الأسم الحركي: شاهو كرمياني
الاسم والكنية: إبراهيم عمر
مكان وتاريخ الولادة: كلار 1993
مكان وتاريخ الانضمام: قنديل 2015
مكان وتاريخ الاستشهاد : شمزينان 02/10/2017
شاهو كرمياني بعد أن استمع إلى قصة بيريتان من والده، حاول فهم #حزب العمال ال#كردستان#ي# وقرر أن يصبح أحد أبطال حزب العمال الكردستاني.
إبراهيم عمر أحد شبيبة جنوب كردستان الذي عندما سمع قصة الشهيدة بيريتان أصبح عاشقاً لهذا الموقف البطولي، وعندما سمع المزيد من قصص أبطال الوطن ، قرر بأن يسير على هذا الطريق ويصبح واحداً من أبطال وطنه ، وفي عام 2015 سار إبراهيم على هذا الطريق .
لقب إبراهيم عمر نفسه بأسم شاهو كرمياني في هذا الطريق المقدس ، ولم يجد شاهو طريقاً أقدس من طريق حزب العمال الكردستاني لمواجهة الظلم والقسوة التي تمارس على الشعب الكردي في جميع أجزاء كردستان، أصبح حزب العمال الكردستاني الطريق المقدس من أجل كردستان ، ومن أجل الشعب الكردي، والإنسانية وحرية الإنسانية والتي رأها شاهو وأصبح رفيقاً لهذا الطريق، وأزال كل العقبات والصعوبات التي كان يلاقيها في طريقه من خلال هذا الطريق المقدس ، ودب الخوف في قلوب العدو باتخاذ خطوات قوية، أصبح حزب العمال الكردستاني أمل جميع الشبيبة المطالبين بالحرية في كردستان ، وبهذا الأمل أصبح شبيبة الوطن مستعدون للتضحية بأرواحهم من أجل هذا الطريق المقدس.
الوطن هي كلمة مقدسة ، لأنه عندما يرى المرء هذه الطبيعة الجميلة لهذا الوطن، فإنه يخلق الحب وصلة وصل لدى المرء، لا يمكنهم أن يروا المحتلين والظلام يضرون بطبيعة هذا البلد دائماً ويحاولون احتلاله،ومن خلال حب الرفيق شاهو لأرضه ووطنه ينتهي خوفه من العدو، ويشعر بقدسية هذه الحياة بالخطوة الأولى على الجبال الحر، كان يعلم أن هذا هو الطريق لحماية كرامته وأرضه وشعبه، تأسست هذه الحياة المقدسة بجهد القائد أوجلان ودماء الابطال الذين ضحوا بحياتهم في هذا الطريق، تعلق شاهو أكثر بهذا الطريق المقدس من خلال إيديولوجية القائد أوجلان وتضحيات الشهداء، وشارك في نضال الحرية بكل تضحية، وكانت هذه الحياة تعني الكرامة ، حماية الشعب الكردي ، حماية القائد ودماء الشهداء عند شاهو، ولهذا السبب انضم إلى هذه الحياة بكل قوته ومهاراته وطور نضاله من أجل حماية الوطن على مستوى عال.
أصبحت ابتسامته شكلاً جميلاً لهذه الحياة
أصبحت كلمات وابتسامة شاهو شكلاً من أشكال الحياة الملونة وتضيف جمالية لتلك الحياة ، وأصبحت الطبيعة الملونة لكردستان أكثر جمالا وزينة بابتسامة شاهو، كانت معنويات شاهو العالية تدل على جمال وزينة هذا الطريق المقدس ، ومع القوة التي كان يستمدها من رفاقه الشهداء ومناضلي حركة الحرية ، يزيد من الابتسامة على شفتيه ويتحول إلى ابتسامة من القلب، وتصبح ابتسامته شكلاً جميلاً لهذه الحياة.
الوعد الذي قطعه من أجل حرية القائد اوجلان ودماء الشهداء
كان لأفكار القائد أوجلان ونضال رفاقه الشهداء تأثيراً كبيراً على شخصية شاهو، ولهذا السبب كانت علاقة شاهو بالقائد ودماء الشهداء لدرجة أنه وعد نفسه مئات المرات بأن يضحي بحياته من أجل حرية القائد أوجلان ودماء الشهداء ، شاهو الذي كان موالياً لخط القائد والشهداء ، توجه إلى هذه الحياة بكل قوته والفرص المتاحة له، وقاد نضالاً لا مثيل له ضد محتلي كردستان.
مستوى التضحية والمشاعر الرفاقية
شارك شاهو من خلال نضاله لمدة عامين ونصف من أجل الحرية في الكثير من العمليات ووجه ضربات قوية للعدو المحتل، وقام شاهو بواجباته ومسؤولياته في الكثير من العمليات الناجحة وانتقم لشهداء كردستان من الاحتلال ، في 2 تشرين الأول عام 2017 ، شارك شاهو في عملية في حي شمزينان في خاكورك ، وبعد أن وجه ضربة قوية للعدو المحتل، انضم هو وأربعة من رفاقه إلى قافلة الشهداء، ستبقى الابتسامة التي كانت على شفاه شاهو ومستوى تضحياته حية في أذهان رفاقه .[1]