=KTML_Bold=مجريات الندوة الحوارية حول الكتابة بغير لغة الأم=KTML_End=
اتحاد كتاب كوردستان سوريا
بتاريخ 15-01-2022وضمن نشاطات المكتب المركزي لاتحاد كتاب كوردستان سوريا أقيمت ندوة حوارية بحضور عدد من الكتاب والمثقفين الكورد والتي أديرت من قبل عضوي المكتب التنفيذي للاتحاد الكاتبان شمس عنتر وعبد الصمد محمود حيث دار الحوار والمناقشات حول نتاجات كتاب الكورد الذين يكتبون بغير اللغة الكردية و فيما إذا كانت نتاجاتهم تندرج في خدمة المكتبة الكردية واللغة الأم أم هي لمصلحة اللغات التي يكتبون بها .ومن المداخلات التي ناقشت القضية وأبدت رأيها بالموضوع كانت للسادة التالية أسمائهم:
كوني ره ش:
بداية عندما يتحدّث الكردي بلغة غير لغته الأم مع أفراد أسرته و كذلك مع أبناء قومه ويتقصد ذلك فهذا يعني أنه يلحق ضرراً بلغته ويصبح عاملاً أساسياً في إمحائها وهذ ينطبق على الكتّاب والباحثين الكرد الذين يكتبون بلغات غير لغتهم و من الأمثلة التي ذكرت في مداخلته:
سليم بركات.أحمد قازي.أبناء الأثير.أحمد شوقي وغيرهم.
رشاد بيجو:الثقافة نهج إنساني.اللغة هوية الأمة ولكن لا يجب أن نتقيد بلغة واحدة والمهم هو فكرة الكاتب وليس اللغة التي يكتب بها.
تورجين رشواني:
الوضع استثنائي,وعلى مدى العهود كانوا يعتبروننا في سوريا بأننا عرب لذلك لم يفسح المجال من أجل تقييم الكتاب الكرد لذلك لا بد من إفساح المجال ومن ثمّ الحكم عليهم.
د.سليمان إلياس:
إذا كانت نتاجات الكتاب بغير لغة الأم وهي من أجل خدمة اللغة الكردية فهي إيجابية لأن اللغة حسب معرفتي هي من أجل إيصال الفكر,بمعنى آخرالنتاج أهم من اللغة التي يكتب بها.
اللغوي و الباحث دحام عبدالفتاح:
اللغة هي الوعاء,التحدث ضمن الأسرة والكتابة بغير اللغة الكردية جريمة لا تغتفروالكاتب الذي لا يكتب بلغته لا يعتبر كاتباً كردياً لكون نتاجه يندرج في خدمة اللغات الأخرى,و ذكر عدة أمثلة متعلقة بالموضوع منها الأرمني الذي طلب من طبيب الأسنان الأرمني بقطع لسان أي أرمني لا يتحدث بلغته بدلا من معالجة أسنانه.
المحامي نايف جبيرو:
الكاتب الكردي عندما يكتب بلغته فمعنى ذلك أن أبناء جلدته فقط سيقرؤون نتاجه رغم أن اللغة هي الهوية,المهم النتاج يكون في خدمة اللغة الكردية وكذلك قضية الشعب الكردي.
الباحث و الكاتب فارس عثمان:
نتاج أي كاتب هو الذي يحدد إن كان يخدم المكتبة الكردية .الموضوع يشكل إشكالية ولا يجب تضخيم هذه القضية والمهم هو خدمة القضية ولتكن بأية لغة,واللسان وحده ليس من مقومات الأمة وهو موضوع صغير وليس بحاجة إلى العمل عليه واللغة هي قيمة إبداعية وجمالية لا أكثر.
فهيم موري:
نتاج الكتاب هو المهم وليست اللغة.
المهندس أكرم حسين:
انها اشكالية و تخلق إشكالية أخرى في الطرح,المهم هي نتاجات الكاتب وليس اللغة لذلك يجب البحث عن هوية الكاتب القومية ولا يجب نسيان زمانه ومكانه.اللسان هو عنصر لا أكثر وذكر أسماءً لكتاب ليسوا من القومية الكردية ويكتبون بلغات غير لغة الأم أمثال :طاهر بن جلون,لذلك علينا الإندماج مع الإنسانية بعيداًعن التقوقع.
د.رضوان محمد:
لا يعتبر الكاتب كردياً إن لم يكتب بالكردية.
محمود مراد:
اللغة وعاء ناقل حيادي.الأدب و الهوية علاقة اشكالية ليس لها حلول,والأدب ظاهرة إنسانية وهي متعلقة بالآفاق المستقبلية,والقومية ظاهرة خالدة.
حسن جنكو:
الكاتب الكردي الذي يكتب بغير لغته لا يخدم المكتبة الكردية وأنا أتأسف لأنني لا أكتب بلغتي وكل الاحترام والتقدير للكتاب الذين يكتبون بلغتهم.
طلال الشيخ:
اللغة غير الهوية ويجب التفريق بينهما.
زبير زينال :
إنني أقدر وأحترم الكاتب الذي يكتب بلغته مهما كانت قوميته.
عبد الباري أحمي:
اللغة عند الألمان تعني الترف وعند الكرد تعني الوجود وعلى الكرد تعليم الكردية إسعافياً.
جوان سلو:
المادة المكتوبة هي التي تقيم الكاتب وبأي لغة كانت .
بهرين اوسي:
الأدب ونتاج الكاتب هو الذي يقيمه لأن الادب يتحدث عن نفسه و نحن في سوريا بحاجة إلى الكتابة باللغة العربية لنقل أوجاعنا و معناتنا للمكونات الأخرى.
يوسف ملا:
نتعرض للإبادة وهذا ما يجعلنا نفكر بأهمية اللغة والنتاج هو المهم.
لقمان يوسف:
يجب التركيز على اللغة الكردية فمكتبتنا الكردية مقارنةً بالمكتبات الأخرى مكتبة فقيرة وهي بحاجة ماسة للكتابة بلغة الأم.الظروف السابقة أجبرت الكثير من كتابنا الكتابة بغير لغة الأم أما في الحقبة الحالية فالفرصة مهيّأة لكتابنا بان يراجعوا انفسهم ,و ذكر أسماء بعض الكتاب بأنهم لم يساهموا بإغناء المكتبة الكردية أمثال بلند الحيدري وسليم بركات وكذلك محمد سعيد رمضان البوطي.
عبد المجيد خلف:
القضية إشكالية وأشعر بأننا مذنبون تجاه اللغة الكردية.
د.فريد سعدون:
هذه إشكالية موجودة لدى جميع الدول.الفرنكوفونية والقوميون العرب فآراؤهم تعود لهم لكن حسب الأدب المقارن فالنتاج يقيم الكاتب و ذلك حسب المدرسة الفرنسية,السلافيو والألمانية واللغة أداة للعمل الأدبي والمادة الخامة للإنجاز وذكر الكاتب الفرنسي و من أصل جزائري البير كامو الذي قال بأن اللغة الفرنسة هي موطنه و كذلك ذكر كل من كافكا وباولو كويلو و سوسير وذكر بأن الأدب هو للإمتاع.
والمدرسة الفرنسية ترى أن اللغة مادة أساسية في الإنجاز وعلى كل فرد أن يكتب بلغته الأم ,فالكردي يجب أن يكتب بالكردية حتى نعتبره كردياً.
زاهد خلف:
اللغة هي الهوية لأية أمة أو قومية والكتابة بلغة الأم تعني إغناء مكتبة تلك القومية.
د.محمد علي عبدي:
اللغة وحدها لا تشكل القومية,ولكن لغتنا هي التي تحمينا والمكتبة الكردية بحاجة إلى الكتابة باللغة الكردية وأساس المشكلة هو أننا قومية بدون دولة.[1]