Biblioteca Biblioteca
Ricerca

Kurdipedia è la più grande fonte di informazioni Curdo!


Search Options





Ricerca Avanzata      Keyboard


Ricerca
Ricerca Avanzata
Biblioteca
nomi curdi
Cronologia degli eventi
Fonti
Storia
collezioni degli utenti
Attività
Cerca Aiuto?
pubblicazione
Video
Classifiche
Voce a caso !
Invia
Invia l'articolo
Invia immagine
Survey
tuo feedback
Contatto
Che tipo di informazioni abbiamo bisogno !
Standards
Condizioni di utilizzo
Qualità Voce
Strumenti
A proposito
Kurdipedia Archivists
Articoli su di noi !
Kurdipedia Aggiungi al tuo sito web
Aggiungi / Elimina e-mail
Statistiche di accesso
Statistiche voce
Convertitore di font
Calendari Converter
Lingue e dialetti delle pagine
Keyboard
Link a portata di mano
Kurdipedia extension for Google Chrome
Cookies
Lingue
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
Il mio conto
Entra
appartenenza !
dimenticato la password !
Ricerca Invia Strumenti Lingue Il mio conto
Ricerca Avanzata
Biblioteca
nomi curdi
Cronologia degli eventi
Fonti
Storia
collezioni degli utenti
Attività
Cerca Aiuto?
pubblicazione
Video
Classifiche
Voce a caso !
Invia l'articolo
Invia immagine
Survey
tuo feedback
Contatto
Che tipo di informazioni abbiamo bisogno !
Standards
Condizioni di utilizzo
Qualità Voce
A proposito
Kurdipedia Archivists
Articoli su di noi !
Kurdipedia Aggiungi al tuo sito web
Aggiungi / Elimina e-mail
Statistiche di accesso
Statistiche voce
Convertitore di font
Calendari Converter
Lingue e dialetti delle pagine
Keyboard
Link a portata di mano
Kurdipedia extension for Google Chrome
Cookies
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
Entra
appartenenza !
dimenticato la password !
        
 kurdipedia.org 2008 - 2024
 A proposito
 Voce a caso !
 Condizioni di utilizzo
 Kurdipedia Archivists
 tuo feedback
 collezioni degli utenti
 Cronologia degli eventi
 Attività - Kurdipedia
 Aiuto
Nuovo elemento
Biblioteca
IL DIRITTO DI ESISTERE: Storie di kurdi e turchi insieme per la libertà
07-02-2019
زریان سەرچناری
Biblioteca
Kurdistan: un genocidio postmoderno
27-08-2014
هاوڕێ باخەوان
Biblioteca
I Curdi nella storia
27-08-2014
هاوڕێ باخەوان
Biblioteca
Guerra e Pace in Kurdistan
11-08-2014
هاوڕێ باخەوان
Biblioteca
GRAMMATICA E VOCABULARIO DELLA LINGUA KURDA
16-10-2011
هاوڕێ باخەوان
Statistiche
Articoli 518,987
Immagini 106,356
Libri 19,330
File correlati 97,306
Video 1,399
Biblioteca
Kurdistan. Cucina e Tradizi...
Biblioteca
I curdi / Viaggio in un pae...
Biblioteca
Kurdistan: un genocidio pos...
Biblioteca
Memorandum sulla situazione...
Biblioteca
Un destino in versi, lirici...
رحلة مع تحولات مفصلية- الخاتمة: كتابات
Gruppo: Articoli | linguaggio articoli: عربي
Share
Facebook0
Twitter0
Telegram0
LinkedIn0
WhatsApp0
Viber0
SMS0
Facebook Messenger0
E-Mail0
Copy Link0
voce Classifica
Eccellente
Molto buono
media
Povero
Bad
Aggiungi alle mie collezioni
Scrivi il tuo commento su questo articolo!
elementi della cronologia
Metadata
RSS
ricerca in Google per le immagini relative alla voce selezionata !
ricerca in Google per la voce selezionata !
کوردیی ناوەڕاست0
Kurmancî - Kurdîy Serû0
English0
فارسی0
Türkçe0
עברית0
Deutsch0
Español0
Française0
Italiano0
Nederlands0
Svenska0
Ελληνική0
Azərbaycanca0
Fins0
Norsk0
Pусский0
Հայերեն0
中国的0
日本人0

عزيز الحاج

عزيز الحاج
#عزيز الحاج#
من عيوب العقل العربي.
[ مقتطفات من دراسة الدكتور حسين رستم بعنوان مشكلة العقل العربي]
التعلق المرضي بالماضي
ماضي الفرد والجماعات و الشعوب جزء من تاريخها والتطلع إليه مفيد لغرض البناء عليه وتجنب مساوئه. الماضي فيه الصالح والطالح والعاقل يستفيد من الصالح و يتجنب الطالح إلا عند العرب فالعكس هو الصحيح. هذا يؤدي إلى تراكم الأخطاء ومعالجتها بأخرى قد تكون أسوأ منها. تطلع العربي إلى الماضي و التفاخر فيه أفقده ملكة الإدراك لتحسين حاضره. فبدلا من أن يكون الماضي الزاهر دافعا لحاضر أزهر منه حدث العكس مما أدى إلى حاضر تعيس. العرب يفسرون ماضيهم بصورة خيالية لأنهم يعتبرون وجود العلماء والفقهاء والمخترعين والمكتشفين حكرا لهم ويعممون الصفات العالية لعباقرتهم و كأن الأمة العربية كلها عبقرية مما يزيد في غرورهم الكاذب. النخب العبقرية موجودة في كل المجتمعات على مر الزمن وهم قلة قليلة تتميز بقدرات عالية لا يمكن تعميمها على المجتمع. نسبة هذه النخب ضئيلة جدا إذا ما قورنت بعدد سكان الأرض إلا عند العرب فهم يتفاخرون وكأن أمتهم كلها عبقرية مما جعلهم غير مدركين لواقعهم. فالعراقي يتفاخر بأن العراق علم العالم الكتابة والقراءة وبدلا من أن يسال نفسه، لماذا الآن نسبة كبيرة من سكان العراق لا يكتبون ولا يقرؤون وكيف يعالج هذا الأمر؟ تراه يكرر التباهي. العراقي يتباهى بان أجداده اخترعوا العجلة وبدلا من أن يسال نفسه، لماذا لا نستطيع في الوقت الحاضر صناعة دراجة هوائية وكيف يعالج الأمر؟ تراه يكرر التباهي. العراقي يتباهى بأن أجداده أول من مارس الزراعة وبدلا من أن يسال نفسه، لماذا نستورد حتى (الفجل و الكرفس)ا وكيف نعالج الأمر؟ تراه يكرر التباهي. العراقي يتباهى بأننا مهد القوانين والشرائع وبدلا من أن يسال نفسه، لماذا نعيش في فوضى و كيف نعالج الأمر؟ تراه يكرر التباهي. هذه الأمثلة توضح أن الماضي الزاهر أصبح عائقا للتقدم بدلا من أن يكون دافعا له. هذه الأمثلة لها شبيهات في أمور أخرى عند بقية العرب.
المبالغة
تمتد جذور المبالغة عند العرب إلى العصر الجاهلي عندما كان الكلام وخاصة الشعر مصدرا للرزق و وسيلة لنيل الجاه وأداة للانتقام. المحيط الضيق والحياة الصحراوية جعلتا الأفق الفكري العربي محدودا وأداة التعبير ضيقة مما يفسر غياب العلم والمعرفة في ذلك العصر. ظهور الإسلام وانتشاره خارج حدود الجزيرة العربية أديا إلى الاحتكاك بالحضارات السائدة حينذاك و بدأ الإبداع العربي والإسلامي في كل المجالات.
مع ذلك بقيت المبالغة سمة من سمات الفرد العربي التي أدت إلى تأخره في كل شيء بينما العالم يتقدم وبخطى سريعة. فبدلا من إن يكون ماضينا المشرق دافعا إلى تقدمنا أصبح عائقا لهذا التقدم لأننا بالغنا في التعلق بالماضي والتفاخر به مما صرفنا عن الالتفات إلى واقعنا المزري الذي جعلنا مهزلة من مهازل العصر الحديث. فبالرغم من أرضنا الواسعة الممتدة من المحيط إلى الخليج و تعدادنا الكبير وثرواتنا الطبيعية الهائلة ليس لنا وزن دولي يوازي القيراط .
****
وفي الاتجاه نفسه، يقول المفكر السعودي المتميز إبراهيم البليهي، إن من أسباب تأخر العرب هوس النظر للماضي واعتباره العصر الذهبي، في حين أن الغرب ينظر دوما للمستقبل دائما ويرى أن العهد الذهبي لم يصل بعد. ولذا فهم يتقدمون على الدوام ويتطورون...
******
حميد الكفائي والطائفة
[ من رسالته للسيد السيستاني عام 2006 في نقد ممارسات الأحزاب الشيعية التي نجحت في الانتخابات بمباركة المرجعية في النجف]
إن الطائفة لا يمكن لها، ومهما اتسعت عباءتها، أن تكون وطنا للناس جميعا، ولا حتى لجميع أبنائها، لأنها، في العادة، وعلى مر تاريخ الأديان كلها تعنى بإقامة الأسوار والحدود بينها وبين الآخر. وهي إذا ما تحولت إلى طائفية سياسية، فسوف تصبح شرا مستطيرا ينقض على كل شيء، حتى على أبناء الطائفة نفسها، في النهاية، إذ أن التفكير بمفاهيم وأنماط طائفية، بدعوى رفع مظلومية تاريخية، أو إبراز هوية دينية أو قومية على حساب هويات أخرى، أو بتسييد طائفة كانت مظلومة على الطوائف الأخرى، إنما ينطوي، في جوهره، على الإقصاء، إقصاء الآخر خاصة حين يسعى هذا النوع من التفكير، وما يجسده من خطاب نمطي إلى الاستناد في مرجعياته إلى منظومات أفكار ومقولات دينية وحتى إلهية، يجري توظيفها بطريقة تسبغ على إعادة إنتاج المظالم، من قبل مظلومي الأمس، صفة قدسية هذه المرة. ولكن مثل هذه المحاولات التي تظل بائسة أبدا، وخطيرة في الآن نفسه، لن تغير من حقيقة أن المنطق الطائفي، أيا كان لونه ورائحته، لم يحمل لنا، في تاريخنا كله، غير الإحن والعداوات، وهي حالة عاشتها أديان أخرى غير ديننا الإسلامي وما تزال، فخبرة الناس وتجاربهم، في هذا الشأن، متشابهة، خاصة حين يترافق النزوع الطائفي مع الجهل والتخلف والكوارث، وهو ما نعيشه، عندنا هذه الأيام. وهكذا يغدو الدين، عبر الرؤية الطائفية الضيقة، عامل فرقة وشحناء، وهكذا فإن الحكومات ذات الطابع الطائفي الديني لن تخلق دولة وطنية أبدا.
*******
علي الوردي والرعاع:
[ من كتاب الأحلام بين العلم والعقيدة، وهو هنا يتحدث عن الأيام الساخنة والمنفلتة بعد ثورة 14 تموز، وظاهرة السحل والتمثيل بالجثث والقتل البشع. وهذا التحليل مفيد جدا للنخب والانتفاضات العربية. وقد ذكّرنا بهذا الكتاب الصديق الدكتور عبد الخالق حسين في إحدى مقالاته. وقد وردت في بداية كتابي مقتطفات عن كتاب سيكولوجية الجماهير لغوستاف لوبين عن الموضوع نفسه.]
يقول الوردي :
هنا أود أن أصارح القارئ بقول قد لا يرتضيه مني، هو أني كنت في العهد البائد [أي الملكي- عزيز-] أخشى من غضب الحاكم، وقد أصبحت في العهد الجديد أخشى من غضب الغوغاء. وأرجو من القارئ أن لا يسئ فهم قولي هذا. فالغوغاء ظاهرة اجتماعية موجودة في كل مجتمع، شهدنا أثرها في العراق كما شهدناه في مخلف البلاد والمجتمعات. وكلما اشتد الجهل في بلد ازداد خطر الغوغاء فيه. وقد أشار إلى خطر الغوغاء مفكرون لا نشك في نزعتهم الشعبية والديمقراطية. أشار إليه ماركس وأنجلز في البيان الشيوعي. وأشار إليه علي بن أبي طالب قبل مئات السنين حيث قال عن الغوغاء إنهم همج غوغاء ينعقون مع كل ناعق ويميلون مع كل ريح....، و الواقع ن الشعب غير الغوغاء، فإرادة الشعب تتمثل في القرارات الهادئة الرصينة التي تنبعث من مصلحة الأكثرية. أما الغوغاء، فكثيرا ما تظهر أصواتهم بشكل هياج محموم لا رادع له ولا هدى فيه. لا ننكر أن الشعب والغوغاء قد يظهران في جبهة واحدة في بعض الأحيان، ولكن هذا لا يجيز لنا أن نخلط بينهما في جميع الأحوال.
***
عن التعاطف الشعبي العربي مع الإرهاب:
مأمون فندي [الشرق الأوسط في 1-05- 2006]
ليس لدي شك ولو للحظة واحدة في أننا اليوم مجتمعات باتت تتعامل مع الإرهاب كأمر واقع، لا يحركنا موت عشرين أو ثلاثين بعربة مفخخة في العراق، لا يحركنا مقتل سائحين في دهب وشرم الشيخ، ولا يحركنا اغتيال عرس في الأردن، و تفجير في الرياض. نحن قوم فقدنا الإحساس بقيمة الإنسان، لدينا رغبة جامحة في رؤية الدماء وهي تسيل، لا نستطيع قتل الأعداء لنرى دماءهم، لذلك بدأنا في قتل أنفسنا. نحن حضارة تدخل تاريخ الانتحار من اكبر بواباته؛ فإن كان هذا وضعنا، فلمن الأشرطة اليوم؟! تخطينا مرحلة الانتحار الفرد، ذلك الشاب الذي يعبّأ بالكراهية لنفسه ولغيره، ويحزم نفسه بالحزام الناسف ليفجر نفسه في حافلة؛ صفقنا لهذا عندما فجر هؤلاء أنفسهم في إسرائيل واليوم يفجرون أنفسهم فينا..
******
مذكرة عن فيدراليات الجنوب والوسط والغرب
[عندما صعدت عام 2005 النداءات المتتالية وبإلحاح لتشكيل فيدرالية لمحافظات الجنوب والوسط، وأيدت الجبهة الكردستانية ذلك، وجه مثقفان عراقيان مذكرة للسيد رئيس الجمهورية، الأخ مام جلال، ورد فيها التالي:]
رغم إيماننا بان الفيدرالية الديمقراطية هي أرقى أنواع الحكم الديمقراطي، ولكن، في ظروف العراق الحالية، فإن تقسيم القسم العربي من العراق إلى فيدراليات لا يكون حلا لمشاكله الحالية، بل سيكون بحد ذاته مشكلة كبرى تؤدي إلى تفتيت العراق إلى كانتونات يسهل بلعها من قبل الدول المجاورة الطامعة بها، ولان دعاة الفيدرالية في الوسط والجنوب يريدونها على أسس طائفية. فلو تحقق حلمهم في تحقيق الفيدرالية الطائفية، فهذا يعني أنهم سيكرسون الطائفية في العراق إلى الأبد. وهذه كارثة يجب منعها بأي ثمن. لذلك فإننا نرى أن تأييد القيادة الكردية للفيدرالية الطائفية خطر كبير على كل العراق وليس في صالح الشعب العراقي وضد مصلحة الشعب الكردي. إن رفضكم للفيدرالية الطائفية في الوسط والجنوب سوف لن يؤثر على الفيدرالية الكردستانية، لان الأخيرة مقررة ومعترف بها من جميع لجهات، وحتى من المحافل الدولية ولا يمكن التراجع عنها.
********
العراق الصعب والقيادات المتخلفة – عزيز الحاج مقتطفات
لم يكن حكم العراق بالأمر السهل على مدى التاريخ الإسلامي نظرا لتركيبته الاجتماعية والمذهبية والدينية والعرقية، وموقعه وثرواته الطبيعية التي تفتح شهيات التدخل الخارجي والأطماع، ونظرا لطبيعة الفرد العراقي نفسه، الذي وصفه الجاحظ بهوس النقد والتمحيص والتدقيق والاعتراض. وكانت المسألة المذهبية في مقدمة عوامل التوتر والصراع ومشهيات التدخل الإقليمي. وكان معاوية ينصح مساعديه وولاته بأنه إذا أراد العراقيون واليا في كل يوم، فليُولَّ عليهم كل يوم والٍ جديد!
وعراق ما بعد صدام ورث خرابا هائلا في كل الميادين، ولاسيما في دهورة العلاقات الاجتماعية والقيم الأخلاقية، وتأجيج نزعات الفردية والانتهازية والبحث عن المغانم، والنفاق، والتقلب النفعي من قوقعة إلى أخرى، وتسعير المشاعر الفئوية. وكان النظام السابق قد حارب القوى الوطنية وشتتها بلا هوادة، وتسبب في هجرة العقول والكفاءات السياسية والثقافية، والهجرات الجماعية- فضلا عن عمليات التهجير القسرية الوحشية.
كل هذه حقائق مسلم بها، ولاشك في تأثيرها على واقع العراق اليوم، فضلا عن عواقب أخطاء القوى والشخصيات الوطنية في مختلف عهود العراق الحديث، فبصمات أمس لا تزال تفعل مفعولها السلبي.
وإذ نسلم بهذا كله، فلابد من التأكيد، في الوقت نفسه، على أن هذا الميراث السلبي المتراكم لا يبرر أخطاء وتخبط القيادات التي تحكم العراق اليوم؛ أي ليس صحيحا - وكلما انتقدنا خطأ الحكام - أن نجابه بحجة: وهل ننسى ما تركه النظام البعثي من خراب بشري وسياسي وأخلاقي؟! هل نطمس ما حل بالنفسية والتكوين العراقيين في تلك المرحلة المظلمة من تاريخ العراق؟! [ من مقال عزيز الحاج لموقع الجديدة في 8-9 حزيران 2011 ].
*******
الزعامات العربية
[ في عام 2000 وجهت صحيفة الاتحاد الظبيانية سؤالا لفريق من الكتاب عن الزعيم الذي يدخل التاريخ. وكان هذا جوابي المنشور قي 18 -05- 2000 ]:
أتريدون الزعيم العربي الذي يتمنى بعض كتابنا أن [ يخلده التاريخ]؟
إذن فهو الذي، إذا فشل، مرة بعد أخرى، استقال، كما يفعل الساسة في ديمقراطيات الغرب. وإذن فهو الذي، إذا وصل إلى قمة الهرم، منع الفساد وضرب بحزم على الفاسدين حتى لو كانوا إخوته أو أبناءه.. وهو الذي إذا حكم، أمن بالحاجة إلى نقد الآخرين وحكمتهم، وبأنه ليس جماع العقل والحكمة. وهو الذي إذا أدت أخطاؤه إلى نكبة كبرى لشعبه لسم يسم النكبة بالمهرجان ولم يصف الهزيمة بالانتصار.. وهو الذي إن جاع شعبه، قتر على نفسه وعائلته، كما فعل عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وعمر بن عبد العزيز. [ كان يجب أن أضيف عبد الكريم قاسم- ملاحظة اليوم -عام 2011 ]. وهو الذي إذا آمن بفكرة لصالح البلد أعلن عنها حتى لو كان التيار العام ضده، كما فعلها الحبيب بورقيبة في الستينات، فاتهمناه بالعمالة والخيانة والجنون، وتتالت المزايدات، وبرهن التاريخ على صواب رأيه وعلى شجاعته.
باختصار، هو الذي يؤمن بأنه واحد من الشعب، لا فوقه ولا منقذه، وانه غير معصوم، وأن الحقيقة لا تحتكر، وأن الرأي الآخر يجب سماعه واحترامه، وأن ممارسة القمع جريمة وانحطاط، وأن الإعلان عن الخطأ فضيلة وارتقاء، وأن الحقيقة لا تتجزأ، وأن انتقائية المعايير مرفوضة ومدانة.
***********
[ وهذه صورة لنموذج الطاغية العربي، بقلم غسان شربل في عدد الحياة ليوم 29-30-09-2011 – مقتطفات... ]:
حارس شرف الأمة
إلى ماذا يحتاج حاكم عادي ليستحق لقب حارس شرف الأمة؟ المسألة تكاد تكون بسيطة. الاستيلاء على السلطة بانقلاب وبذريعة استرداد الكرامة الوطنية ومحاربة الفساد. تهميش دور رفاقه وإطلاق عملية التفرد بالسلطة. تذويب الدستور السابق بالأسيد واعتناق لغة ثورية ترفض الأزياء الديموقراطية المتعارف عليها. إذاعة رسمية تبث الأناشيد الحماسية وبرقيات التأييد والمبايعة. صحيفة رسمية تؤكد ان الدول الكبرى أُصيبت بالذعر لأن الدولة المعنية استعادت قرارها وتستعد لممارسة دور يليق بها في الإقليم والعالم. وتتضاعف القدرة على تنفيذ الأحلام إذا كانت الأرض تنام على ثروة تغري دول العالم بالتسامح حيال ارتكابات القائد الجديد.
لا بد لتوطيد الحكم من مجموعة من الأجهزة الأمنية. وظيفتها السهر على أمن الثورة أي إحصاء أنفاس المواطنين. وزيادة في الطمأنينة لا بد من أن تتولى الاجهزة التجسس على بعضها. هكذا يمكن كشف أعداء الداخل والخارج معاً. الأمن أولاً. ومن مصلحة الثورة ان يتم قطع أي أصبع يرتفع. وشطب أي مواطن يعترض. وإخفاء أي مسؤول يبالغ في طرح الاسئلة. سلامة الثورة تقتضي افتتاح عدد محترم من الزنزانات والأقبية. مخيلات سلطة الشعب غنية. سيتم تطوير آلات التعذيب ونزع الأظافر وسمل العيون. ستتعفن جثث كثيرة وستزدان الجدران بالدم المتحجر. سيعترف السجناء بجرائم لم يرتكبوها. ستتبخر عائلات في ظروف غامضة. ان المحافظة على شرف الأمة تستلزم مناخاً من الترهيب والترويع. لا بأس من قتل معارض بعصير البرتقال المعد خصيصاً في دائرة الاستخبارات. لا مانع من توظيف شاحنة وتكليفها معس سيارة معارض عابر.
***** ******
خاتمة الخاتمة .. وصيتي لولدي سامي
في 20 -11- 2005 أرسلت لولدي في العراق رسالة جاء فيها:
إياك يا عزيزي أن تشتغل في السياسة لأنها في العراق من أمهات المصائب. والعراقيون لا يزالون بحاجة لعقود وعقود من السنين ليستردوا العافية الأخلاقية وروح المواطنة والتسامح. لقد كتب للعراق أن يكون متعدد القوميات والأديان والمذاهب، ومرت فترات كان المجتمع خلالها يتمتع بقدر لا بأس به من روح الأخوة والتعايش، كما كتبت في كتابي بغداد ذلك الزمان. لكن عهد صدام دمر التكوين الأخلاقي والثقافي للعراقيين، فسادت روح التسابق المصلحي وانتشرت الطائفية ونزعات العنف. وقد كنت من بين المستبشرين بسقوط ذلك النظام بفضل القوات الأميركية، لكن تبين أن شعبنا قد ساده الخراب الثقافي والأخلاقي، واشتدت الطائفية ونزعات التقوقع على العشيرة، والمذهب، والعرق، والحزب، وتهمشت روح المواطنة. وكان للنخب السياسية الحاكمة دور رئيسي في تدهور الأحوال. أجل، نحتاج لفترة طويلة جدا لكي نسير أخيرا في الطريق الحضاري كالشعوب المتقدمة.
نعم! لا تقترب من السياسة- نعوذ بالله منها- وانكب على قراءة الأدب والبحوث الاجتماعية، ولاسيما كتب علي الوردي، وهو أحد نوابغ العراق. اقرأه جيدا لتفهم مجتمعنا والعراقيين جيدا.
إن السياسة عندنا أم البلايا، وقد عانيت شخصيا كثيرا منها، ومررت بمطبات وأخطاء كثيرة، وعندما نشرت كتابي شهادة للتاريخ عام 2002، مع نقد ذاتي صارم وصريح لمسيرتي السياسية، فقد كتب كاتب صديق أنني بالغت في النقد الذاتي لحد جلد الذات. ولكنني أعتقد أن الجلد الذاتي، لو حصل، هو أفضل من كبرياء طمس الأخطاء، ومن اعتبار النقد الذاتي مسا بالكرامة وضعفا. وأخطائي السياسية كانت مما ساهم، مع مجموع أخطاء الآخرين، في نشر ثقافة التشدد السياسي والمطالبة بغير الممكن، مع أن السياسة هي فن الممكن.
رغم كل شيء، فإن ضميري تجاه شعبي وبلدي مرتاح، لأنني كنت أعمل من أجل أهداف نبيلة، ولكنها أخطاء الطريق والمسيرة. وقد خرجت من قوقعة الأيديولوجيات المغلقة لأفكر بحرية وروح نقدية، وأستمع لمختلف وجهات النظر، وأتعلم من الآخرين.[1]
Questo articolo è stato scritto in (عربي) lingua, fare clic sull'icona per aprire l'articolo in lingua originale!
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة لفتح السجل باللغة المدونة!
Questo oggetto è stato visto volte 353
HashTag
Fonti
[1] | عربي | ahewar.org 04-10-2011
Articoli collegati: 16
Articoli
Biografia
Date & eventi
Gruppo: Articoli
linguaggio articoli: عربي
Publication date: 04-10-2011 (13 Anno)
Dialetto: Arabo
Libro: Biografia
Libro: Politic
Publication Type: Born-digital
Tipo di documento: Lingua originale
Technical Metadata
Qualità Voce: 97%
97%
Aggiunto da ( هەژار کامەلا ) su 04-06-2023
Questo articolo è stato esaminato e rilasciato da ( زریان سەرچناری ) su 05-06-2023
Questa voce recentemente aggiornato da ( هەژار کامەلا ) in: 05-06-2023
URL
Questa voce secondo Kurdipedia di Standards è non ancora esauriti !
Questo oggetto è stato visto volte 353
Kurdipedia è la più grande fonte di informazioni Curdo!
Biblioteca
Kurdistan iraqeno: un caso di passaggio alla democrazia?
Biblioteca
Memorandum sulla situazione dei Kurdi
Articoli
Storia dei curdi
Biblioteca
IL DIRITTO DI ESISTERE: Storie di kurdi e turchi insieme per la libertà
Biblioteca
Kurdistan: un genocidio postmoderno
Biblioteca
La questione curda

Actual
Biblioteca
Kurdistan. Cucina e Tradizioni Del Popolo Curdo
21-11-2013
بەناز جۆڵا
Kurdistan. Cucina e Tradizioni Del Popolo Curdo
Biblioteca
I curdi / Viaggio in un paese che non c\'è
17-09-2013
هاوڕێ باخەوان
I curdi / Viaggio in un paese che non c\'è
Biblioteca
Kurdistan: un genocidio postmoderno
27-08-2014
هاوڕێ باخەوان
Kurdistan: un genocidio postmoderno
Biblioteca
Memorandum sulla situazione dei Kurdi
27-08-2014
هاوڕێ باخەوان
Memorandum sulla situazione dei Kurdi
Biblioteca
Un destino in versi, lirici curdi
28-08-2014
هاوڕێ باخەوان
Un destino in versi, lirici curdi
Nuovo elemento
Biblioteca
IL DIRITTO DI ESISTERE: Storie di kurdi e turchi insieme per la libertà
07-02-2019
زریان سەرچناری
Biblioteca
Kurdistan: un genocidio postmoderno
27-08-2014
هاوڕێ باخەوان
Biblioteca
I Curdi nella storia
27-08-2014
هاوڕێ باخەوان
Biblioteca
Guerra e Pace in Kurdistan
11-08-2014
هاوڕێ باخەوان
Biblioteca
GRAMMATICA E VOCABULARIO DELLA LINGUA KURDA
16-10-2011
هاوڕێ باخەوان
Statistiche
Articoli 518,987
Immagini 106,356
Libri 19,330
File correlati 97,306
Video 1,399
Kurdipedia è la più grande fonte di informazioni Curdo!
Biblioteca
Kurdistan iraqeno: un caso di passaggio alla democrazia?
Biblioteca
Memorandum sulla situazione dei Kurdi
Articoli
Storia dei curdi
Biblioteca
IL DIRITTO DI ESISTERE: Storie di kurdi e turchi insieme per la libertà
Biblioteca
Kurdistan: un genocidio postmoderno
Biblioteca
La questione curda

Kurdipedia.org (2008 - 2024) version: 15.5
| Contatto | CSS3 | HTML5

| Pagina tempo di generazione: 0.687 secondo (s)!