطاع أي جزء منها
قامشلو- بعد تشكيل الهيئة الكردية العليا وبعد اللقاءات التي قاموا بها في إقليم كردستان وأخر المستجدات على الساحة السورية و#غرب كردستان# وعن برنامج الهيئة في المرحلة القادمة .تحدث عضو الهيئة الكردية العليا آلدار خليل عن دور الهيئة الكردية العليا قائلاً :‘ الهيئة ستمثل #الشعب الكردي# في غرب كردستان’.
س –في سياق الثورة السورية برأيكم إلى أين وصلت وماهي دور الكرد فيها؟
‘أن الدولة التركية التي بالرغم من أنها تدعي مساندتها لشعب السوري ولكنها في حقيقة الأمر تحاول قدر الإمكان إن تتقرب على أساس فرض موقفها الرافض لأي كيان كردي,
مع بدء ربيع الشعوب في المنطقة وخصوصاً بعد تونس ومصر وليبيا واليمن و مع بدأ تطور الأحداث في سورية ظهر للأفق إن شعوب المنطقة ستعيش ربيعها في المستقبل. بدأت حملة ربيع الشعوب وبذلك زادت طموح شعوب المنطقة لتخلص من هذه الأنظمة التي باءت تشكل عبئاً عليها ولا تستطيع إن تكون جواباً لمتطلبات المرحلة، وتأكدنا بأن هذه الأنظمة قد خلقتها الدول الحاكمة السابقة في المنطقة وخصوصاً الدول كانكلترا وفرنسا أي النظام العالمي الذي خلق لنفسه حلفاءً في المنطقة تحت اسم الأدارات أو أنظمة تُدير هذه المجتمعات، لكن هذه الأنظمة وصلت إلى مرحلة لا يمكنها إن تلبي حاجاتها ودخلت في أزمات ولا بد من تغير هذه الأنظمة لكي تتمكن من خروج من تلك الأزمات إلى جانب ذلك هذه الشعوب التي عاشت طيلة قرناً تقريباً تحت ظل هيمنة هذه الأنظمة والشعوب أيضا وصلت إلى درجة لا تعد تتحمل تلك الأنظمة وأساليب حكمها المركزية التي لا تعطي أي مجال للشعوب كي تعيش بإرادتها الحرة بل تتقرب من الشعوب والمجتمعات على أساس أنها أسيرة أو رهينة بيدها، طبعاً مع تطور كل هذه الأحداث نستطيع القول إن بعض القوى فسرت أو حللت الوضع السوري بشكل ناقص كان ينقصها تحليل الجريء والتحليل القوي لأن بعضهم شبه الوضع السوري بما عاشته من وضع في مصر وفي تونس إلى ما هنالك.واستمر خليل في الحديث قائلاً: إن الوضع السوري مختلف ونتيجة لاختلاف هذه الوضع لا بد لنا إن نعلم إن المسار الذي ستنتهجه لا بد إن تكون حسب ذلك الاختلاف، أي إن تأخذ بعين الاعتبار ذلك الاختلاف لكن تقرب بنفس المسار و بنفس الأسلوب تسبب في ظهور أزمات جديدة وظهور مراحل عصيبة عاشها الشعب السوري بشكل عام مما ادى الى إطالة عمر هذه الثورة والآن نحنُ نجد بأن عمر الثورة قد وصل إلى عام ونصف و بعد مرور هذه المرحلة نجد ان النظام ما زال يعيثوا فساداً في هذه البلاد وعنفاً وغطرسةً ويمارس جميع أساليب العسكرية ضد الشعب في المدن السورية الى جانب ظهور مجموعات مسلحة تحت أطار ومسميات المعارضة هذه المجموعات بالرغم من اختلاف وتنوع أطيافها وأنواعها لكنها وصلت إلى درجة أصبحت فيه كطرف عسكري في مواجهة طرف عسكري اخر مثل الجيش النظام وبذلك نستطيع القول أن مسار الثورة بات يختلف عن مسار الثورات السابقة أو التي حدثت في الدول الأخرى ولهذا فأن سورية تدخل مرحلة أزمة جديدة وعصيبة وشعب السوري يعيش أزمة خانقة من جميع النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والفكرية والثقافية والمعيشية إلى جانب تدخل القوى العالمية كبعض القوى التي تدخلت الى جانب النظام وبعض القوى الأخرى التي تدخلت ضد النظام أو تحت مسم بأنها ضد النظام لكن مازالت جميع القوى تحاول تسير أجنداتها وسياستها على حساب دماء الشعب السوري تتحجج بأنهم يحمون ويدافعون عن الشعب السوري لكنهم في حقيقة الأمر لا يسعون ألا للحفاظ على مصالحهم طبعاً المهم في الأمر ان هذه الشعوب باتت تطالب بحريتها وبالعيش بالكرامة وبإرادتها الحرة لكن ممارسات النظام وعمليات القتل وتدمير المنازل المدنيين وتدخل في المدن والمعارك الضارية التي تحدث في كبرى المدن السورية الى جانب تلك التدخلات التي تحدثنا عنها الدولية منها والإقليمية كلها أسباب تؤدي الى تعقيد الأمور أكثر مما هي عليه، وبالطبع بعد تلقي النظام الضربة الموجعة من خلال استهداف قيادات النظام السوري في دمشق ومقتل العديد منهم تلك الحادثة أشارة إلى أن النظام بات في وضع حرج جداً ويفقد السيطرة على قوته التي يمكن بها إن يحمي نفسه، إن تلك العملية أدت إلى زيادة الحالة المعنوية لقوى المعارضة إلى جانب إن القوى النظام باتت في حالة معنوية بائسة حيث وجدنا لحدوث اشتباك بسيط أو هجمة ضد قواته لم نرى سوى إن قوات النظام كانت تلوذ بالفرار حتى ان بعض المسؤلين والضباط فرو في تلك المرحلة، تلك الحالة خلقت معها جواً جديداً هي إن تفتت النظام أو انهياره بات قاب قوسين أو ادني بالرغم من حقيقة النظام الأمنية والعسكرية ومركزاتها ومؤسساتها التي يعتمد عليها وعلاقاته مع روسيا وإيران وبعض القوى المنطقة تساعده على إن يطيل من عمره إلى جانب إن النظام العالمي أيضا يحاول إطالة الموضوع لغاية انتهاء من الانتخابات الأمريكية المقبلة وبعد الانتخابات الأمريكية قد يحدث تدخل عسكري جوي أو ما شابه من ذلك من تدخلات ونتوقع إن يلجأ النظام والطائفة العلوية إلى المناطق اللاذقية وطرطوس ليحتمي هناك وبذلك نتوقع أن تشهد سورية مراحل صعبة جداً في مستقبلها القريب القادم إلى جانب توجه العلويين إلى مناطق الساحلية ستبقى المناطق الوسطى ذات الأغلبية السنية في حالة حرب صعبة إلى جانب المناطق الكردية التي تعيش خصوصية تميزها عن باقي المناطق وهذا هو الموضوع الأساسي الذي أود إن أوجه الأنظار إليها، إن سورية باعتبار انه توجد ضمنها قضية الكردية وشعب كردي تمتاز بخصوصية أنها من هذه الناحية تختلف عن الدول الأخرى فوجود القضية الكردية داخل سورية يعطيها مكانة خاصة حتى إن القوى العالمية تسعى إلى تقرب بحساسية تجاه الوضع السوري لأن أي تغير يحدث في سورية سيكون ذو تأثير على مجمل الواقع في الشرق الأوسط وعلى الدول المنطقة حتى أن الدول المنطقة تتقرب أيضاً بحساسية من وضع السوري باعتبار انه يوجد شعب كردي في سوري وتوجد القضية الكردية في سورية وخصوصاً أن الدولة التركية التي بالرغم من أنها تدعي مساندتها لشعب السوري ولكنها في حقيقة الأمر تحاول قدر الإمكان إن تتقرب على أساس فرض موقفها الرافض لأي كيان كردي أو وجود كردي أو اعتراف بشعب الكردي في سوريا وتحاول فرض ذلك الموقف على بقية الدول وأن كانت تدعي بمساندتها للمعارضة فذلك في محاولة منها لجعل المعارضة طرفاً معادياً أو رافضاً للوجود الكردي في سورية ولكن في حقيقة الأمر وفي الآونة الأخيرة باتت أطراف المعارضة تعي لألاعيب التركية وتعي حقيقة إن تركية تحاول استغلالهم لمواجهة مطالب الشعب الكردي وأتوقع إن القضية الكردية باتت أمراً واقعاً لا بد إن تقبله القوى في المنطقة والعالم وسيكون لها تأثير في الخارطة الجديدة التي ستتشكل في المستقبل بعد الوصول إلى حل في سورية والمنطقة.
س - ماهو هدفكم من زيارتكم كهيئة عليا إلى إقليم كردستان؟
طبعاً في سياق الواقع الذي شرحناه وجدنا انه من ضروري إن نقوي الوحدة الوطنية الكردية ونصل الى هيكلية يمكنها تمثيل شعب غرب كردستان من خلال الهيئة الكردية العليا وبعد تأسيس الهيئة الكردية العليا دعانا السيد مسعود البر زاني رئيس إقليم كردستان في زيارةً إلى هولير ونحنُ بدورنا كهيئة كردية عليا لبينا دعوته وقمنا بزيارة اقليم الكردستان وبالطبع كانت الزيارة ايجابية تطرق فيها السيد مسعود البرزاني إلى ضرورة توحيد الصف الكردي ومساندته لأي جهود تساعد على توحيد الصف الكردي، إلى جانب إننا قمنا بشرح حقيقة ما يتم معايشته في غرب كردستان وسوريا ومعاناة التي يعيشها الشعب الكردي في سوريا وضرورة أيجاد حل عادل لقضية الكردية في سوريا.
س - ذهبتم الى اقليم كردستان مع من التقيتم وماذا كان هدفكم من هذه اللقاءات؟
‘أن الموقف الروسي بمساندته للنظام لا يساعد الشعب السوري على تطويرا لحلول المناسبة،
بعد لقائنا مع السيد مسعود البرزاني قمنا بلقاء مع مجموعة من تنظيمات وشخصيات والقوى التي كانت موجودة هناك فقد أرسلنا وفداً من الهيئة الكردية العليا للقاءً مع نائب وزير الخارجية الروسي و ممثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وممثل القنصلية الروسية في هولير هذا اللقاء كان يتمحور حول شرح أخر المستجدات والأوضاع في سوريا وغرب كردستان وضرورة ايجاد البحث عن سبل للحل للخروج من هذه الأزمة وشرحنا كيفية أن الموقف الروسي ضعيف بمساندته للنظام وهذا الموقف لا يساعد على تطويرا لحلول التي يمكنها أن تساعد الشعب السوري الذي يريد أن يصل الى حريته، بالإضافة الى لقاءات أخرى ومنها لقائنا مع السيد برهم صالح ومجموعة من الأحزاب والتنظيمات الموجودة في إقليم كردستان.
س - أثناء لقاءاتكم حصلت بعض خلافات بين أعضاء الهيئة الكردية العليا؟
خلال هذه الزيارات قام بعض أعضاء من الهيئة الكردية العليا وخصوصاً الأعضاء الممثلين للمجلس الوطني الكردي في الهيئة أولئك الإخوة التقوا بوزير الخارجية التركي أحمد اوغلو بالإضافة الى وفد من مجلس الوطني السوري طبعاً ذلك اللقاءات و بالرغم من موافقتنا المسبقة على هكذا اللقاءات وهكذا الحوارات وعدم تعارض تلك اللقاءات مع ما نؤمن به او نعتقد انه إحدى وسائل الحل ولكن بغض النظر عن هذه الرؤية، قيام أولئك الأخوة بعقد تلك اللقاءات من دون إعلامنا وقيام بذلك بشكل سري ذلك اثارَ لدينا بعض الشكوك حول مدى مصداقية ذلك اللقاء فلو كان اللقاء شفافاً ولقاءً لمجرد شرح وجهات النظر فلماذا قاموا بإخفائها عنا بالرغم من إننا لم نكن معارضين من حيث المبدأ على هكذا اللقاءات ونحن لا نميز بين أي لقاءات من أي طرف كان ونحنُ جاهزين للقاء معه ولكن أدى ذلك إلى حدوث خلل في تطبيق آليات وقوانين ومقاييس التقرب من الهيئة الكردية العليا لأن هذه الهيئة لها معاييرها وكان من الواجب التزام بها ولكنهم لم يلتزموابها.
س - هل تواصلتم إلى حل لهذه الخلافات وكيف؟
‘نحن في غرب كردستان نمتلك إرادتنا ولنا رأينا الخاص بما يخصنا ولا يمكننا إن نسير تحت وصاية أي طرف كان’
وجهنا نقداً لأخوتنا في إقليم ولأعضاء في هيئتنا، فالأخوة في إقليم انتقدناهم على نقطة أنهم يُحضرون لقاءات ويقومون بمناداة طرف من الأخوة من الهيئة الكردية من دون ان يأخذوا برأيهم ومن دون ان يستشيروهم ومن دون إن يحملوا إرادتهم محمل الجد طبعاً نحن في غرب كردستان نمتلك ارادتنا ولنا رأينا الخاص بما يخصنا ولا يمكننا ان نسير تحت وصاية أي طرف كان انتقدناهم على هذه النقاط ولكنهم ابدوا رأيهم على شكل تالي وقالُ بأنهم قد ابلغوا بعض الأخوة من الهيئة حول ذلك اللقاء، أما الأخوة الأعضاء في الهيئة الذين قاموا بتلك اللقاءات ادعوا بأنهم ذهبوا إلى اللقاء من دون أي علم وإنهم لم يكونوا على أي علم بحقيقة مع من سيلتقون، طبعاً ذلك كان موضع نقداً جدي لأن وفدٌ يمثل هذا الشعب وفدً قد عبر الشعب الكردي في 29 من هذا الشهر بأن هذه الهيئة تمثله من خلال تواجد أكثر من مليون كردستاني في شوارع غرب كردستان ينادون وبصوت واحد الهيئة الكردية العليا تمثلني لكنك عندما تكون في وضع تمثل الشعب و في نفس الوقت تتوجه نحو لقاءً لا تعرف بمن ستلتقي وما هو برنامج اللقاء وما سيطلب منك وماذا سيكون جوابك هكذا ممثل لا يمكن ان يكون لائقاً بتلك الثقة التي أعطاه له شعبنا الكردي، انتقادنا تركز على هذه النقطة قلنا لهم ما دمتم مخولين من قبل هذا الشعب. وهذا الشعب يقول لكم انتم تمثلوننا فكان يجب ان تحترموا تلك الإرادة وتحترموا تلك الثقة التي أعطاكم اياه الشعب الكردي كما يجب إن تعلموا إلى أين انتم ذاهبون، وبشكل عام تقبلوا انتقاداتنا وعاقدنا اجتماعا خاصاً لتوجيه الانتقادات ولشرح وجهات نظرنا وفي نتيجة أصدرنا بياناً مشتركاً باسم الهيئة الكردية العليا ذلك البيان كان يخص حقيقة اننا تناقشنا وأبدينا أرائنا و انتقاداتنا وتم تقرب بنقد ذاتي على أساس ان لا يتم تكرار مثل هذه الأخطاء في المستقبل.
س - ذهاب الهيئة الكردية العليا وزيارة أوغلو ووفد من المجلس الوطني السوري هل كان صدفةً ام كان معداً لها مسبقاً؟
‘لا يوجد شيء في سياسة أسمه صدفة أغلب البرامج يتم تهيئتها مسبقاً’
في حقيقة نحن من طرفنا ذهبناالى إقليم كردستان بناءً على طلب من رئاسة إقليم كردستان قمنا بزيارة السيد مسعود البر زاني ومن دون ان يتطرق في دعوته الى وجود هكذا برنامج وبالطبع سمعنا هناك انه يوجد وفد قادم الى هولير من قبل المجلس الوطني السوري وسمعنه من خلال وسائل أعلام أثناء ذهابنا وقبلها بأن داوود أوغلو ينوي الذهاب إلى هناك ولكن لم نكن على علم بحقيقة البرنامج الموضوع طبعاً لا يوجد شيء في سياسة أسمه صدفة أغلب البرامج يتم تهيئتها مسبقاً وأتوقع إن حكومة اقليم وأدارته كانت على علم بما سيحدث أو كانت تود إن تحضر للقاء بيننا وبين المجلس الوطني السوري، وبين أعضاء من هيئتنا وداود أوغلو ولكنهم لم يفصحوا عن ذلك وحاولوا إظهارها على أنها صدفة وفي حقيقة الأمر لستُ متأكداً من حقيقةً إن كانت صدفة أم كان مرتب لها ولكن الاحتمال الأكبر هو كان معداً مسبقاً لها.
س - انتم كهيئة الكردية العليا ما هي خططكم للمستقبل الكردي؟
إن هدفنا الأساسي هو ضمان حقوق الشعب الكردي خلال سياق هذه الثورة وذلك من خلال توحيد الصف الكردي وتوحيد الخطاب الكردي ومطلب الكردي في غرب كردستان ووصول إلى آلية عملية يمكنها تمثيل هذه الوحدة من خلال بعض الآليات ومجالس التي ستتشكل والى جانب الآليات العملية التي ستقوم بتنفيذ تلك البرامج من خلال ثلاث لجان. الأولى: اللجنة الاجتماعية أو الخدمية، الثانية: اللجنة العلاقات الخارجية و الثالثة: اللجنة الأمنية.
وكما تم تشكيل هذه اللجان وهي تسعى الآن إلى بناء لجانها الفرعية المرتبطة بها وأعتقد إن هذه اللجان ستتمكن من تنسيق المهام وأعمال والبرامج في عموم غرب كردستان بشكل متناسق بهدف توحيد الجهود و البرامج الموضوعة في سياق هذه الثورة وخصوصاً في مناطق الكردية وهذه الهيئة ستمثل الشعب الكردي في غرب كردستان في جميع الخطط والبرامج التي تتعلق بغرب كردستان.
‘إننا نطالب بحقوق شعبنا في سوريا فأننا لا نهدف إلى تجزئتها واقتطاع أي جزء منها’
وفي نهاية اللقاء تحدث عضو الهيئة الكردية العليا آلدار خليل عن التضحيات الشعب السوري في سبيل الحرية ونيل كرامته قائلاً: ما أردناه وما نريده وما سنريده هو أن نصل إلى سوريا ديمقراطية حرة موحدة، والشعب السوري خلال هذه الثورة أظهر قوةً كانت كامنة ضمنه وأظهر صبراً وارتباطاً بكرامته وحريته هذا الشعب الصبور المضحي الذي لم يبخل يوماً من الأيام في سبيل حفاظ على كرامته وحريته ما أتمناه إن لا ننجر كمكونات سورية إلى حرب طائفية أو حروب أهلية داخلية في سورية وان نعتبر سورية بلدنا جميعاً فسوريا مجزئة ذات صراع طائفي ومذهبي،وسوريا إن كانت تابعة فذلك لن يكون في مصلحة احد وخصوصاً نحن كشعب كردي نركز على اننا نطالب بحقوق شعبنا في سوريا فأننا لا نهدف إلى إضعاف سوريا ولا نهدف إلى تجزئتها واقتطاع أي جزء منها بل نهدف الى وصول إلى سوريا ديمقراطية تحفظ لعموم الشعوب القاطنة فيها حقوقهم وكرامتهم بما فيهم الشعب الكردي الذي يتعرض لعموم سياسات القهر والقمع والإنكار ونريد لشعبنا ان يعيش بحرية وكرامة ضمن سوريا ولكن مع الحفاظ على خصوصية الشعب الكردي في سوريا خصوصيته القومية وهويته وحقيقة تاريخه ووجوده على هذا أرض كشعب، هذه الأرض التي عاشَ عليها ألاف السنين سيبقى يعيش عليها أبد الدهر ولكن ما نتماه ان نكون شعباً يعيش في وئام مع بقية الشعوب الأخرى في سوريا الأخوة العرب والمسيحيين والأشوريين والكلدانيين والدروز والعلويين والأرمن والشركس والتركماني والى ماهنالك من مكونات أخرى.
موقع حركة المجتمع الديمقراطي في غرب كردستان Tev-Dem
[1]