=KTML_Bold=مامعنى كلمة سما في طقس السما=KTML_End=
حسب ماورد في كتاب الآفيستا والنصوص البهلويه ، كان في الطقوس الميترائيه ، جم / جمشيد / خورشيد ( شيشمس حاليا ) كان يقوم بالتضحية بالثور ( القاباخ / كا باغ ) في عيد الجما بعد غروب الشمس ، أو في مكان مظلم كالكهوف أو السراديب ، وكانت تمارس بمصاحبة الرقص والأغاني الدينيه مع حرق نبات أو عشب ال ( سوم أو سوما ) ولهذا كانوا يطلقون على تلك الدبكة او الطقس ( سما ) ولازالت كلمة سما في جميع اللهجات الكرديه تعني دبكة والتي هي في الأصل أسم لعشب فطري مقدس في اللغة السنسكريتيه ، وتصبح ( هوم ، هوما ) في الآفيستا على أنها محاولة لضمان الخلود ، وكانت ترد في في جميع الطقوص والممارسات الدينيه وخاصة في حلقات وتجمعات الدراويش والمتصوفين ، ( 1 ) كان يخلط مع ماء ال ( الشير بك ) ليصبح شراب الهوما ، كان يستخرج من هذا الفطر Psilocybin ، الذي يحتوي علی مادة LSD وهو نوع من المهديء او المنبه ليشرب منه المتزهدين لأداء مراسيم السما .....
1 الميثرائيه تاريخ ومعتقدات د علي تتر نيروي ت بير خدر سليمان ص25 26.[1]